اسألوا أهل الذكرإعداد : فكري عبدالرشيد fikryrasheed @ hotmail.comالأثنين 6 ديسمبر 2010

 

روشتة لعلاج الكذب

* تسأل موظفة بإحدي الشركات بالقاهرة فتقول: ابني يكذب كثيراً.. فكيف أعالجه في ضوء الشريعة الإسلامية؟!

** يجيب الشيخ عبدالعزيز عبدالرحيم حسن مدير إدارة الهرم بأوقاف الجيزة:

إن ممارسة الأطفال للكذب بمعني اختلاق أو تشويه الأحداث عفواً أو قصداً راغبين أو كارهين محاكين لغيرهم أو مبتدعين يعد مرضاً خلقياً يجب علي الوالدين السهر علي معالجتهم منه كسهرهم علي معالجتهم من الأمراض التي تصيب البدن والعلاج يبدأ باتباع الخطوات التالية:

الخطوة الأولي تبيان الكذب لو حدث أن اكتشفت أن ابنك كذب لأول مرة فأول ما ينبغي عليك فعله هو الرفق به واعتبار أن ذلك هفوة لا تستحق إقامة الدنيا من أجلها من جهة ولكن مع عدم إهمالها من جهة أخري وهي نسيان عدم صحة ما نطق به الطفل ولكن بعبارات هادئة ملمحة غير مصرحة مثلاً تقولين يا بني أنت لم تذهب إلي الحديقة حقاً فلا داعي أن تقولي ذلك إن كنت تريد الذهاب إليها فعلاً فأخبرني لكي أحقق لك ذلك إن أصحابك من الأطفال لو اكتشفوا ذلك فلن يثقوا فيك بعد فإذا تكرر من طفلك ذلك مرة أخري فيمكن لك أن تضيفي عبارة مثل: أخشي أن يقول عنك أصحابك من الأطفال أنك غير صادق وربما قالوا أو قال أحدهم كذاب والكذب صفة ذميمة وإياك أن تصفي ابنك بأنه كذاب وإنما تدرجي بالقول هذا غير صحيح ما قلته إن ما قلته ليس بصواب أو قولي له أنت ابتعدت عن الصدق وقولي له إن الكذاب مخادع ولا يثق فيه أصحابه وغير محبوب لهم.

* يسأل عبدالفتاح صبري عبدالفتاح من مدينة قليوب بالقليوبية فيقول: ما رأي الإسلام في بعض المقرئين الذين يقومون بقراءة القرآن في المحافل والمآتم بعدة قراءات مختلفة لا يعرفها الناس؟!

** يجيب الشيخ أنا محمد إبراهيم الواعظ بالأزهر الشريف:

نحن لا نتفق مع قارئ القرآن الكريم عندما يقرأ في هذه التجمعات التي لا يعرفها غالبية الناس فكما قال بعض العلماء إن القراءات لا تقرأ إلا علي طلبة العلم أو علي قوم يفهمونها ويجيدونها ولكن الواقع المرير غير ذلك فهذا شيخ يظل يردد ألفاظاً غريبة وغير مألوفة سواء كانت من القراءات السبع أو الشاذة علي المستمعين بغية الشهرة وإظهار المهارات وهذا مذموم شرعاً قال تعالي: "وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيمة" البينة "5" فالقراءة المعروفة بحفص تجعل الشيخ يثبت هذه الآيات في أذهان السامعين بدلاً من نشر البلبلة بينهم فربما هذا النطق الجديد علي أذهانهم يجعلهم يتخبطون وينسون ما ألفوه نتيجة لهذا التغيير كأن يقول في قوله تعالي: "يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا علي ما فعلتم نادمين" فيذكر فتثبتوا بدلاً من فتبينوا الحجرات "6". ويذكر في قوله تعالي: "يا أيها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلي ذكر الله وذروا البيع ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون" فذكر فامضوا بدلاً من فاسعوا الجمعة "9" ويقول ننشروها بدلاً من قوله ننشزها في قوله: "كيف ننشزها ثم نكسوها لحماً" البقرة "259" ويقول ايضا اهدنا الظراط بدلاً من قوله الصراط في سورة الفاتحة "6" ويقرأ كذلك قوله هيت لك بكسر الهاء بدلاً من فتحها يوسف "23" وهناك من يري أن القراءة في المحافل جائزة من أجل تعليم الناس هذه اللغات أو اللهجات لأن القرآن نزل علي سبعة أحرف من أجل التسهيل علي الناس ليكون بألسنتهم جميعاً كقريش وهزيل وتميم بل ولجميع قبائل العرب. ونحن نميل للرأي الأول بعدم القراءة إلا علي أهل التخصص فالمفاسد أكثر من النفع والقاعدة تنص علي أن درء المفاسد مقدم علي جلب المنافع.

* تسأل طالبة كلية التربية النوعية بجامعة أسيوط فتقول:

أرتدي ملابس ضيقة التي توضح جسدي لزوم مزاولة النشاط الفني بالكلية وفي بعض الأحيان أرتدي ملابس واسعة فضفاضة لزوم النشاط الفني أيضاً فهل هذا حرام أم لا؟

** يا طالبة كلية التربية لقد أمر الله سبحانه وتعالي المسلمات ألا يبدين زينتهن إلا لمحارمهن وألا يتبرجن تبرج الجاهلية الأولي وألا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن والمرأة سواء كانت متزوجة أو فتاة شابة إذا خرجت من بيتها فعليها أن تتقي الله تعالي في نفسها وفي المسلمين الذين يشاركونها في الاستمتاع بالخدمات المشروعة في الشارع فإذا خرجت الفتاة متزينة فإنها تفتن الشباب في الشوارع وتوقعهم في الفتنة التي يحدوهم إليها الشيطان.

 

azazystudy

مع أطيب الأمنيات بالتوفيق الدكتورة/سلوى عزازي

  • Currently 30/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
10 تصويتات / 150 مشاهدة
نشرت فى 6 ديسمبر 2010 بواسطة azazystudy

ساحة النقاش

الدكتورة/سلوى محمد أحمد عزازي

azazystudy
دكتوراة مناهج وطرق تدريس لغة عربية محاضر بالأكاديمية المهنية للمعلمين، وعضوالجمعية المصرية للمعلمين حملة الماجستير والدكتوراة »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

4,625,337