دراسة تحذر: التربية القاسية تؤثر على أدمغة الأطفال وتصيبهم بالاكتئاب
كتب: ندى نور -
10:20 م | الثلاثاء 23 مارس 2021
التربية القاسية تسبب قلق الأطفال واصابتهم بالاكتئاب
الأخبار المتعلقة
-
"أبنائي.. أحفادي.. فلذات أكبادي".. كتاب من "يوميات ونيس" للتوعية بأساليب التربية الصحيحة
-
هل أدوية علاج القلق خطر على الحامل وجنينها؟.. طبيبة توضح
-
دراسة: التمارين الرياضية علاج فعال ضد القلق والتقلبات المزاجية
-
علامة غريبة في يد روبي تثير القلق.. وطبيب يفسر أسبابها (صور)
حذرت دراسة جديدة، أجريت في جامعتي مونتريال الكندية، وستانفورد الأمريكية، من التأثير السلبي للتربية القاسية على دماغ الطفل، حيث يسبب الصراخ المتكرر أو الضرب أو الغضب في وجه الطفل على أدمغة الأطفال وخاصة في مرحلة المراهقة.
وتحاول الدرسة تحديد الروابط بين ممارسات التربية القاسية وقلق الأطفال وإصابتهم بالاكتئاب، حيث يضر بالنمو الاجتماعي والعاطفي والعقلي للطفل.
وتسعى الدراسة إلى إبعاد الآباء عن العنف في التعامل مع أبنائهم عند التفاعل معهم، وأوضح القائمون على الدراسة أن هذه النتائج جديدة، ويتم فيها ربط ممارسات الأبوة القاسية بانخفاض حجم بنية الدماغ، بحسب ما ذكره موقع «ديلي ميل» البريطاني.
وتمت دراسة الأطفال منذ الولادة، مع مراقبة أساليب الأبوة والأمومة المختلفة، مع فحص مستويات القلق لدى الأطفال كل عام من سن سنتين إلى 9 سنوات، وعند بلوغ الأطفال 12 عاما كانوا يخضعون لتصوير الرنين المغناطيسي وفحوصات القلق، حتى بلوغهم عامهم الـ16.
أضرار التربية القاسية على الأطفال
ووفق الدراسة فإن أضرار التربية القاسية على الأطفال كالتالي:
- صعوبة التحصيل الدراسي.
- عنف الطفل.
- فقدان الطفل الثقة بالنفس.
- يشعر الطفل انه اقل قيمة من الآخرين بسبب تعرضه للاهانة بشكل متكرر.
- الميل للخضوع واتباع الآخرين.
- كل ما تلقاه الطفل من قسوة تجعله لا يرى في نفسه غير ما أخطأ فيه فقط، وأنه شخص سيئ لا يتلقى أي مدح على شيء فعله، فيجعله طفلًا بلا شخصية.
- تكوين شخصية عدوانية عنيدة
- أساليب التربية التي يتبعها الآباء مع أبنائهم هي الأساليب نفسها التي يتبعها الطفل مع الأشخاص الآخرين، إذ تشير الدراسات إلى أن الأطفال الذين تعرضوا للضرب والقسوة من عائلاتهم هم أكثر عرضة لاستخدام العدوان في التعامل مع الصراعات عندما يصبحون كبارًا بالغين.
ساحة النقاش