دراسة: الشمس تقتل كورونا خلال 30 دقيقة فقط.. والصحة العالمية تعلق

AddThis Sharing ButtonsShare to Facebook

Share to TwitterShare to المزيد

04:11 م | الأربعاء 24 يونيو 2020

الصحة العالمية :فيروس كورونا يعيش في المناخ الرطب والحار

كتب: لمياء محمود

أخبار متعلقة

هيئة روسية تؤكد: أشعة الشمس تدمر فيروس كورونا

"المصل واللقاح": تصريحات "الصحة العالمية" عن كورونا مزعجة ومتشائمة

بعد تصريحات "الصحة العالمية" بتسارع انتشار كورونا..رواد "تويتر": شغلتها تخوفنا

منظمة الصحة العالمية: آثار جائحة كورونا ستستمر لعقود مقبلة

كشفت دراسة حديثة أجراها علماء أمريكيون أن أشعة الشمس القوية تتسبب في انحلال فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) خلال نصف ساعة من التعرض المباشر للأشعة.

وقال خوسيه لويس ساغريبانتي ودكتور ديفيد ليتل، مؤلفا الدراسة وهم أطباء فيروسات متقاعدون من الجيش الأمريكي وإدارة الدواء الأمريكية، إن الدراسة أظهرت أن أشعة الشمس تقتل الفيروس بسرعة، مما يعني أن الناس من المحتمل أن يكونوا أكثر أمانا في الهواء الطلق في حين أن الأماكن المغلقة قد تكون ضارة لهم وتساهم في انتقال الفيروس وإصابتهم بالعدوى.

وأوضح الطبيبان أنه خلال فترة ذروة الصيف التي تحدث خلال الانقلاب الصيفي سنويا (20-21 يونيو)، تكون أشعة الشمس قوية وان التعرض لأشعتها لمدة 30 دقيقة فقط فذلك كافي لتقليل عدوى فيروس كورونا بنسبة 90%.

وهذا يعني أنه حتى إذا أصيب شخص ما وسعل أو عطس على سطح خارجي ، فإن الفيروس سيكون غير ضار إلى حد كبير في غضون نصف ساعة ، مع وجود حمل فيروسي صغير فقط، وفقا لصحيفة "الاندبندنت".

وشرح الطبيبان أن تأثير ضوء الشمس على الفيروس أكبر بكثير في هذا الوقت من العام، وخلال الاعتدال الخريفي ، في 22 سبتمبر ، سيستغرق الأمر ساعة و 17 دقيقة لجعل الفيروس غير ضار إلى حد كبير في أماكن مثل مدينة كورك أو لندن ، وفي الاعتدال الربيعي ، 20 مارس ، ما يقرب من ثلاث ساعات، أما في الانقلاب الشتوي في 21 ديسمبر، يمكن للفيروس البقاء على قيد الحياة لأكثر من خمس ساعات في ضوء الشمس الضعيف ، على الرغم من أنه من المحتمل أن يستمر لعدة أيام في الداخل.

وبالنسبة للمدن التي تقع على خط عرض شمالي ، مثل بلفاست ، سيستغرق التعقيم وقتًا أطول قليلاً حوالي 34 دقيقة في منتصف الصيف ، وساعة و 40 دقيقة في الخريف ، وما يقرب من أربع ساعات في الربيع وأكثر من خمس ساعات في الشتاء.

وذكر "لويس " و "ديفيد" أنه قد يكون إجبار الماس على البقاء في منزلهم قد زاد من العدوى بين سكان المنازل نفسها وبين المرضى والأفراد داخل نفس المستشفى أو دور الرعاية، وعلى النقيض من ذلك ، يمكن أن يتعرض الأشخاص الأصحاء في الهواء الطلق الذين يتلقون أشعة الشمس لجرعة فيروسية أقل مع فرص أكبر لتكوين استجابة مناعية فعالة.

يشمل ضوء الشمس الأشعة فوق البنفسجية التي تتلف الحمض النووي للفيروسات. وتميل الفيروسات للبقاء على قيد الحياة بشكل أفضل في الطقس البارد لأن لها طبقة واقية دهنية تتحلل عندما تكون دافئة.

وفي حين أن ذوبان هذه الطبقة يسمح للفيروس بغزو دفء الجسم، فإنه يموت إذا تفكك الغلاف في الخارج.

وهناك العديد من الدراسات التي أكدت الصلة بين ضوء الشمس ودرجات الحرارة المرتفعة في الهواء الطلق وفيروس كورونا.

وانتشرالفيروس في المدن الواقعة عند خطوط العرض الشمالية بسرعة خلال شتاء 2019-2020، في حين سجل نسبة انتشار بطيئة نسبيا في خطوط العرض الجنوبية التي تتلقى إشعاعًا شمسيًا عاليًا، ما يشير إلى دور بيئي لضوء الشمس في الوباء."

ويشمل ضوء الشمس الأشعة فوق البنفسجية التي تضر بالحمض النووي للفيروسات التي  لديها طلاء واقي دهني والذي يتحلل عندما يكون دافئًا، ويغزو فيروس كوفيد 19 الأجسام بشكل كبير في الطقس البارد لأن طبقته الواقية الدهنية تتحلل في الطقس الدافيء.

ووجدت دراسة أجراها المركز الوطني الأمريكي لتحليل الدفاع البيولوجي والإجراءات المضادة أيضًا أن فيروسات التاجية العائمة في الهواء تتحلل بنسبة 90 % في ست دقائق فقط من أشعة الشمس الصيفية و 19 دقيقة من أشعة الشمس الشتوية.

وخلال جائحة الإنفلونزا الإسبانية عام 1918 ، وجد الأطباء أن المرضى الذين تم رعايتهم في الخارج كانوا أفضل حالًا من أولئك الذين في الداخل.

كما أظهرت دراسة أجرتها جامعة هارفارد أنه عند درجة حرارة 6 درجات مئوية في الطقس الجاف، بقيت الأنفلونزا على السطح لأكثر من 23 ساعة، ولكن عند درجة حرارة 32 درجة مئوية، كانت تموت في غضون ساعة، ويمكن لضوء الشمس الساطع أن يسخن الأسطح بسرعة أكبر من 32 درجة مئوية.

طبيب فيروسات يعلق 

أوضح الدكتور شريف حتة أخصائي الفيروسات والطب الوقائي في حديثه لـ"الوطن"، أن أشعة الشمس تساهم في تعقيم الأسطح وتنظفها من البكتيريا والفيروسات بالإضافة إلى التعقيم المستمر بالكلور والمياه والكحول ، كل هؤلاء يساهمون في التعقيم ولم يثبت أن أشعة الشمس بمفردها قادرة على قتل فيروس كورونا أو درجات الحرارة العالية بشكل عام.

الصحة العالمية: كورونا يعيش في المناخ الرطب والحار على السواء

ونشرت "الصحة العالمية" عبر حسابها الرسمي على "تويتر"، بيانا قال فيه: "هل تعلم.. يستطيع فيروس كورونا أن يعيش في المناخ الرطب والحار على السواء".

وأضافت: "وقد انتشر بالفعل في بلدان ذات مناخ حار وأخرى ذات مناخ بارد وجاف".

azazystudy

مع أطيب الأمنيات بالتوفيق الدكتورة/سلوى عزازي

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 140 مشاهدة
نشرت فى 24 يونيو 2020 بواسطة azazystudy

ساحة النقاش

الدكتورة/سلوى محمد أحمد عزازي

azazystudy
دكتوراة مناهج وطرق تدريس لغة عربية محاضر بالأكاديمية المهنية للمعلمين، وعضوالجمعية المصرية للمعلمين حملة الماجستير والدكتوراة »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

4,772,926