"بحطيط" .. أنجبت وزيرين للخارجية والإنتاج الحربي.. وسوزان حسن وعبدالحميد الكاتب

"بحطيط" .. أنجبت وزيرين للخارجية والإنتاج الحربي.. وسوزان حسن وعبدالحميد الكاتب .. وعود وزير الاسكان.. ومحافظ الشرقية.. لحل مشاكلها.. فشنك!! أحمد عسلة بحطيط مركز أبوحماد احدي قري محافظة الشرقية سكانها 55 ألف نسمة.. التعليم بها تجاوز نسبة ال97 في المائة .. بها أول مسجد بني في مصر هو مسجد عمرو بن العاص الذي بناه عمرو وهو في طريقه للقاهرة. وكان نقطة انطلاقه وجنوده إلي بلبيس وذبحت بالقرية بقرة بني إسرائيل في عهد سيدنا موسي. وهي القصة التي ورد ذكرها في القرآن الكريم.. كما كانت القرية وما حولها مخازن للغلال في عهد سيدنا يوسف الصديق. وكانت ممراً لسيدنا إبراهيم الخليل -عليه وعلي أنبيائنا السلام- من مدن القناة إلي القاهرة. كما حل بها الشيخ سليم أبومسلم ومعه 75 من العلماء والأصهار. ومات ودفن في ضريحه الشهير بقرية أبومسلم. والذي أصبح مزاراً. أنجبت القرية العديد من القادة والرموز والأعلامم والرواد. من بينهم الدكتور مراد غالب وزير خارجية مصر الأسبق. والدكتور محمد الغمراوي داؤود وزير الانتاج الحربي السابق. وأمين عام الحزب الوطني بالقاهرة الحالي. والاعلامية سوزان حسن رئيس التليفزيون الأسبق.. والسفير محمد عبدالحميد عبدالغني الشهير بعبدالحميد الكاتب. واللواء حسن السيد قائد الترسانة البحرية السابق.. وأبوسليم البحطيطي الكاتب والمخرج الكبير ورائد الفن الشعبي الذي أثري الاذاعة والتليفزيون بفنه ويعتبر من رواد الفن الشعبي ومحمد حسن فقيه القانون وعضو مجلس الأمة الأسبق ونقيب المحامين بالشرقية الأسبق.. وفي مجال الرياضة الكاتب نبيل البحطيطي لاعب النادي الأهلي الأسبق والذي زامل محمود الخطيب وحالياً يعمل رئيساً لقطاع الناشئين بنادي الصيد. وغيرهم من الرموز والقادة.. ولكنها مع ذلك كغيرها من القري تعج بالعديد من المشاكل والهموم ويتجاهلها المسئولون علي الدوام فمشروع الصرف الصحي بدأ في التسعينيات ولم ينته حتي الآن. والمدرسة الاعدادية صدر لها قرار إزالة منذ 3 سنوات ولم ينفذ. وهناك أرض متبرع بها لإقامة مدرسة اعدادية للفتيات عليها. ولم يتم تنفيذها حتي الآن. ورغم أن بها مقراً للوحدة المحلية ومجمعاً للمصالح. وتبعد عن مدينة أبوحماد بحوالي 7 كيلومترات وبها أقدم مدرسة ثانوية أقيمت علي مستوي قري محافظة الشرقية. إلا ان كل ذلك لم يشفع لها. "الجمهورية الأسبوعي" عايشت أهالي القرية أحلامهم وآمالهم ومشاكلهم.. المدخل .. حفر ومطبات حسن صيام "محام" رئيس مجلس إدارة مركز شباب بحطيط المطور.. قال: رغم أن القرية تنعم بالعديد من القادة والرموز إلا انها تعاني من أهم ثاني مشكلة وهي مداخل القرية حيث لها مدخلان رئيسيان.. الأول: طريق المعاهد الدينية وهو عبارة عن طريق ترابي تكثر به الحفر والمطبات. وقد طالبنا المسئولين أكثر من مرة بضرورة إدراجه لاعادة رصفه دون جدوي رغم وجود توصيات عديدة اتخذها مجلس محلي القرية ورفعها لمجلس محلي المركز والمحافظة وكان آخر هذه المحاولات إحضار النائب أحمد فؤاد أباظة تأشيرة من المستشار يحيي عبدالمجيد محافظ الشرقية بإدراج الطريق ضمن خطة إعادة رصف طريق أبوحماد- المثلث والذي تم تنفيذه بالفعل لكنهم تركوا طريق المعاهد بالقرية دون رصف. وحتي .. تأشيرة المحافظ!! يطالب المحافظ بسرعة إدراجه ورصفه تنفيذا للتأشيرة السابقة في هذا الشأن.. مشيراً إلي أن طلاب الجامعة والموظفين بالقرية لا يستطيعون السفر إلي جامعتي الزقازيق والأزهر في الشتاء لامتناع السيارات عن السير بالطرق الترابية المكسرة والمليئة بالحفر والمطبات. يضيف ان المدخل الثاني للقرية مغلق تماماً بحسب الأعمال التي تتم في مشروع الصرف حالياً ومنذ أكثر من 10 سنوا ت متسائلاً: إلي متي سيظل الاهمال والروتين يلاحق قريتنا. يؤكد صيام ان بحطيط كانت من أوائل القري التي تم رصف شوارعها ولكن مع بداية العمل بمشروع الصرف الصحي والتليفونات وغيرها تم حفر الشوارع ولم يتم اعادة رصفها للآن!! محسن السيد شلبي عضو مجلس محلي مركز أبوحماد قال: إن العمل في شبكة الصرف الصحي بدأ عام 90 ولم ينته حتي الآن.. رغم ان المتبقي لا يتجاوز 20% فقط من المشروع. وتم طرح ومناقشة ذلك بمجلس محلي المركز أكثر من مرة وصدرت التوصيات تطالب بسرعة الانتهاء من المرشوع. يضيف ان المشروع يعد الأهم علي الاطلاق وبسببه تستحيل الحياة وتكاد الحركة بداخل القرية تتوقف تماما بسبب مخلفات المشروع والتشوينات وطفح الطرنشات الموجودة بداخل المنازل وإغراقها الشوارع ويتساءل: هل معقول ان يظل مشروع هام وحيوي كهذا معلقاً لمدة تزيد علي العشرين سنة؟! أين وعد الوزير؟ يوضح.. أن وزير الاسكان أرسل للقرية في 23/8/ 2010. بعد العديد من الشكاوي التي أرسلت له. أنه يعلم بالمشكلة وانه سيتم الانتهاء من المشروع خلال شهر ونحن الآن في عام جديد ولم يتم شيء!!! ويناشد شلبي كافة الجهات المعنية التدخل السريع لإنهاء هذا المشروع الحيوي والهام ودفعه للأمام وانهاء العمل به لأنه لا يليق بقرية أم وكبيرة وعريقة أن تظل مهددة بسقوط منازلها ويتعرض سكانها للخطر والأمراض حيث لا تكاد تخلو الشوارع من المياه التي يضطر الأهالي لإلقائها بها. فمنازلهم أصبحت مهددة بالسقوط.. والمؤسف انه يتم كسح الخزانات بحوالي 100 جنيه شهرياً للخزان الواحد!!! الحيّز العمراني .. عشوائي!! يقول المحاسب علي أحمد قمحاوي رئيس مجلس محلي بحطيط: هناك مناطق كثيرة بالقرية لم تدرج في الحيّز العمراني رغم وجودها ضمن المتخللات مما يدل علي أن الحيّز العمراني الحالي تم بطريقة عشوائية كما انه تم منذ فترة طويلة دون النظر إلي أرض الواقع حالياً أو لما حدث من تغيير وطالب بضرورة إصدار المستشار محافظ الشرقية قراراً بضم الأماكن المتخللة للكتلة السكنية للحيز العمراني تمهيداً لإدخال المرافق اللازمة لها. أزالوا المدرسة ولم يبنوها يشير أحمد محمد البحطيطي إلي صدور قرار إزالة للمدرسة الاعدادية بالقرية منذ 3 سنوات ولم يتم تنفيذ ازالتها حتي الآن ولم تدرج في خطة الأبنية التعليمية وتم توزيع طلبة المدرسة علي المدرستين الابتدائية والثانوية مما أدي إلي زيادة كثافة الفصول والعمل فترتين بها. كما يوجد عجز في عمال النظافة والموجود منهم حالياً "معاق" لا يمكنه القيام بأعمال النوبتجية. ويطالب بسرعة إزالة المدرسة وبنائها وسد العجز في العمال. هل يمتحن أولادنا .. بمدارسنا؟! يوضح البحطيطي أن الحاج علاء المراسي أحد أبناء القرية كان قد تبرع منذ عدة سنوات ب12 قيراطا لاقامة مدرسة اعدادية للبنات عليها. وقد خاطبنا كافة المسئولين من أجل بنائها ولم يتم الرد علينا حتي الآن. يضيف علي قمحاوي أن هناك مطلبا ملحا للأهالي وهو اقامة امتحانات الثانوية العامة بمدرسة القرية الثانوية حيث تقدمنا بعدة طلبات لوزارة التربية والتعليم من أجل ذلك ولكن كان اعتراضهم وتحججهم بأن المدرسة ليس لها سور مناسب وتم مؤخراً -بفضل الله- بناء سور لها ارتفاعه أكثر من 3 أمتار.. وأصبحت المدرسة آمنة جداً. ونتحسر علي حالنا عندما نجد المدارس الثانوية الأخري الموجودة بالقري المجاورة لنا والأحدث منا تقام بها امتحانات الشهادة الثانوية ونحن محرومون. النصف نقل .. لركاب بحطيط يقول محمد قاسم الأقرع -ناظر معهد بحطيط الابتدائي الأزهري- إن القرية تعاني من عدم وجود مواصلات تنقل الطلبة والموظفين من وإلي المدن المختلفة. خاصة طلبة الجامعات والموظفين من القرية إلي مدينة الزقازيق حيث مقر الجامعة والمصالح المختلفة. ويطالب المحافظ بضرورة توفير ميكروباصات آمنة وآدمية لأهالي القرية بدلاً من سيارات نصف النقل غير الآدمية والتي يتم حشرنا فيها بجوار المواشي ونتعرض للفحات البرد ومشاكل بين التجار والموظفين والطلبة. سجل مدني يشير إلي أن القرية في حاجة ماسة إلي وحدة سجل مدني. خصوصا وأن التكنولوجيا الحالية دخلت كافة مناحي الحياة وأصبح أمر عمل الوحدة بالقرية ليس بمستعصي. خاصة وان هناك مكاناً متوافراً ومناسباً لها لوجود مجمع خدمات بالقرية تابع للوحدة المحلية عبارة عن 4 أدوار غير مشغول منه سوي دورين فقط. أيضاً نحتاج إلي فرع لبنك التنمية والائتمان الزراعي حيث أن قريتنا أم وأن المزارعين يضطرون إلي الذهاب لقري أخري تبعد عن قريتنا مسافة 20 كيلومتراً لتلبية طلباتهم من سلف وغيرها كما أن القرية في احتياج إلي عدد 2 مخبز بلدي أخري. نقطة شرطة واسعاف ومطافيء يضيف محسن شلبي ان سكان القرية وعددهم يتجاوز ال55 ألف نسمة يحتاجون إلي نقطة شرطة ووحدة مطافيء ونقطة اسعاف. ونحمدالله أن المكان متوافر لهم هناك مبني للوحدة المحلية السابق بجوار السنترال والوحدة الصحية مساحته تكفي لهذه المشروعات ويطالب بتحويل الوحدة الصحية إلي مستشفي للتكامل حيث أن مساحة الوحدة تكفي لذلك. كما أن بجوارها 3 قراريط يمكن الاستفادة منها وادخالها ضمن المستشفي حيث نضطر حاليا في علاج مرضانا إلي حملهم علي أكتافنا لإخراجهم من القرية من أجل الوصول إلي أقرب مستشفي وهو بالطبع أبوحماد المركزي والذي يبعد عن القرية مسافة 7 كيلومترات من أجل تلقي العلاج المناسب لعدم توافر الخدمة بالوحدة الحالية ولوجود حفر ومطبات بالطرق الموصلة للقرية والتي يستعصي معها تحرك ودخول وخروج السيارات. مكتب البريد.. آيل للسقوط يشير إلي أن مكتب بريد بحطيط آيل للسقوط وصدر له قرار إزالة وفجأة "لا حس ولا خبر" رغم أن الدخل اليومي لهذا المكتب لا يقل عن 200 ألف جنيه. ويطالب بسرعة إحلاله وتجديده لأهميته القصوي لأهالي القرية. خاصة أصحاب المعاشات وقبل أن تقع كارثة. الانفجارات المتكررة لمواسير المياه يقول محمد قاسم الأقرع: إن القرية بحاجة إلي خطوط جديدة لمياه الشرب لا تقل عن 10 كيلومترات داخل القرية حيث أن المواسير الموجودة حالياً قديمة ومتهالكة ولا يمكنها استيعاب كميات المياه المضخة داخلها حتي يتم القضاء نهائياً علي الانفجارات المستمرة للمواسير القديمة التي تغرق الشوارع وتهدد بسقوط المنازل وتتسبب في حدوث حوادث يومية ومشاكل بين الأهالي. يضيف محسن شلبي: القرية تحتاج إلي عدد 2 كشك كهرباء. نظراً لزيادة الأحمال.. وضعف التيار الكهربي.