فاعلية برنامج قائم على الوعي بتدريس القراءة في تطوير المهارات التدريسية لطلاب شعبة اللغة العربية بكلية التربية بدمياط

/    دراسة سمير عبد الوهاب 2001:

  هدفت إلى: تزويد طلاب شعبة اللغة العربية بكلية التربية بدمياط بإطار معرفي يسهم بدرجة جيدة في تنمية الوعي القرائي بعامة والوعي بتدريس القراءة لديهم بخاصة   0

  وقد حددت مشكلة هذه الدراسة في: أن هناك ضعفا ملموسا في أداء معلمي اللغة العربية بعامة، ومعلمي القراءة بخاصة، مما نتج عنه قصور في تحقيق الأهداف المنشودة من القراءة والوقوف عند نوع واحد من أنواعها، وهو القراءة التحصيلية 0

     وتصدت لعلاج هذه المشكلة من خلال مجموعة من التساؤلات من بينها:

ـ ما المعلومات والمهارات ذات الصلة بالوعي القرائي والوعي بتدريس القراءة التي يجب أن يدركها ويتقنها طلاب شعبة اللغة العربية بكلية التربية ؟

ـ ما مكونات برنامج قائم على الوعي القرائي والوعي بتدريس القراءة لطلاب شعبة اللغة العربية بكلية التربية بدمياط ؟

  وللإجابة عن السؤالين السابقين وغيرهما من الأسئلة التي تحددت بها مشكلة الدراسة، استخدمت استبانة الوعي القرائي والوعي بتدريس القراءة المكونة من: مقدمة وضح فيها الهدف من الاستبانة والمحاور التي تشتمل عليها وبنودها الفرعية، وطريقة التعامل معها، من خلال توجيه الطالب إلى النظر في هذه البنود ووضع علامة ( √ ) في المكان الذي يعكس وجهة نظره من بين درجات ثلاث معطاة له ( موافق جدا ـ موافق ـ غير موافق ) فيما يتصل ببنود المحور الأول، و( دائما ـ أحيانا ـ نادرا ) فيما يتصل ببنود المحور الثاني، كما طبق اختبار الوعي القرائي والوعي بتدريس القراءة المكون من: مقدمة، وعرض لموضوع قراءة، ومجموعة من الأسئلة اشتملت ( المقال ـ صواب وخطأ ـ نعم أو لا )، كما طبقت بطاقة ملاحظة تتكون من: عشرة محاور أساسية يندرج تحتها ستة وخمسون بندا مقسمة ( المحور ـ ما يقيسه ـ عدد بنوده )، كما طبق برنامج مكون من: عشرة موضوعات قراءة درست في تسع عشرة ساعة موزعة على عام دراسي كامل، على عينة عشوائية مكونة من ( 38 ) طالبا وطالبة من طلاب الفرقة الرابعة – شعبة اللغة العربية – بكلية التربية بدمياط، واختيرت بطريقة عشوائية مجموعة منها عددها ( 13 ) طالبا وطالبة لوحظ أداؤهم الفعلي داخل الفصول من خلال بطاقة ملاحظة 0

  وأكدت النتائج التي توصلت إليها الدراسة: دور القراءة في تنمية المستويات المعرفية المختلفة، ونشر الوعي القرائي لدى الفئات العمرية المختلفة، وتضمين ذلك في المناهج الدراسية بعامة، ومناهج اللغة العربية بخاصة 0

  وأوصت الدراسة بإجراء العديد من البحوث التي تتخذ من الوعي وتنميته وتطوير مهاراته ـ وبخاصة في اللغة العربية ـ مرتكزا أساسيا نحو تطوير المناهج، والوصول بالطلاب والمعلمين إلى المستوى الذي يمكنهم من مواجهة التحديات المختلفة التي يفرضها العصر الحاضر 0

ـ سمير عبد الوهاب: فاعلية برنامج قائم على الوعي بتدريس القراءة في تطوير المهارات التدريسية لطلاب شعبة اللغة العربية بكلية التربية بدمياط، مجلة القراءة والمعرفة، المجلد الأول، بحوث المؤتمر الأول للتوعية القرائية المقام بالمركز الكشفي، مدينة نصر في الفترة من 52 إلى 26 يونية 2001، الجمعية المصرية للقراءة والمعرفة، 217: 283 0