ندوة بـ«الصحفيين»: الإصلاح لن يأتى من «الحزب الحاكم» وعلى الحركات الوطنية أن تتوحد لاختيار مرشح الرئاسة كتب طارق صلاح وفاروق الجمل ٢٤/ ١٢/ ٢٠١٠ اتفق عدد من ممثلى الحركات السياسية المختلفة على أن الانتخابات البرلمانية الأخيرة كانت الأسوأ فى تاريخ مصر. وشددوا ـ خلال الندوة التى نظمتها لجنة الحريات بنقابة الصحفيين مساء أمس الأول ـ على أهمية التعاون والتنسيق بين مختلف الحركات والقوى السياسية لمواجهة التزوير المتوقع أن تشهده الانتخابات الرئاسية المقبلة. ووصف الدكتور حسن نافعة، أستاذ العلوم السياسية، النظام الحاكم بأنه «نظام يحكم لآخر نفس»، وأضاف: «لا يوجد فى أى دولة فى العالم حزب يحتفظ بأغلبيته داخل مجلس الشعب إلا عن طريق التزوير وليس أى طريق آخر». وتابع «لا يوجد نظام ديمقراطى حقيقى، يحكمه شخص واحد أكثر من ٣٠ عاماً «، مشيراً إلى عدم وجود فصل بين السلطات، واتهم النظام الحاكم بأنه يستخدم القضاء الشامخ كشاهد على التزوير. وأكد أن النظام ليس قويا، وتابع: «خير دليل على ذلك اعتماده على الأجهزة الأمنية فى الدولة التى يستمد منها قوته، وليس من إرادة الشعب»، ووصف النظام بأنه «بلا حياء». وأوضح «نافعة» أن الإصلاح السياسى لا يمكن أن يأتى من داخل النظام، ولابد للمعارضة أن تتكاتف وتوحد جهودها، بعيداً عن الخلافات الأيديولوجية والاتجاهات الفكرية، والتوافق على مرشح للرئاسة من كل تلك القوى، حتى لا يتم مشروع التوريث فتتفاقم المصيبة. واعتبر محمد فرج، المتحدث باسم قوى اليسار، «الانتخابات البرلمانية الأخيرة الأسوأ فى تاريخ مصر، وأكد أن خروجها بهذه الصورة جاء مخيباً لآمال الشعب، على اختلاف فئاته وتياراته السياسية، وأضاف: الجماهير المصرية «حبلى» بالتغيير وتشتاق إليه وإلى رؤيته. وقال المهندس سعد الحسينى، عضو مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان المسلمين، إن الغضب بدأ فى الشارع المصرى منذ أحداث المحلة ٢٠٠٧، وأشار إلى أنه مازال موجودا حتى الآن. وفى إشارة منه إلى رفض البرلمان الموازى قال: «لا يوجد سوى برلمان واحد لشعب واحد، ولابد من إصلاح مؤسسات الدولة بعد أن أصبح مجلس الشعب مجلساً للحزب الوطنى». وشدد على أن مستقبل مصر يتوقف على حجم التعاون بين الحركات السياسية والقوى الوطنية، وتحديد مطالب موحدة والإصرار على تطبيق القانون واستقلال القضاء. وقال الدكتور حلمى الجزار، مسؤول مكتب الإخوان بمحافظة ٦ أكتوبر، إن البطل الحقيقى فى الانتخابات الأخيرة هو القضاء الإدارى الذى أصدر العديد من الأحكام التى تقضى ببطلان الانتخابات فى عدد من الدوائر. وشدد على ضرورة مخاطبة المحكمة الدستورية العليا لإنصاف القضاء الإدارى، الذى لم تنفذ أحكامه حتى الآن. ووصف عبدالحليم قنديل، المنسق العام لحركة كفاية، الانتخابات الأخيرة بأنها «أشبه بالأفلام الكرتونية»، وأكد أن الفساد سيظل موجوداً فى ظل عدم توحيد جهود القوى الوطنية

azazystudy

مع أطيب الأمنيات بالتوفيق الدكتورة/سلوى عزازي

  • Currently 30/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
10 تصويتات / 60 مشاهدة
نشرت فى 24 ديسمبر 2010 بواسطة azazystudy

ساحة النقاش

الدكتورة/سلوى محمد أحمد عزازي

azazystudy
دكتوراة مناهج وطرق تدريس لغة عربية محاضر بالأكاديمية المهنية للمعلمين، وعضوالجمعية المصرية للمعلمين حملة الماجستير والدكتوراة »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

4,746,322