دراسة بريطانية تكشف غذاء "إنسان الكهف" السبت 14/سبتمبر/2019 - 09:25 م جريدة الدستور وكالات AddThis Sharing Buttons Share to Facebook Share to TwitterShare to MessengerShare to WhatsAppShare to ارسال ايميلShare to المزيد speakol Cirque Du Soleil Bazzar at Hyde Park New Cairo Cirque Du Soleil Bazzar at Hyde Park New Cairo Hyde Park speakol افضل شركة لابادة الحشرات والقوارض بتصريح وزارة الصحة بالضمان افضل شركة لابادة الحشرات والقوارض بتصريح وزارة الصحة بالضمان الالمانية للحشرات speakol توصلت دراسة بريطانية إلى اكتشاف مثير، مفاده أن "إنسان الكهف" الذي عاش قبل 6 آلاف عام، كان يقبل على تناول الجبن ومنتجات الألبان بشراهة، رغم أن جسمه لم يكن قادرًا على تحمل سكر اللبن (اللاكتوز). وفحص علماء من جامعة يورك البريطانية بقايا أسنان عثر عليها في 3 مواقع في المملكة المتحدة، تعود لـ7 أشخاص عاشوا خلال حقبة العصر الحجري الحديث، أي منذ نحو 6 آلاف عام، وقد تراكمت عليها ترسبات تحتوي على بروتين الحليب. ويمثل الاكتشاف أول دليل مباشر على استهلاك منتجات الألبان في أي مكان في العالم. ودلت الترسبات الموجودة على أسنانهم، على تناولهم الأجبان وشربهم لحليب حيوانات مختلفة، مثل الأبقار والماعز والأغنام. ومن المعروف أن البشر الذين عاشوا في العصر الحجري لم تكن أجسامهم قادرة على تحمل اللاكتوز الموجود، لذا فإن العلماء يعتقدون بأنهم كانوا يشربونه بكميات قليلة في المرة الواحدة. كما أنهم كانوا يتناولون مشتقات الألبان كالجبن والزبادي، بعد التخلص من معظم اللاكتوز في الحليب. وقال قائد الدراسة صوفي تشارلتون، من قسم الآثار في جامعة يورك: "حقيقة أننا وجدنا هذا البروتين في أسنان أفراد من ثلاثة مواقع مختلفة من العصر الحجري الحديث، قد تشير إلى أن استهلاك الألبان كان واسع الانتشار الممارسة الغذائية في الماضي". وأضاف تشارلتون أن اكتشاف بروتينات الحليب في الأسنان أمر مثير للاهتمام، لأن الدراسات الوراثية الحديثة تشير إلى أن الأشخاص الذين عاشوا في هذا الوقت لم تكن لديهم القدرة على هضم اللاكتوز في الحليب. وأوضح: "إذا كنت تعاني من عدم تحمل اللاكتوز واستهلكت كميات صغيرة جدًا من الحليب، فهذا لا يجعلك مريضًا للغاية. يمكنك التغلب على ذلك. الخيار البديل الذي أعتقد أنه ربما يكون أكثر قبولًا، هو أنهم كانوا يعالجون الحليب بطريقة تزيل فيه درجة اللاكتوز. إذا قمت بمعالجته في جبن أو منتج حليب مخمر أو زبادي، فإن ذلك يقلل محتوى اللاكتوز بحيث يمكنك هضمه بسهولة أكبر". وخلص إلى أن "هذه الفكرة تتوافق بشكل جيد مع الأدلة الأثرية الأخرى للفترة التي نجد فيها دهون الألبان داخل الكثير من الفخار من العصر الحجري الحديث، في المملكة المتحدة وبقية أوروبا".

azazystudy

مع أطيب الأمنيات بالتوفيق الدكتورة/سلوى عزازي

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 89 مشاهدة
نشرت فى 14 سبتمبر 2019 بواسطة azazystudy

ساحة النقاش

الدكتورة/سلوى محمد أحمد عزازي

azazystudy
دكتوراة مناهج وطرق تدريس لغة عربية محاضر بالأكاديمية المهنية للمعلمين، وعضوالجمعية المصرية للمعلمين حملة الماجستير والدكتوراة »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

4,598,251