دراسة حديثة تكشف أضرار البلاستيك على النباتات والمحاصيل الزراعية
AddThis Sharing ButtonsShare to FacebookShare to TwitterShare to المزيد
06:16 م | الأربعاء 24 يونيو 2020حذر خبراء من أن جزيئات البلاستيك يمكن أن تتسلل من البيئات الأرضية إلى الأنسجة النباتية
كتب: وكالاتأخبار متعلقة
أكثر تحملا.. ابتكار مادة للبناء من البلاستيك بدلا من الأسمنت
كورونا يعيش في الهواء 3 ساعات.. وعلى البلاستيك 3 أيام
من نوع آكلي النباتات.. الكشف عن آخر وجبة لديناصور منذ 110 ملايين عام
أعظم النباتات الطبية.. فوائد "الرواند" المذهلة في علاج الأمراض
من حين لآخر نسمع عن أضرار البلاستيك، خاصة مع تحذير العلماء من البلاستيك كأحد أخطر "الآفات البيئية"، حيث تتراكم كميات كبيرة منها، على البلاستيك لا سيما في البحار والمحيطات مسببة ضررا بالغا.
ولا يتوقف الأمر عند ذلك، فقد حذر خبراء في مجال الزراعة من أن الجزيئات متناهية الصغر من البلاستيك، يمكن أن تتسلل من البيئات الأرضية إلى الأنسجة النباتية، بما في ذلك للمحاصيل التي يأكلها الإنسان.
وبالتدقيق في الأمر، قال باحثون من الولايات المتحدة والصين، إنه "حتى الآن لم يكن هناك أي دليل مباشر على أن النباتات لديها القدرة على امتصاص اللدائن الصغيرة".
وتحدث العلماء في الدراسة التي نشرت نتائجها في مجلة "نيتشر نانوتكنولوجي"، عن "نتائج تقدم أدلة واضحة على أن البلاستيك يمكن أن يتراكم في النباتات"، محذرين من خطورة ذلك على سلامة الغذاء والاستدامة الزراعية.
وقال "باوشان شينغ"، عالم البيئة في كلية "ستوكبريدج" للزراعة التابعة لجامعة ماساتشوستس أمهيرست الأمريكية، وفقا لشبكة "فوكس نيوز" الإخبارية الأميركية، إن الاستخدام واسع النطاق للدائن واستمرارها في البيئة، ينتج عنه كميات هائلة من النفايات البلاستيكية التي يمكن أن تعرف طريقها إلى النباتات.
وأعطت التجارب دليلا على امتصاص قطع البلاستيك متناهية الصغر وتراكمها في النباتات، على مستوى الأنسجة والجزيئات، محذرة من أن انتشار البلاستيك في النبات يمكن أن يكون "من الجذور وحتى الأوراق".
وبعد 7 أسابيع من إجراء العلماء تجارب لإنماء النباتات في تربة ممزوجة بمواد بلاستيكية صغيرة، لاحظوا اختلافا في طريقة نموها نتيجة تسلل اللدائن إليها، كما كشفوا أن النباتات التي تسللت لها قطع البلاستيك "كانت أصغر وبجذور أقصر بكثير"، مشيرين إلى أن ذلك "يخفض حجم المحاصيل الزراعية وقد يؤثر على قيمتها الغذائية".
ساحة النقاش