«الميزوثيرابى» بين الوهم والحقيقة

١٧/ ١/ ٢٠١١

الميزوثيرابى (Mesotherapy) هو تقنية طبية قديمة، تم اكتشافها عام ١٩٥٢، على يد الطبيب الفرنسى مايكل بستور، وقد تم استخدام هذه الطريقة فى البداية لعلاج بعض الحالات الخاصة، مثل إصابات الرياضة وأمراض الروماتيزم وتحسين الدورة الدموية، وبعد ذلك بدأ استخدام الميزوثيرابى فى النواحى التجميلية المختلفة.

اتسعت قائمة الاستخدامات وتعددت دواعى استعمال «الميزوثيرابى» فى الوقت الحالى، وهى عبارة عن حقن صغيرة ودقيقة جداً، غير مؤلمة إلى حد ما، تعطى تحت سطح الجلد، وتحتوى على مواد وتراكيب مختلفة، قد تكون مستخلصات نباتية، أو مكملات غذائية، أو فيتامينات، أو إنزيمات أو أحماضاً أمينية، أو مواد مغذية، أو مواد معدنية أو أدوية.

ويعتبر الميزوثيرابى من أحدث الصيحات فى عالم تجميل الجلد والجسم، وذلك من أجل الحصول على النتائج العلاجية المرغوبة، كتخفيف الوزن فى أماكن معينة، وتجديد خلايا الجلد، لاستعادة نضارته وشبابه، وعلاج السليوليت، وسقوط الشعر، وعلاج الندبات.

ورغم استخدام «الميزوثيرابى» عدة سنوات فى أوروبا، فإنه لم يتم حتى الآن تقييمه بطريقة علمية معتمدة ومحايدة، ويحتاج إلى مزيد من الدراسات والأبحاث، لوضع بروتوكول محدد ومدد زمنية منضبطة للحقن.

- موانع الاستخدام

يجب تجنب العلاج التجميلى بالميزوثيرابى فى الحالات التالية:

١- المرأة الحامل والأم المرضعة.

٢- الأشخاص المصابون بداء السكرى المرتبط بالأنسولين.

٣- الأشخاص الذين لديهم تاريخ شخصى للإصابة بالسرطان.

٤- الأشخاص الذين لديهم تاريخ مرضى للإصابة بالجلطات الدموية أو الأمراض المرتبطة بالدم.

٥- الأشخاص الذين يتناولون أدوية مسيلة للدم.

٦- الأشخاص الذين يتناولون مجموعة من أدوية القلب.

٧- الأشخاص الذين لديهم تاريخ مرضى بأمراض القلب.

٨- الأشخاص الذين يعانون السكتة الدماغية.

- الآثار الجانبية:

■ الإحساس بالألم: ويعتمد هذا الإحساس على عدة عوامل منها الشخص نفسه ومواصفات الإبر والمواد المستخدمة.

■ التورم والانتفاخ: قد يحدث هذا فى مواضع دخول الإبر فى الجلد وما حولها، وقد يستمر يوماً أو يومين على الأكثر، وقد يكون مصحوباً بحكة خفيفة.

■ الكدمات: وهذه عادة ما تتبع عملية الحقن بالإبر نتيجة جرح بعض الأوعية الدموية فى المنطقة المعالجة، وتظهر على شكل احمرار أو ازرقاق فى الجلد، وعندما تكون الأوعية المصابة كبيرة نسبياً قد يؤدى ذلك إلى تكوين تجمع دموى تحت الجلد.

■ الحساسية وتظهر على شكل طفح جلدى جزئى أو عام وهى نسبة قليلة.

■ العدوى والالتهابات الميكروبية: وتعود إلى سوء إجراءات التعقيم المتبعة.

■ الضمور والتليف: قد يتبعان التئام التقرحات الناتجة فى مواضع الحقن الذى يتم بيد غير مدربة.

azazystudy

مع أطيب الأمنيات بالتوفيق الدكتورة/سلوى عزازي

  • Currently 41/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
14 تصويتات / 142 مشاهدة
نشرت فى 17 يناير 2011 بواسطة azazystudy

ساحة النقاش

الدكتورة/سلوى محمد أحمد عزازي

azazystudy
دكتوراة مناهج وطرق تدريس لغة عربية محاضر بالأكاديمية المهنية للمعلمين، وعضوالجمعية المصرية للمعلمين حملة الماجستير والدكتوراة »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

4,745,473