ارتفاع المواليد بنسبة ٨% رغم حملات تنظيم الأسرة.. و«خطاب»: نتوقع انخفاضها عام ٢٠٣٠
أميرة صالح وهدى رشوان وسارة نورالدين ١٤/ ١١/ ٢٠١٠
كشف الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء ارتفاع عدد المواليد خلال عام ٢٠٠٩ بنحو ٨%، ليصل عددهم إلى ٢.٢١٧ مليون مولود مقابل ٢.٠٥٠ مليون مولود خلال عام ٢٠٠٨، رغم حملات تنظيم الأسرة. وكشفت النشرة السنوية لإحصائيات المواليد والوفيات خلال العام الماضى، الصادرة عن الجهاز أمس، أن نسبة المواليد من الذكور وصلت إلى ٥١.٧% من إجمالى المواليد، بينما بلغت نسبة الإناث من إجمالى المواليد ٤٨.٢٥%. وأشار التقرير إلى أن عدد المواليد فى شهر سبتمبر سجل أكبر نسبة، حيث بلغ ٢١٩ ألف مولود بنسبة ٩% من إجمالى المواليد خلال العام. وأكد التقرير أن نسبة الوفيات ارتفعت بنحو ٣.٢٪ لتصل إلى ٤٧٦.٥ ألف حالة وفاة، مقابل ٤٦١ ألف حالة خلال عام ٢٠٠٨. من جانبها، قالت مشيرة خطاب، وزيرة الأسرة والسكان، إن مصر نجحت فى خفض معدلات الخصوبة من ٤.٤% عام ١٩٨٨ إلى ٣% عام ٢٠٠٨، وزادت من معدلات تنظيم الأسرة من ٣٧.٨% عام ١٩٨٨ إلى ٦٠.٨% عام ٢٠٠٨، مشددة على أن مصر وصلت معدلات الخصوبة فيها إلى معدل الثبات، وتبذل الحكومة جهودا فائقة للوصول لمعدل الإحلال بنسبة ٢.١% عام ٢٠١٧، وهو ما يصعب تحقيقه فى ضوء المعدلات الحالية، ومن المتوقع تحقيقه من عام ٢٠٣٠ إلى ٢٠٤٥. وأرجع الدكتور حمدى السيد، نقيب الأطباء، رئيس لجنة الصحة والسكان بمجلس الشعب، زيادة أعداد المواليد خلال عام ٢٠٠٩ إلى تقسيم مهمة تنظيم الأسرة بين وزارتى الصحة والأسرة والسكان، مؤكدا أن الوضع كان أفضل عندما كانت وزارة الصحة وحدها تتحمل هذه المسؤولية، وأن التنسيق بين الوزارتين غير مكتمل ولابد من إعادة النظر فى أسلوب التعامل مع المشكلة حاليا. |
ساحة النقاش