انتهت في مدينة فنتيان عاصمة لاوس اعمال المؤتمر الدولي لدول اتفاقية مكافحة القنابل العنقودية التي وقعت عليها حتي الآن 108 دول صدقت منها علي الاتفاقية 78 دولة.
وكان المؤتمر في الحقيقة فرصة للكشف عن خطورة هذا السلاح المدمر الفظيع الذي اكتوت منه شعوب عديدة شاء قدرها ان تتعرض للعدوان من قوي استعمارية عدوانية مثل الولايات المتحدة وإسرائيل.
فالولايات المتحدة مثلا استخدمت هذا السلاح بوحشية بالغة ضد الشعبين العراقي والافغاني وإسرائيل استخدمته ضد الشعب اللبناني.
وخطورة هذه القنابل أن الواحدة منها تنفجر في الجو وتتطاير منها آلاف القنابل الصغيرة التي تستقر علي الأرض كشراك خداعية تنفجر في الأبرياء وتتخذ القنابل الصغيرة اشكالا مختلفة مثل كرات التنس وعلب الطعام المحفوظ وغيرها.
وفي الحقيقة فأن تخليص البشرية من هذا السلاح المدمر هو طريق طويل قد لا يتم قطع بنجاح طالما ان هناك من يصر علي إنتاجه وهو ليس السلاح الوحيد الذي يتعين تضافر الجهود الإنسانية لوقفه.
لكن ما يلفت النظر هنا هو كلمة مندوب الصين الذي دافع عن حق بلاده في إنتاج القنابل العنقودية باعتبارها سلاحاً دفاعياً ضرورياً للدفاع عن امنها وتعتمد الصين وغيرها علي هذا المنطق الفاسد في تبرير انتاجها للأسلحة المحرمة دولياً ويأتي ذلك رغم أن القنابل العنقودية وغيرها من الاسلحة المحرمة دوليا ليست اسلحة دفاعية علي الاطلاق انها اسلحة عدوانية بكل المقاييس.
دفاعية وهجوميةعربي أصيلالخميس 18 نوفمير 2010
المصدر: http://www.almessa.net.eg/
نشرت فى 18 نوفمبر 2010
بواسطة azazystudy
الدكتورة/سلوى محمد أحمد عزازي
دكتوراة مناهج وطرق تدريس لغة عربية محاضر بالأكاديمية المهنية للمعلمين، وعضوالجمعية المصرية للمعلمين حملة الماجستير والدكتوراة »
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
4,794,713
ساحة النقاش