دراسة بريطانية: العمل يومين أسبوعيا مفتاح السعادة والرفاهية.. «متشتغلش كتير»
AddThis Sharing ButtonsShare to FacebookShare to TwitterShare to المزيد
12:42 م | الخميس 25 مارس 2021دراسة: العمل لمدة يومين أسبوعيا مفتاح السعادة والرفاهية
كتب: لمياء محمودأخبار متعلقة
مات زوجها فارتدت ثوب الرجال: «عيوشة».. 22 عاما من العمل في المعمار
منها الأسماك.. 5 أطعمة تسهم في تحسين الصحة العقلية وترفع معدل الذكاء
secret crush وإخفاء التعليقات.. مزيد من الرفاهية لمستخدمي "فيس بوك"
أستاذ تنمية بشرية: 3 أسباب لتحقيق السعادة.. 50% جينات و10% مال
يبحث كثيرون عن السعادة في حياتهم اليومية في محاولة للعيش بشكل جيد والشعور بالرضا في وظائفهم المختلفة، إلا أن الأمر يبدو صعبًا مع ضغوط الحياة وتفشي فيروس كورونا المستجد.
وأوضحت دراسة بريطانية حديثة أجراها باحثون بجامعة «كامبريدج»، أن العمل مفتاح السعادة في حال عدم فعل الكثير منه.
وشرح الباحث بريندان بورشيل، أن نتائج الدراسة أظهرت أن أولئك الذين فقدوا وظائفهم كانوا أكثر عرضة لمشاكل الصحة العقلية، بينما أكثر الأشخاص سعادة هم الذين يعملون بدوام جزئي.
ووفقًا للاستطلاعات التي أجريت، فهناك نحو 5 آلاف شخص كانوا موظفين بدوام جزئي يعملون يومًا أو يومين في الأسبوع، وهم من كانوا أكثر سعادة، حسبما ذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
وقال «بورشيل» ،«لقد كان اكتشافًا غير متوقع، لأننا افترضنا أن أقصى مستويات الرفاهية ستكون بين أولئك الذين يعملون ثلاثة أو أربعة أيام في الأسبوع، لماذا نعتقد أن العمل 40 ساعة في الأسبوع أمر طبيعي؟!».
وأوضح أن العمل بشكل جزئي نحو 3 أيام فقط أسبوعيًا أو أقل، سيساهم في بناء أسر سعيدة، حيث يمكن أن تُحرر النساء أيضًا من القيام بالغالبية العظمى من الطهي والتنظيف ورعاية الأطفال، ومنح الرجال مزيدًا من الوقت للمساعدة في جميع أنحاء المنزل.
وأكد الباحث أن الصحة العقلية والسعادة تتوفر من خلال العمل ليوم واحد فقط في الأسبوع، بما يكفي لتوفير الرفاهية العقلية ومزايا السعادة التي يمكن أن يوفرها التوظيف.
ويعطي العمل بشكل جزئي فرصة للأشخاص للسماح بالقيام ببعض الأعمال، وهو ما كان مفيدًا لصحتهم العقلية، والخطأ الذي يرتكبه أصحاب العمل هو دفع الموظفين للعمل بأقصى طاقتهم وبشكل متواصل ويومي وفي اعتقادهم أن ذلك سيحفزهم ويجعلهم أكثر إنتاجية إلا أن ذلك الأمر يجعل الموظفين أكثر تعاسة.
ساحة النقاش