معوقات صناعة برمجيات عربية أيمن حماد [email protected] |
لا أدري هل كتب علينا- نحن المصريين والعرب كافة أن نظل واقفين "محلك سر" في مجال صناعة برمجيات عربية. رغم ما نملكه من إمكانات مادية وبشرية مثل تلك التي تمتلكها الدول الأخري التي أصبح لها باع طويل وقرار مؤثر في هذه الصناعة المهمة التي لا تقوم قائمة لصناعات أخري كثيرة وحيوية إلا بالاعتماد عليها. ويكفي أن نعلم أن هناك كثيرا من القطاعات الحيوية. إن لم يكن جلها يستفيد صناعة» كصناعة الأسلحة وصناعة السيارات وصناعة الأقمار الصناعية والطاقة والأجهزة المنزلية والإعلام والاتصالات وغيرها الكثير. لقد ظللنا طويلا نكرر حجة أن مثل هذه الصناعة تتطلب موارد مادية كثيرة ليس بإمكاننا توفيرها. مما ترتب علي ذلك أصبحنا مستوردين لها من دول العالم المتقدم. بل من بعض الدول الناهضة منذ فترة ليست بالطويلة في هذا المضمار.. وإذا نظرنا إلي بلد كمصر علي سبيل المثال سنجدها المسئولين فيها وبخاصة في العهد الغابر أول من يتحججون باستحالة توفير الموارد الكافية والأجواء الملائمة لقيام صناعة عربية مصرية للبرمجيات بكافة أنواعها وأشكالها. وأضاعوا وقتا طويلا ومجهودا أطول في سبيل تسويق حججهم ومبرراتهم التي كشفت الأيام والأحداث التي مرت .ومازالت تمر. بها مصر الآن زيفها. والدليل علي ما نذكر هذه المليارات من الدولارات والجنيهات التي استولي عليها هؤلاء المسئولون الذين كشفت ثورة 25 يناير الخالدة نواياهم الخبيثة وأغراضهم الذاتية الخسيسة والتي بسببها تعطل كثير من المشروعات المستقبلية |
نشرت فى 23 مارس 2011
بواسطة azazystudy
الدكتورة/سلوى محمد أحمد عزازي
دكتوراة مناهج وطرق تدريس لغة عربية محاضر بالأكاديمية المهنية للمعلمين، وعضوالجمعية المصرية للمعلمين حملة الماجستير والدكتوراة »
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
4,830,635
ساحة النقاش