شراكة بين اليونسكو ومجموعة "جيمس للتعليم" لتعزيز تدريب المعلمين
الإثنين، 4 أبريل 2011 - 16:10
أرشيفيةكتبت هدى زكريا
<!-- AddThis Button BEGIN --> <!-- AddThis Button END -->أطلقت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونيسكو" شراكة جديدة مع مجموعة "جيمس للتعليم" التى تملك وتدير أكثر من 100 مدرسة دولية فى شتى أنحاء العالم بغية معالجة مشكلة النقص فى أعداد المعلمين فى البلدان النامية.
وفى إطار هذه الشراكة، ستتلقى اليونسكو من مجموعة "جيمس" مبلغاً قدره مليون دولار أمريكى على مدى أربع سنوات لتنفيذ برامج خاصة بتدريب المعلمين، وتعزيز تعليم الفتيات والنساء.
وقالت المديرة العامة لليونسكو، إيرينا بوكوفا، إن "المعلمين هم الحلقة الرئيسية التى لا يزال ينبغى تأمينها لتعميم التعليم الابتدائى بحلول عام 2015.
وتفيد تقديرات اليونسكو بأنه سينبغى توظيف 1,9 مليون معلم إضافى سنوياً حتى عام 2015 لتلبية احتياجات التعليم على المستوى العالمى. وستحتاج أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى إلى ما يزيد على نصف هذا العدد الإضافى من المعلمين".
وأضافت المديرة العامة: "تشير تقديرات اليونسكو أيضاً إلى أن حوالى 60% من الأطفال غير الملتحقين بالمدارس فى العالم والبالغ عددهم 71 مليوناً هم من الفتيات.
وإذا كنا نريد أن نضمن التحاق كل الأطفال بالمدارس، بمن فيهم الفتيات، بحلول الموعد المحدد لتوفير التعليم للجميع وهو عام 2015، فسيتوجب علينا أن نوظّف ونعيّن معلمين مُدرَّبين على نحو جيد يدركون أهمية تعليم الفتيات.
ويتمثل أحد الحلول لتسريع هذه العملية فى تشجيع المزيد من النساء على مزاولة مهنة التعليم.
وقال مؤسس ورئيس مجموعة "جيمس للتعليم"، سونى فاركى، إن "المعلمين يُعِدّون قادة المستقبل ولدى قناعة راسخة بأن المعلمين هم البناة الحقيقيون للأمم، وتشكل الشراكة مع اليونسكو مثالاً على عزم "مجموعة جيمس" على توفير الخبرة والدراية اللتين يتمتع بهما خبراء التعليم المرموقون التابعون لها من أجل التأثير على طريقة تدريب المعلمين على المستوى العالمى، وتعمل "مجموعة جيمس" أيضاً على إنشاء كليات متخصصة فى تدريب المعلمين فى الهند والإمارات العربية المتحدة".
وتتعاون اليونسكو مع البلدان ذات الأولوية لتسريع وتيرة التقدم فى تحقيق هدف التعليم للجميع، وستركز الشراكة الجديدة على هذه البلدان أيضاً بحيث ستوفر مشروعات تتيح زيادة عدد النساء فى مؤسسات تدريب المعلمين وتشجّع على توظيف النساء للاضطلاع بمهام قيادية فى مجال التعليم.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه الشراكة الجديدة تتماشى مع الأولويتين الكبرى لليونسكو المتمثلتين فى أفريقيا والمساواة بين الجنسين.
ساحة النقاش