كاميرات خفية داخل السجون.. لمراقبة النزلاء .. وزرع ألغام حول أسوارها.. لمنع اقتحامها
مساعد أول وزير الداخلية: الجريمة المنظمة جديدة علي مصر.. لكن لن يهرب مجرم من العقاب
كتبت - انتصار النمر:
أكد اللواء محسن مراد مساعد أول وزير الداخلية لقطاع الأمن العام أن الأمن المصري قادر علي حماية الجبهة الداخلية من أي قلاقل أو إثارة.. أشار إلي أن البعض تخيل أنه يستطيع ارتكاب جرائم ويكون بمنأي عن أعين الشرطة ولا يمكن ضبطه.. أو كشفه لكن هذا غير صحيح.. لأن جهاز الأمن متيقظ جداً.
أضاف في تصريحات خاصة ل "الجمهورية" أن كل ما يحدث يتم كشفه في خلال ساعات والدليل علي ذلك حادث اختطاف زينة عفت السادات وكذا السطو علي أموال سيارة مصلحة الجمارك وميناء بورسعيد والسطو علي فرع إحدي شركات العاشر من رمضان بعد توثيق الخفراء بها.
قال إنه تلاحظ لجهاز البحث أن جميع الجرائم قام مرتكبوها بالتخطيط والتدبير في إطار الجريمة المنظمة كما لوحظ أن جميعهم غير مسجل جنائياً وليس لهم معلومات وهذا ما يسبب إرهاق جهاز البحث لكن بفضل الله وحمده كان يتم كشفها برغم صعوبة الوصول إلي الجناة. مما يدل علي أن جهاز الأمن المصري واعي ودقيق في فحص كل القضايا خاصة التي تم ضبطها مؤخراً ومنها أيضاً حادث مقتل مصمم الأزياء محمد داغر.. حيث لم تمر ساعات ويتم ضبط الجناة أو الجاني.
وحول تعدد قضايا الخطف في الأونة الأخيرة أكد اللواء محسن أن جهاز الأمن تمكن بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية من ضبطها فور وقوعها. وطالب المواطنين بعدم ترويج الشائعات والتعاون مع جهاز الأمن بتقديم المعلومات لاستعادة الأمن في الشارع المصري خاصة بعد عودة جميع رجال الشرطة إلي الشارع.
من جهة أخري طالب أحد ضباط منطقة سجون طرة في تقرير قدمه لقطاع السجون بضرورة زرع كاميرات مراقبة علي الأسوار الخاصة بالسجون وإنشاء قسم خاص لها داخل الهيكل التنظيمي لمتابعة الحالة الأمنية وتسجيلها الكترونياً.
كان الضابط قد شاهد محاولات العديد للهروب من السجون. فأعد دراسة حول تأمين السجون خاصة منطقة سجون طرة واقترح فيها زرع كاميرات خفية لمواجهة محاولات هروب المساجين السياسيين والجنائيين مع ضرورة تزويد القسم بجهاز لاسلكي.
أشار في تقرير أعده خصيصاً لحماية وتأمين منطقة سجون طرة إلي ضرورة إنشاء أبراج حراسة مزودة بالسلاح الخرطوش داخل السجن أمام العنابر وكذا أمام ساحة التريض للمساجين لتسهيل السيطرة علي تحركاتهم داخل السجن وأثناء العرض علي مستشفي الليمان.
أضاف التقرير ضرورة إيداع القيد الحديدي أمام ساحة التريض للمساجين ليسهل السيطرة علي تحركاتهم داخل السجن وأثناء العرض علي المستشفي بالسجن.. وطالب التقرير بضرورة إيداع القيد الحديدي بالأيدي أيضاً أثناء عرضهم علي مستشفي الليمان.
وطالب التقرير بضرورة إنشاء حرم أمني أو صدادات مسمارية بين العنابر وزيادة الأجهزة اللاسلكية للربط الفوري بين كافة أقسام الليمان وليس علي الأبواب الرئيسية الخاصة بالسجون فقط.
وطالب بخدمة مباحثية سرية تحيط بكل أسوار السجن من الخارج لمتابعة الحالة الأمنية مع ضرورة منع السيارات من التواجد بجوار أسوار السجن مع زراعة ألغام بكافة أسوار السجن من الداخل لإفشال أي هجوم خارجي بمعرفة لوادر كما حدث في بعض السجون حيث تمكنت هذه اللوادر من اقتحام السجون وتهريب المساجين مع تحرير عبارة يوجد ألغام للتحذير.. وحتي تكون عامل ردع لكل من تسول له محاولة اقتحام السجن سواء من الداخل أو الخارج.
أضاف: لابد من تدريب المجندين تدريباً جيداً وفعلياً حتي يتمكنوا من أداء مهامهم في مواجهة الصعاب التي يتعرضون لها أثناء حراسة المساجين.
كما طالب بضرورة توفير وسائل انتقال للضباط والأفراد من وإلي السجن طبقاً لمواعيد الحضور والانصراف لتحقيق أوجه الرعاية الاجتماعية.
علي الجانب الآخر أكد العميد حاتم أبوزيد مدير الإعلام بقطاع السجون أن جميع السجون مغلقة رسمياً حتي صباح الغد.. مشيراً إلي عدم استقبال السجون لأي زيارات أو محامين.. قال إن جميع المساجين المفرج عنهم في العفو صباح اليوم يخرجون جميعاً من بوابات السجن مباشرة.
azazystudy

مع أطيب الأمنيات بالتوفيق الدكتورة/سلوى عزازي

  • Currently 15/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
5 تصويتات / 127 مشاهدة
نشرت فى 25 إبريل 2011 بواسطة azazystudy

ساحة النقاش

الدكتورة/سلوى محمد أحمد عزازي

azazystudy
دكتوراة مناهج وطرق تدريس لغة عربية محاضر بالأكاديمية المهنية للمعلمين، وعضوالجمعية المصرية للمعلمين حملة الماجستير والدكتوراة »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

4,794,306