جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
فريق العلماء الأمريكى يقدم تقريراً عن أسباب «هجوم القرش».. ويصف عمليات المطاردة بـ«أموال ضائعة»
كتب أحمد رجب ومحمد المشد، والإسكندرية ــ رجب رمضان ١٢/ ١٢/ ٢٠١٠ |
انتهى فريق العلماء الأمريكيين، المكلف بدراسة أسباب هجمات أسماك القرش على مرتادى شواطئ شرم الشيخ، من إعداد تقريره بعد دراسات استمرت ٤ أيام، وسلم رئيس الفريق جورج برجس تقريره إلى محمد عبدالفضيل شوشة، محافظ جنوب سيناء، مساء أمس.
وأكد «برجس»، فى تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم» أن القبض على سمكة القرش من نوع «المحيطى ذى طرف الزعنفة البيضاء» غير مهم، معتبراً أن أى أموال تنفق فى البحث عن سمكة القرش «هى أموال ضائعة، يفضل أن تنفق فى أشياء أخرى أهم بالنسبة لأمن مرتادى الشواطئ»، وأضاف أنه ذكر «هذه الأشياء الأهم» فى التقرير. وقال «برجس» إن احتمالية حدوث أى هجمات أخرى لا تتوقف على القبض على أى أسماك قرش، سواء أكانت هى الأسماك المهاجمة أو غيرها.
ونفى أن تكون السلطات المصرية أساءت إدارة الأزمة. وأضاف: «تعاملوا مع الأزمة بشكل جيد، خاصة أن هذه الهجمات تحدث للمرة الأولى، ويجب على وسائل الإعلام أن تفهم أنه لا توجد حلول قطعية فى مثل هذه الحالات، وأن يكفوا عن الضغط على المسؤولين».
كانت محافظة جنوب سيناء أعلنت استثناء شواطئ قطاع «شرم المية» فى شرم الشيخ من قرار غلق الشواطئ والسماح لجميع السياح بالسباحة فيها وممارسة كل الأنشطة الترفيهية بشكل عادى، كما جددت منع ممارسة نشاطى السباحة والغوص السطحى فى المناطق الممتدة من شمال خليج نعمة حتى الحدود الجنوبية لقطاع هضبة أم السيد، واستمر هواة الغوص ممن يملكون خبرة فى ممارسة رياضتهم بشكل طبيعى، فى كل المناطق بسواحل البحر الأحمر.
فى سياق متصل، قال الدكتور مصطفى الفقى، رئيس لجنة العلاقات الخارجية فى مجلس الشورى، إنه لا يستبعد أن تكون إسرائيل وراء الدفع بأسماك القرش المفترسة إلى شواطئ شرم الشيخ، لضرب السياحة الداخلية والاقتصاد المصرى. وأضاف: «هذا (أمر وارد) لكنى لا أجزم بذلك، وقد سمعت هذا الكلام من مسؤولين». وأوضح الفقى، فى تصريحات صحفية عقب افتتاح المؤتمر الدولى الرابع «التكنولوجيا وآفاق المستقبل» بالإسكندرية أمس، أن مصر مستهدفة.
|
مع أطيب الأمنيات بالتوفيق
الدكتورة/سلوى عزازي
ساحة النقاش