تدشين جمعية "خدامين مصر" برئاسة حسب الله الكفراوى.. مجلس الأمناء يضم 3 سيدات و3 شباب.. ومحمود عمارة يقدم 10 مشروعات تحقق زيادة موارد مصر المائية وتحقق الاكتفاء الذاتى فى القمح
الإثنين، 4 أبريل 2011 - 13:24
المهندس حسب الله الكفراوى وزير الإسكان السابقكتبت آية نبيل
<!-- AddThis Button BEGIN --> <!-- AddThis Button END -->عقد عدد من السياسيين والمفكرين والعلماء والمصريين بالخارج، أمس الأحد، فى نقابة الصحفيين، الاجتماع التأسيسى الأول لجمعية " خدامين مصر" برئاسة المهندس حسب الله الكفرواى وزير الإسكان الأسبق، ودعا إليها الكاتب الصحفى محمد أمين وتضم الدكتور محمود عمارة خبير الاقتصاد السياسى والمسئول عن ملف المصريين فى الخارج، والمستشار عبد العزيز زكريا.
بدأ الاجتماع – الذى شهد حضورا كبيرا – بالوقوف دقيقة حداد على أرواح الشهداء، وأكد الكاتب الصحفى محمد أمين أن مصر تحتاج الى أمانة أبناءها للخروج من محنتها القائمة، وتضافر كل الجهود من أجل النهوض مرة أخرى، موضحا أن الجمعية ستشمل عددا من اللجان الفرعية المختصة بالملفات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والبحث العلمى وغيرها من المجالات، على أن ينضم كل عضو إلى المجال الذى يستطيع أن يخدم فيه مصر.
كما أعلن أن مجلس أمناء الجمعية سيضم 10 أعضاء ينقسمون إلى 4 من الكبار و3 سيدات و3 شباب، على أن يتضمن المجلس عضوا من مكتب الجمعية الذى ستؤسسه بكل محافظة.
من جانبه، قال الدكتور حسب الله الكفراوى – وزير الإسكان السابق – إن شباب الثورة زلزلوا جبال الفساد العاتية التى لم يكن أحد يتوقع أن تهتز يوما، معتبرا الثورة "آية من آيات الله"، وقال "بعدما رأيت انهيار هذا النظام الظالم أمام إرادة الشباب ركعت لله شكرا لأنه أمد فى عمرى لكى أرى مصر حرة".
أكد الكفراوى أن انضمامه للجمعية يأتى بسبب قلقه على مستقبل مصر، وأضاف "ما زال هناك علامات استفهام وتعجب كثيرة وغير مطمئنة، بعد 30 سنة عشناها مع النظام السابق فى كحل".
وتابع "الشرفاء فى مصر عددهم كبير، ومواردنا كثيرة، وقادرون على بنائها بسواعدنا وقدراتنا العقلية، فعلى مدار سنوات عملنا الآلاف من الدراسات الخاصة بالإسكان فى مصر ومواجهة العشوائيات، لكنها جميعا حملت فى أشولة وألقيت فى مركز المعلومات والتدريب بالعاشر من رمضان وهو نفس الأسلوب الذى كان تتعامل به الحكومة مع أى أبحاث علمية أخرى، رغم أنها الوحيدة التى تمكننا الخروج من كل مشكلاتنا".
كما انتقد الكفراوى عدد من المشروعات التى أقامتها حكومات سابقة مثل توشكى التى اعتبرها "خيانة"، مؤكدا أن مصر تركت سيناء وقالوا لنا "كفاية عليها كدة"، واتجهت إلى توشكى التى تستهلك كمية كبيرة من المياه رغم مواردنا المحدودة.
المستشار زكريا عبد العزيز - رئيس نادى القضاة السابق – ركز على أهمية التخلص من الأمراض المتوطنة التى يعانى منها المجتمع مثل احترام إشارة المرور والنظافة، مستنكرا ما حدث فى مباراة الزمالك والإفريقى التونسى موضحا أن ما حدث داخل الملعب يحتاج الى عمل مجتمعى كبير لتغيير ثقافة المواطنين.
أما الدكتور محمود عمارة – خبير الاقتصاد السياسى فقد طالب بالإسراع فى تدشين الجمعية، قائلا "مفيش وقت لكى نضيعه، 30 عاما نناقش ونشخص ونعاتب ونعطى حلولا دون أى جدوى، وحان وقت التنفيذ الحقيقى على أرض الواقع".
أوضح عمارة أن الأفكار فى الخارج لا تترك للاجتهاد الشخصى بل تتكاتف جهود الإعلام فى عرضها على المجتمع الذى يتبناها حسب فعاليتها ومن ثم يحولها المجلس التشريعى والتنفيذى إلى واقع عملى، معلنا عن استقباله حوالى 350 اقتراحا من المصريين داخل مصر وخارجها عقب الإعلان عن فكرة الجمعية.
وطرح عمارة أ فكار بعض المشروعات التى بدأ فى تبنيها من خلال الجمعية منها تحويل 2 مليار متر مكعب من البحر إلى مياه عذبة لحل مشكلة ندرة الموارد المائية، وتطوير قناة السويس لرفع أرباحها من 8 مليار إلى 30 مليار جنيه سنويا، دون أى تكلفة على الدولة، كما قدم مشروعا لزراعة الذرة فى السودان لتحقيق الاكتفاء الذاتى من القمح خلال 3 أعوام.
وأضاف "عملنا فى أسبوعين منذ بدء الترويج للجمعية ما لم نحققه طوال 30 عاما، وعلينا فى الفترة القادمة التركيز على تقديم خدماتنا لمصر وننحى مطالبنا جانبا وخلال 2020 سنرى مصر أحد الدول العظمى التى نريدها".
كما حضر اللقاء دكتور محمد رمضان - رئيس مركز معلومات مجلس الوزراء – الذى أكد أن كل موظف حكومى هو "خدام " للشعب، موضحا أن دكتور عصام شرف كلفه بمتابعة جميع المبادرات للمصريين ووضعها على قائمة أعمال الحكومة للاستفادة منها، وشهد اللقاء حضور عدد كبير من المفكرين ورجال القانون والسياسة والإعلام من مختلف المحافظات، مع اعتذار آخرين بسبب سقوط الأمطار.
ساحة النقاش