مقدمة:
يهدف هذا ا لفصل إلى عرض ملخص لهذه الدراسة ، وأهم الخطوات والإجراءات التي تم
تنفيذها لمعالجة مشكلتها والإجابة عن التساؤلات التي حددت هذه الم شكلة، وصو ً لا إلى نتائجه ا،
وعرض رؤيتها المستقبلية فيما يتوقع الإفادة منه ا في المجال التطبيقي ، والأ خذ بهذه ال نتائج إلى
حيز التطبيق على نطاق واسع وذلك في صورة توصيات خرجت بها م ن مناقشتها لتلك النتائج ،
وأخي . را عرض المقترحات البحثية المستقبلية الناتجة عنه ا، وا لتي يج ب أن تكمل الجوانب التي لم
تستطع هذه الدراسة أن تتطرق لها.
وفيما يلي عرض لما سبق:
أو ً لا - ملخص الدراسة:
تعد القراءة بعامة والقراءة الناقدة – بخاصة - من مجالات النش اط اللغوي المميز فهي
وسيلة الفرد وأداته في الدرس والتعلم وتحصيل المعرفة والتذوق الأدبي ، وشغل أوقات الفراغ ،
ولا مكان في عالم اليوم لمن لا يتمكن من مهارات القراءة لأنها وسيلة من وسائل التنمية
الفكرية والوجدانية وكما أنها من أهم الوسائل التي تنقل إلينا ثمرات العقل البشري.
وللقراءة الناقدة أهمية كبير ة، وفائدة عظيمة للتلا ميذ من حيث : إن النقد المقروء أصبح عدة
القارئ في المجتمعات الحديثة ، ويمكن التلميذ من تدبر المعلومات وتحليله ا، واتخاذ القرار
المناسب بصور ة سليمة والتكيف في المواقف المعقد ة، والثقة بالنفس والمرونة العقلية ، وتقبل
آراء الآخرين ، والتفسير المنطقي للظواهر الحياتية ، والقدرة على تمحيص الأفكار ، واكتشاف
الأخطاء، والتمييز بين الحجج المختلفة.
بالإضافة إلى أن لها قيمة تربوية واجتماعية ، وفنية، فمن حيث القيمة التربوية تعد أم . را مرغو.با
فيه، حيث تأخذ بمبدأ الفروق الفردية وتساعد التلميذ في الكشف عن نفسه أمام زملائه ، وبالتالي
يستطيع تكوين مفهوم واقعي عن ذاته ، كما تتيح له فهم المادة المقروءة ومضموًن ا واستنتا . جا،
وأن ينمو معب . را عن فرديته ومبر . ر ا إياه ا، وبذلك يتهيأ التلميذ لإطلاق إمكانياته وقدراته العقلية
مما يساعده على مواجهه التحديات المستقبلية والتصدي لهذا الحكم الهائل الذي تقدمه المطابع
التي تصدر عن جهات عديدة وتعبر عن آراء مختلفة.
ومن حيث القيمة الاجتماعية نجد أنها تعمل على التأثير في الحياة العامة والاندم اج مع
الآخرين، كما أن ط بيعتها ترتبط باتخاذ القرارات وحل المشكلات ، وتعد القراءة الناقدة وما
يصاحبها من تفكير وسيلة من الوسائل المؤدية إلى اختلاف وجهات النظر الذي يعتبر أساس
288
الفصل السادس ملخص الدراسة، وتوصياتها، ومقترحاتها
تكوين المجتمع الديمقراطي، حيث يحتاج الأفراد بصورة دائمة لاتخاذ قرارات بالنسبة للمشكلات
الاجتماعية المعقدة، وأفضل أساس لاتخاذ القرارات السليمة.
أمَّا من حيث القيمة الفنية فتكمن في إفساح المجال أمام التلاميذ لإعمال العقل والخيال
والتنمية الذهنية الشاملة والاستدلالات والاستنتاج ومقارنة المعلومات وتحليله ا، وتقويمه ا،
وتكوين رأي عن أفكار الموضوع ات القرائية المختلفة وعرض الحقائق ، وقدرة القارئ على
التفكير المنطقي والتمييز بين ما هو حقيقي وما هو متخيل في المقروء والتمييز بين التعميم
القائم على أدلة والتعميم الزائف، واكتشاف المبالغات.
إلى جانب كل ذلك فنظرية التلقي تنظر إلى نص القراءة على أنه مجموعة م ن العمليات
البصرية تجيب عن أسئلة يثيرها التلاميذ ويقومون فيها بالتحليل والتعليل والحكم والتقويم وإبداء
الرأي والسبب وتأويل النص …… وغيرها من جوانب ُتمثل أهمية نظرية التلقي في تنمية
مهارات القراءة الناقدة.
وإذا كانت للقراءة الناقدة ذات الصلة بنظرية التلقي ك ل هذه الأهمية ، وتلك الفائدة لدى
التلاميذ عامة ، فإنها تكون أشد وأكثر قيمة لتلاميذ المرحلة الإعدادية المتفوقين بصفة خاصة ،
وذلك لأنه:
يستطيع التلاميذ في هذه المرحلة بمستوى قدراته اللغوية ، ومهاراته التعبيرية أن .يع.بر عما يراه
من مواقف ، وما يع ايشه من أحداث ، وم ا يمر به من تجارب وخبرات تعبي . را يكشف عن مهاراته
وقدراته النقدية.
تصل قدراته ومهاراته في هذه المرحلة إلى مستوى من النشاط ليسمح له بقدرة على حل ..
المشكلات، وإنتاج نموذجي ، وخزين ثري في مجالات متعددة وقدرة غير عادية في إعادة
صياغة المشكلة لرؤية الأ شياء بطريقة جديدة تقودهم إلى استبصار مفاجئ وإدراك حسي
وإبداعي لكل جديد.
يتمتع التلاميذ المتفو قون بالمرحلة الإعدادية بسرعة وعمق الفهم واتساع في الأفق وذاكرة ..
قوية مع استقلال في التفكير ودقة الملاحظة وحب وشغف لاكتشاف والبحث عن الجديد
وغير المألوف كما يحبون التعامل مع المواقف الصعبة والمتشابكة التي تحتاج لإ عمال
الذهن؛ حيث يعطيهم ذلك الفرصة لإظهار قدراتهم في إيجاد موقف وحل جديد لما توصل
إليه الآخرون.
يتمتع التلاميذ المتفوقو ن – أي . ضا – بمهارة الاستذكار ، والتركيز والفهم ، والربط والتنظيم ..
خاصة بما يتصل بعملية التحصيل الدر اسي بالإضافة أن لديهم قدرة كبيرة على إدراك
289
الفصل السادس ملخص الدراسة، وتوصياتها، ومقترحاتها
العلاقات المتعددة والاستقلال والتمايز في التفكير والقدرة الابتكارية العالية والإبداع
الملحوظ، بجانب الأداء المرتفع في ال ناحية العم لية، مع قدرة عالية على حل المشكلات
بطريقة إبداعية، غير مألوفة بها حداثة وابتكار.
وأخيرًا فإنه في هذه المرحلة يصبح لديهم من الخصائص العقلية المعرفية والتربوية ، ..
والانفعالية والشخصية والخلقية ، والجسمية الفسيولوجية ، والاجتماعية مما يشجع على تعليمهم
القراءة الناقد ة ذات الصلة بنظرية التلقي ، والاهتمام بتد ريبهم على مهاراته ا، وتنميتها لديهم ،
ومن ثم فالأمر لديهم لا يتوقف عن الفهم العادي ، أو المفهوم التقليدي للقراء ة، ونظ . را
لطبيعتهم ومميزاتهم التي يختلفون بها عن أقرانهم فالنص القر ائي له طبيعة خاصة تتميز
بإثارة ما يجو ل بخاطرهم وإعمال أذهانهم ليستنبطوا ويحللوا وي نقدوا وي قِّوموا أو يركبوا أو
يصدروا أح كا . ما ويبدعوا وينتجوا نصوصًا أخرى موازية للنص القرائي أو يبينوا ما للنص
وما عليه.
ومما سبق يتضح أن القراءة الناقدة ذات الصلة بنظرية التلقي تعد من أهم الأنشطة
القرائية اللغوية ، التي لها أهميتها البالغة ، وفائدتها الكبيرة بالنسبة للتلاميذ عامة والتلاميذ
المتفوقين في المرحلة الإعدادية خاصة ، تلك الأهمية التي تدفع إلى الاهتمام بتعليمها في
مدارسنا، وتشجيع التلاميذ على تعلمه ا، وإتقان مهاراتها وفنياتها الأساسية واللازمة لإيجادها
وحسن توظيفها، وكذلك الاهتمام بدراستها وبحث جوانبها المتعلقة بها.
الإحساس بالمشكلة:
وبالرغم من كل هذه الأهمية ، وتلك الفائد ة، فإن المتتبع لواقعنا والتعليمي يلمس بصورة
لا تدعو للشك أنه لا يولى القراءة الناقدة ومهاراتها ما تستحقه من عناية واهتمام ، وأنها لا
تحظى بالقدر الكافي من الاهتمام في مد ارسنا، كما أن هناك قصو . را شدي.دا في تدريسها، حيث لا
يوجد أي منهج واضح ومحدد وقائم على أسس علمية وتربوية متفق عليه ا، ولا أية خطة
تدريسية مكافئة مع أهميتها، وتحقق أهدافها.
إضافة إلى أن المقرر القرا ئي الحالي يتصف بالجمود ، وينفصل عن ب يئ ة التلميذ ولا
يسمح بالكشف عن الفروق الفردية بين التلاميذ نظرًا لغموض الأفكار في بعض الموضوعات
وضحالة شرحها إلى جانب صعوبته ا، وسوء اختيار موضوعاته ا، وتركيزها على بعض
مهارات الفهم التقليدي.
290
الفصل السادس ملخص الدراسة، وتوصياتها، ومقترحاتها
مما نتج عن كل ذلك ما نراه من ضعف ملحوظ ، و تدنٍ واضح في مستوى التلاميذ في
القراءة الناقدة ذات الصلة بنظرية التلقي ، وقد تأكد للباحث كل ذلك عندما قام ب إجراء دراسة
استطلاعية على عينة من تلاميذ الصف الأول الإعدادي.
ولقد أصبح هذا الضعف مثار شكوى من قبل المربين ، والمهتمين بتعليم اللغة العربية ،
لأن ضعف التلاميذ في استنباط الأفكار الرئيسة والتمييز بينها وبين الفرعية واستنتاج المعاني
العامة، وإدراك التنظيم الك لي للأفكار والقدرة على تكوين مجموعة من الأسئلة وتوقع إجاباتها
وتمييز الاختلاف والتشابه ، لأبلغ دليل على هذه الشكوى ، فمعظم التلاميذ بدون ضعاًفا في هذه
المهارات، في الوقت الذي نريد فيه أن يكون التلاميذ قادرين على التعبير عنها وعن أعمق
منها، بعدة صور جديدة ومث يرة، ولافتة للانتبا ه، وأن يكون قاد . ر ا على التنبؤ التوقع ومقاربة
النص وملء فجوات وشفرات الدرس ومقاربة النص والاستنتاجات الموسعة، ……… وغيرها.
وقد تناول كثير من الباحثين والدارسين والخبر اء في كتب طرق التدريس ، بالإضافة إلى
التقارير والمؤتمرات التي تسعى لتطوير تعليم اللغة العربية مع تقارير الموجهين
والمتخصصين، للوقوف على أسباب هذا الضعف وعوامله ، وتشخيصه ، وتناول جميع جوانب
هذه القضية بالتحليل والدراسة.
وفي ضوء م ا سبق يكون قد اتضح أن هناك ضعًفا شدي.د ا في مستوى تلاميذ المرحلة الإعدادية
في مهارات القراء ة، وبصفة خاصة في مهارات القراءة الناقدة ذات الص لة بنظرية التلقي ، وأن
هناك قصو . ر ا في استراتيجيات تدريسها، وهذا القصور وذلك الضعف يعدان من المشكلات
الكبيرة في العملية التعليمية التي ينبغي حله ا، والسعي على علاجه ا. ولاسيما أن الباحث من
خلال استعراضه بعدد من البحوث والدراسات السابقة ، لاحظ ندرة تلك البحوث التي أجريت في
هذا المجال تناولت بعض مهارات القراءة الناقدة العادية ، ولم تلتفت إلى تحديد المهارات ذات
بنظرية التلقي ولم تلتفت إلى تحديد مهارات القراءة الناقدة العميقة المنبثقة من النظريات
المعرفية، وتنميتها لدى التلاميذ.
وانطلاًقا مما أكدته الدراسات السابقة وانطلاًق ا من أهميته النظريات النقدية المعرفية الحديثة
وتطبيقاتها التربوية ومنها ونظرية التلقي ، وضرورة ربطها بمهارات القراءة ذات المستويات
العليا مثل (القراءة الناقدة) نبعت فكرة الدراسة.
تحديد المشكلة:
تتحدد مشكلة الدراسة في:
291
الفصل السادس ملخص الدراسة، وتوصياتها، ومقترحاتها
عدم تمكن التلاميذ المتفوقين بالمرحلة الإعدادية من مهارات القراءة الناقدة ذات الصلة بنظرة
التلقي، وعدم الاهتمام بطرق التدريس المناسبة لهذه الفئة من التلاميذ المتفوقين ، والتركيز
فقط على القراءة التحصيلية.
ويمكن التصدي لهذه المشكلة من خلال محاولة الإجابة عن التساؤل الرئيس التالي:
وكيف يمكن تنمية مهارات القراءة الناقدة لدى التلاميذ المتفوقين بالمرحلة الإعدادية من
خلال نظرية التلقي؟ ويتفرع عن هذا التساؤل الأسئلة الآتية:
1- ما مهارات القراءة الناقدة ذات الصلة بنظرية التلقي واللازمة للتلاميذ المتفوقين
بالمرحلة الإعدادية؟
2- ما الأسس التي يعد في ضوئها برنامج مقترح لتنمية مهارات الناقدة لدى التلاميذ
المتفوقين بالمرحلة الإعدادية في ضوء نظرية التلقي.
3- ما البرنامج المقترح لتنمية مهارات القراءة الناقدة لدى التلاميذ المتفوقين بالمرحلة
الإعدادية في ضوء نظرية التلقي؟
حدود الدراسة:
اقتصرت هذه الدراسة على:
1- التلاميذ المتفوقين دراس.يا في الصف الأول الإعدادي.
2- موضوعات القراءة التي يتضمنها كتاب اللغة العربية لمقروء على تلاميذ الصف الأول
الإعدادي.
3- بعض مهارات القراءة الناقدة ذات الصلة بنظرية التلقي واللازمة للتلاميذ المتفوقين
بالمرحلة الإعدادية.
خطوات الدراسة:
للإجابة عن الأسئلة التي تحددت بها مشكلة الدراسة ، يقوم الباحث بالخطوات والإجراءات
التالية:
الخطوة الأولى: تحديد مهارات القراءة الناقدة ذات الصلة بنظرية التلقي المعنية بها هذه
الدراسة، التي تناسب طبيعة التلاميذ المتفوقين بالمرحلة الإعد ادية، وتقابل خصائصهم ، وتلزمهم
عند قيامهم بأداء هذا النوع من القراءة.
الخطوة الثانية : عرض الصورة المبدئية للقائمة على مجموعة من الخبرات والمحكمين ، لإبداء
آرائهم وملاحظتهم حولها واختيار أنسب هذه المهارات و أهمها، ثم إعادة النظر فيه ا، وتعديلها
في ضوء هذه الآراء وتلك الملحوظات، وإعداد الصورة النهائية لها.
292
الفصل السادس ملخص الدراسة، وتوصياتها، ومقترحاتها
الخطوة الثالثة : إعداد اختبار في مهارات القراءة الناقدة ذات الصلة بنظرية التلقي – المحددة
في هذه الدراسة – في ضوء المصادر المتخصصة في هذا المجال ، وذلك لقياس أداء التلاميذ
المتفوقين في مهارات القراءة الناقد ة، والك شف عن مدى إتقانهم مهار اتها، ثم وضعه في صورته
المبدئية، وعرضه على مجموعة من الخبرات والمحكمين للتأكد من مدى صدقه وصلاحيته
لاستخدام، وإبداء آرائهم وملا حظتهم حوله وثم إعادة النظر فيه ، وتعديله في ضوء هذه الآ راء
وتلك الملحوظات . ثم إجراء تجربة استطلاعية لهذا الا ختبار على عينة عشوائية من بين تلاميذ
الصف الأول ، وذلك لضبطه ، وتحديد زمن الإجابة عنه ، وضبط صياغة أسئلته وتعليماته
وغيرها، ثم بعد ذلك يتم حساب صدقه وثباته، وأخي . را إعداد استمارات لتصحيحه.
الخطوة الرابعة : تطبيق هذا الاختبار على عينة عشوائية من بين تلاميذ الصف الأول الإعدادي،
تحديد أكثر مهارات القراءة الناقدة ذات الصلة نظرية التلقي ضع ًفا لدى التلام يذ و التي تحتاج إلى
تنمية وتحسين ، من بين المهارات المحددة سلًف ا، حتى يبني البرنامج المقترح على أساس تنميتها
وتحسينها لدى التلاميذ.
الخطوة الخامسة : تحديد الأسس الفلسفية والتربوية والعلمية الدقيقة ، والمعايير التي تعد من
الضوابط التي تحكم عملية إعداد البرنامج المقترح.
الخطوة السادسة : في ضوء ما سبق تم بناء البرنامج ، وإعداده على شكل مجموعة من دروس
القراءة، لتنمية مهارات القراءة الناقدة ذات الصلة بنظرية التلقي في هذه الدراسة بكل جوانبه ا،
والتي تتمثل فيما يلي:
(أ) فلسفة البرنامج. (ب) مكونات البرنامج وهي:
1- الأهداف التعليمية العامة والخاصة.
2- اختيار المحتوى التعليمي المناسب لتحقيق الأهداف المحدد ة، ويتضمن جزأين الجزء الأول
مجموعة من الأسس النظرية لنظرية التلقي ، وأهميته ا، وعلاقتها بالقراءة الناقدة وبرامج تعليم
المتفوقين القراءة الناقدة في ضوئه ا، أ مَّا الجزء الثاني فيتضمن موضوعات القراءة المقررة على
الصف الأول الإعدادي في الفصل الدراسي الثاني وتتكون من خمس دروس.
3- استراتيجيات التدريس المقترحة.
4- الوسائل والأنشطة التعليمي ة والأنشطة المصاحبة للبرنامج ، التي تساعد في تحقيق
الأهداف.
5- أساليب التقويم المتبعة.
(ت) الخطة الدراسية اللازمة لتنفيذ البرنامج، وتدريس دروسه وتتمثل في:
293
الفصل السادس ملخص الدراسة، وتوصياتها، ومقترحاتها
1- مدة التدريس. 2- القائم بالتدريس. 3- إجراءات التدريس.
الخطوة السابعة: تطبيق البرنامج وتدريس موضوعاته للتلاميذ، وهذا تطلب ما يلي:
(أ) اختيار العينة من التلاميذ المتفوق ين بالصف الأول الإعدادي (اختيا . را مقصو .دا)، ثم تقسيمهم
إلى مجموعتين تجريبية وضابطة ، ثم تطبيق بعض مقاييس الضبط عليهم ومنها مقياس الذكاء ،
والمستوى الاجتماعي والاقتصادي، والمستوى الثقافي، … وغيرها لضبط تلك المتغيرات.
(ب) تطبيق اختيار مهارات القراءة الناقدة ذات الصلة بنظرية التلقي على تلاميذ العينة (تطبيًق ا
قبل.يا).
(ت) تدريس الموضوعات الممثلة للبرنامج، وذلك على النحو التالي:
قام الباحث بالتدريس بنفسه للمجموعة التجريبية ، في حين قام أحد معلمي ا للغة العربية بالتدريس
لتلاميذ المجموعة الضابطة، وذلك تطبيًقا للخطة الدراسية المحددة لهذا البرنامج.
(ث) تطبيق اختبار مهارات القراءة الناقدة على تلاميذ العينة (تطبيًقا بعد.يا).
(ح) مقارنة مستوى أداء تلاميذ العينة قبل تطبيق البرنامج وبعد ه، من خلال الدرجات التي
حصلوا عليها في هذا الاختبار.
الخطوة الثامنة : استخراج نتائج الدراسة ، ومعالجتها إحصائ .يا، لمعرفة مدى فعالية هذا البرنامج
في تنمية مهارات القراءة الناقدة ذا الصلة بنظرية التلقي لدى التلاميذ المتفوقين بالمرحلة
الإعدادية، وذلك في كل مهارة على حد ة، وفي المجموع الكلي للاختبار أي . ض ا، ومدى إمكانية
تطبيق هذا البرنامج في الواقع التعليمي الحالي، ثم تفسير كل هذه النتائج والتعليق عليها.
الخطوة التاسعة: تقديم توصيات الدراسة ومقترحاتها.
أهم نتائج الدراسة: من أهم النتائج التي توصلت إليها هذه الدراسة ما يلي:
1- أظهر البرنامج الحالي فعالية في تنمية مهارات القراءة الناقدة ذات الصلة بنظرية التلقي
وفي كل محور من محاور المهارات لدى تلاميذ الصف الأول الإعدادي.
2- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات المجموعتين (التجريبية ،
والضابطة) في كل مهارة على حد ة، وفي كل محور من محاور ا لمهارات ، وفي
المجموع الكلي للاختيار في التطبيق القبلي لاختبار مهارات القراءة الناقدة ذات الصلة
بنظرية التلقي ، مما يدل على تساوي مستوى العينتين وتجانسهما في مهارات القراءة
الناقدة ذات الصلة بنظرية التلقي.
294
الفصل السادس ملخص الدراسة، وتوصياتها، ومقترحاتها
3- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات المجموعتين التجريبية والضابطة
في التطبيق البعدي لاختيار مهارات القراءة الناقدة ذات الصلة بنظرية التلقي ككل ،
لصالح المجموعة التجريبية.
4- توجد فروق ذات دلالة إحصائية في القياس البعدي بين متوسطي درجات تلاميذ
المجموعتين التجريبية والضابطة في اختيار مهارات القراءة الناقد ة ذات الصلة بنظرية
التلقي لصالح المجموعة التجريبية في الدرجة الكلية لكل محور من محاور مهارات
القراءة الناقدة.
5- توجد فروق ذات دلالة إحصائية في القياس البعدي بين متوسطي درجات تلاميذ
المجموعتين التجريبية والضابطة في اختيار مهارات القراءة الناقدة ذات الصلة بنظر ية
التلقي.
6- يتصف البرنامج بدرجة مناسبة من الفاعلية في تنمية مهارات القراءة الناقدة ذات الصلة
بنظرية التلقي.
وبعد أن تم عرض ملخص هذه الدراسة ، وأهم نتائجه ا، يتناول الباحث فيما يلي أهم
توصياتها ومقترحاتها.
ثانيًا - توصيات الدراسة:
استنادًا إلى النتائج التي أسف رت عنها الدراسة الحالية ، فإنها توصى ببعض التوصيات ، وإذا
يرجى أن يستفيد منها:
1- واضعو المناهج: حيث ينبغي أن يهتم واضعو المناهج بما يلي:
(أ) إعداد منهج واضح المعالم ومحدد العناصر والجوانب والأهداف لتعليم القراءة الناقدة ذات
الصلة بنظرية التلقي ومهاراتها المخت لفة، وتحدد فيه الأهداف ، والموضوعات ، والمهارات ،
والخبرات التعليمية ، والوسائل ، والأنشطة ، وأساليب التقويم (وذلك لكل مرحلة تعليمية ، وصف
دراسي على حد ة) وأن تتحدد له خطة دراسية وزمنية مناسبة ، حتى يتم تعليم التلميذ كيف ينقد؟
وكيف يملأ فجوات النص؟ وكيف يقارب ويستن تج فقرات من النص؟ وبذلك يتحول تعليم القراءة
الناقدة ذات الصلة بنظرية التلقي من كونه عملية اختبارية إلى عملية تعليمية.
(ب) النظر إلى تعليم المتفوقين في المرحلة الإعدادية وتخصيص فصول لهم ، كما في المرحلة
الثانوية.
(ت) إعادة النظر في مناهج تعليم اللغة العربية و مقرراتها في ضوء طبيعة القراءة الناقدة ذات
الصلة بنظرية التلقي، وتنمية مهاراتها لدى التلاميذ ، وتضمين هذا المناهج بعض الموضوعات
295
الفصل السادس ملخص الدراسة، وتوصياتها، ومقترحاتها
عن أهمية القراءة بأنواعها المختلفة ، وبخاصة القراءة ذات المستويات العليا في التفكير ، ونظرية
التلقي وأهميتها وسمات المتفوقين وخصائصهم، وأي . ضا بعض النماذج القرائية المميزة التي يمكن
أن يستفيد منها التلاميذ.
(ث) النظر إلى تعليم القراءة الناقدة وبخاصة ذات الصلة بنظرية التلقي على أنها مهارة أساسية
في مهارات اللغة، وأنه ينبغي أن تعلم من خلال التكامل بينهم وبين المهارات اللغوية الأخرى.
(ج) إعداد أدلة لمعلمي اللغة العربية وفًق ا لمقومات التدريس الناقد ذات الصلة بنظرية التلقي
ومتطلباته وشروطه.
(ح) عدم تكديس الكتب المدرسية بالمعلومات التي تجير التلميذ على الحفظ والاستظهار
والاسترجاع و تصبح هدًف ا في حد ذاته ا، وأن توضع المعلومات بطريقة تجعل استخدامه ا وسيلة
لبلوغ أهداف ناقدة أخرى.
(د) إدخال مقرر دراسي لمهار ات القراءة ذات الصلة بالنظريات المعر فية وما فوق المعرفية في
برنامج إعداد معلم اللغة العربية بكليات التربية والكليات المناظرة.
(ذ) تضمين بعض الموضوعات القرائية التي تحتاج قدرات عقلية خاصة ذات الصلة ب القراءة
الناقدة ونظرية التلقي، حتى يمكن الكشف عن التلاميذ المتفوقين والمبدعين.
2) الموجهون: حيث ينبغي أن يهتم الموجهون بما يلي: )
أ- عقد الدورات التدريبية لمعلمي اللغة العربية (أثناء الخدمة ) لتدريبهم على فنيات التدريس
باستخدام الاستراتيجيات المنبثقة عن نظر ية التلقي؛ ليتفهموا طبيعة العمليات المعرفية وفوق
المعرفية؛ ومحاور نظرية التلقي وأسسها، وتطبيقاتها التربوية.
ب- دعم الإدارات المدرسية بالمدرسة الإعدادية بتوجيهات، وإرشادات مبنية في أساسها على
دور المناخ التعليمي ودور المدرسة في تنمية قدرات ومهارات القراءة ا لناقدة ذات الصلة
بنظرية التلقي لدى التلاميذ وبخاصة المتفوقين منهم ، بحيث تيسر لهم هذه التوجيهات فرص
التعامل مع المعلمين المبدعين ، ومع المناهج المبنية على القدرات والمهارات العلمية في التفكير،
مما يمكن من زيادة فعالية المدارس في تنمية الإبداع والنقد لدى تلاميذها.
ت- تزويد معلمي اللغة العربية معرفة بطبيعة المتفوقين وخصائصهم ، وكيفية التعامل معهم ،
وكذلك مدهم بالأساليب والاستراتيجيات الجديدة في التدريس لهذه الفئة.
ث- عمل مجلة شهرية لكل مدرسة تنشر أعمال المتفوقين والمبدعين وأسباب تفوقهم والبرامج
الإثرائية التي تقدمها المدرسة لهم.
3) مديرو المدارس: حيث ينبغي أن يهتم مديرو المدارس بما يلي: )
296
الفصل السادس ملخص الدراسة، وتوصياتها، ومقترحاتها
أ- إقامة الندوات واللقاءات المتكررة مع بعض المبدعين والنقاد من أبناء مصر ، لعرض أهم
أعمالهم ومناقشة المشكلات والقضايا المرتبطة بالنقد، وتدعيم وتنمية مهارات التلاميذ النقدية.
ب- إثر اء مكتبات الفصول ، ومكتبات المدرسة بالأعمال النقدية المتميزة التي تفيد التلاميذ في
هذا الجانب.
ت- فتح قنوات الاتصال بين المدرسة والأسرة بهدف إتاحة الفرص لتبادل الآراء والخبرات
بشأن طبيعة الأنشطة النقدية ذات الصلة بنظرية التلقي التي يجب أن يمارسها التلاميذ من
أبنائهم؛ وتهيئة المناخ الاجتماعي الملائم للانغماس فيها وممارستها بفعالية ، وتوضيح دور
الأسرة في نمو القدرات والمهارات النقدية لأبنائها.
ث- التعاون بين مديري المدارس ومعلمي اللغة العربية في التغلب على المشكلات والصعوبات
والمعوقات التي تتعرض تدريس القراءة ا لناقدة ذات الصلة بنظرية التلقي وتنمية مهاراتها لدى
التلاميذ.
ج- إقامة ورش عمل للنقد في ضوء النظريات النقدية الحديثة ومنها نظرية التلقي لتعمل على
تنمية القدرات النقدية المختلفة ، على أن تعد برامجها إعدا .دا جي .دا، وأن يخ تار من يشرف عليها
اختيا . را حسًنا.
4) المدرسون: حيث ينبغي أن يهتم المدرسون بما يلي: )
أ- إفساح المجال أمام التلاميذ حتى يختاروا الموضوعات التي يرغبون القراءة فيه ا، وإطلاق
لخيالهم العنان في تلقي هذه الموضوعات بطريقة ناقدة.
ب- تعليم التلاميذ القراءة الناقدة من خلال القراء ة، إذ ينبغي تشجيع التلاميذ ع لى القراءة الناقدة
ذات الصلة بنظرية التلقي منذ الصغر على أن يمارسوا في البداية المهارات البسيطة للقراءة
الناقدة لبعض الفقرات والموضوعات البسيطة ، ثم ينتقلوا بعد ذلك إلى الموضوعات العميقة ،
وموضوعات يختارونها بأنفسهم وتقابل اهتماماتهم ، ذلك أن ممارسة القراءة الناقدة في
موضوعات يختارونها بأنفسهم يؤدي في النهاية إلى غرس حبها داخل أنفسهم.
ت- استغلال ألوان القراءة الحرة في ممارسة مهارات القراءة الناقدة ذات الصلة بنظرية التلقي.
ث- التش جيع وال تعزيز والدعم للتلاميذ ، لبعث الثقة بالنفس والاعتداد به ا، كما تبعث على
الانطلاق في النقد وممارسة القراءة الناقدة.
ج- أن يكونوا قدوة أمام تلاميذهم في القراءة الناقدة.
ح- الإكثار من الأنشطة اللغوية والقرائية والإثرائية في خارج الدرس تعزيزًا للمهارات
المكتسبة داخل الدرس، وتلبية اهتماماتهم.
297
الفصل السادس ملخص الدراسة، وتوصياتها، ومقترحاتها
خ- تشجيع التلاميذ على المزيد من القراءة والنقد والإكثار من الممارسة الفعالية لمهاراتها.
د- تنمية المهارات العامة للقراءة الناقدة جنبًا إلى جنب مع المهارات ذات الصلة بنظرية التلقي.
ذ- مراعاة التلاميذ المتفوقين والموهوبين أدبيًا ولغويًا وقرائي ًا، وتبني مواهبهم وإبداعاتهم ،
والاهتمام بميولهم ومراعاة مدى تفضيلهم للأعمال القرائية المختلفة.
ر- تعليم التلاميذ كيفية النقد مع تعليمهم المهارات والفنيات النقدية لنقد أية موضوع قرائي.
ز- الإلمام جي.د ا بالاستراتيجيات المعرفية وما فوق المعرفية المنبثقة عن نظريات النقد الحديثة
من مجال اللغة بعامة، وفي مجال القراءة بخاصة.
س- تشجيع التلاميذ على القراءة الحرة والإطلاع على المصادر الأدبية واللغوية المختلفة.
ش- تشجيع التلاميذ على الانضمام إلى جماعات الأنشطة المدرسية والتربوية وبصفة خاصة
النشاط اللغوي والقرائي.
ثالًثا - مقترحات الدراسة:
1- برنامج مقترح لتدريب معلمي اللغة العرب ية بالمرحلة الإعدادية على مهارات تدريس
القراءة الناقدة وأثره في تنمية مهارات الكتابة لدى تلاميذهم.
2- تصور مقترح لتطوير بعض برمج إعداد معلم اللغة العربية في ضوء نظرية التلقي
ومهاراتها.
3- دراسة تحليلية لمناهج ومحتوى كتب اللغة العربية في المرحلة الإعدادية ، لمعرفة مدى
توافر مهارات القراءة الناقدة ذات الصلة بنظرية التلقي ، ومدى تضمينها في هذه
المناهج.
4- تصميم منهج لتعليم القراءة الناقدة (في المراحل التعليمية الأخرى ) في ضوء الفنون
والمهارات اللازمة لتلاميذ كل صف منه، والمناسب لتلاميذه.
5- دراسة فعالية الاستراتيجيات فوق المع رفية في تنمية مهارات القراءة الناقدة لدى الطالب
المعلم في المرحلة الجامعية.
6- بناء برنامج مقترح لتنمية بعض مهارات الفهم القرائي على ضوء نظرية التلقي للتلاميذ
المتفوقين دراس.يا.
7- بناء اختبارات متدرجة لقياس مدى إتقان التلاميذ لمهارات القراءة الناقد ة، ومدى تمكنه م
من مهاراتها، والكشف عن الموهوبين.
8- دراسة حالة على بعض التلاميذ المتفوقين في المرحلة الإعدادية ، لمعرفة خصائص
التلميذ المتفوق ، ومقومات النقد والإبداع لديه ، ومراحل العملية النقدية الإبداعية التي
298
الفصل السادس ملخص الدراسة، وتوصياتها، ومقترحاتها
يمر بها عند قيامه بإنتاج عمل إبداعي ، وأهم متطلبات هذه العملية و الخصائص المميزة
لها.
9- دراسة أثر برنامج قائم على الأنشطة الإثرائية في تنمية مهارات القراءة الناقدة لدى
تلاميذ مرحلة التعليم الأساسي.
10 - تصور مقترح لمنهج في اللغة العربية قائم على التطبيقات التربوية لنظرية التلقي
ولتنمية مهارات القراءة الإبداعية.
11 - فعالية برنامج م قترح قائم على تطبيقات النظريات المعرفية في تنمية مهارات القراءة
الناقدة لدى التلاميذ المتفوقين بالمرحلة الثانوية.
12 - دراسة تتبعية لوسائل تنمية مهارات القراءة الناقدة ذات الصلة بنظرية المخططات
العقلية في المدارس المصرية.
13 - فعالية استراتيجتي الخريطة الدلالية وإلماعات السياق في تنمية مهارات القراءة الناقدة
لدى التلاميذ المتفوقين بالمرحلة الابتدائية.
14 - دراسة حول العلاقة بين القراءة الناقدة وغيرها من مهارات القراءة الوظيفية
والانتقائية، ومعرفة أثر مدخل التكامل بين هذه المهارات في تنمية مهارات الفهم
القرائي لدى تلاميذ المرحلة الثانوية.
. ا أن الحمد . رب العالمين . وآخر دعوا .
Summary, Recommendations and suggestions
Introduction:
This chapter sheds light upon this study dealing with its problems and how to
make use of it in the future in application.
1- Summary:
Reading in general and critical reading especially is considered as
one of the distinguished language activities, it is a means of getting information,
knowledge, literary taste and filling leisure time in a useful way.
Critical reading is of a supreme benefits for the readers as it is one
of the features of modern societies to read and to analyze to take the suitable
decisions, adapt to complex situations, to get self confidence to reach mental
elasticity, and at the end they will be able to analyze social phenomena,
experiences and to discriminate the different explanations. Educationally it
helps students to discover their talents. In this way the learner doesn't only
decode what is written but he goes beyond developing his individuality
discovering his intellectual aspects.
2- Socially:
It is the tool of accepting different opinions founding the
democratic society though civic education, which promotes healthy democratic
differences and not to stick to one point of view.
3- Artistically:
Critical reading is a tool of inferring, comparing, analyzing and
forming an individual opinion. Away from falsification and exaggeration.
- In addition to this "Reception Theory", answers many questions asked by
students in which they analyze evaluate and give opinion and many other
sides which develop critical reading.
- If critical reading has a correlation with reception theory and this benefit is
for all learners in general whereas it is more valuable for the students in the
prep stage especially because:
1- students in this stage are aware of their language skills, abilities and the
experience they pass through.
2- These abilities and skills in this stage reach a level that enables them to
solve problems and give models for forming an opinion towards the
things around them.
3- Prep stage surpassing students enjoy quick understanding, accurate
realization, a strong memory with individual insight and vision.
4- Surpassing students also have the ability to study, concentrate and can
find out relations and create in an unfamiliar way.
5- At this stage students have mental, cognitive, educational, emotional,
personal, ethical, physiological and social characteristics which enable
them to read critically.
Weighing the problem: with benefit and the importance, in our real
educational life critical reading and skills are not very much cared for and
there is much shortage in teaching them. In addition to this reading syllabus is
rigid and is not connected with the environment of the students. It can't
discover individual differences among students. This syllabus shortage has
become a complaint among the teachers of the Arabic language. Most students
have some weakness in these skills and at this time at which we want to
enable students to express this ability. And deeper than this, to be able to
predict to fill in the gaps of the lesson. Many pedagogisits dealt with this
shortage in many researches, conferences to reach the reasons for this
shortage.
- This means that prep stage students are weak at reading skills generally,
especially critical reading which is connected with reception theory.
Moreover there is a big shortage in the strategies of teaching them.
- The researcher of this study realized that there is a severe rarity of the
researches in this field.
- Some researches dealt with some skills of critical reading. These researches
didn't clarify the skills that are related with reception theory or deep critical
reading skills and developing them and applying these skills that are related
with this point
- The problem identification:
The problem is that many surpassing students in the prep stage haven't
got the abilities of critical reading related with the reception theory. There isn't
much care for the suitable methodologies. All people concentrate only on
comprehension reading.
We can solve the problem by answering the following main question
(How can we promote critical reading with excellent students in the prep stage
through reception theory?) some other sub questions erupt from this question .e.g.
1- What are the critical reading skills that are related with the (reception
theory) for the top students in the prep stage?
2- What are the principles of the program that can be prepared for
developing the excellent students in the prep stage?
3- How far e
ساحة النقاش