اكتشاف جديد: كوكب في مجموعتنا الشمسية تمطر سماؤه ألماسا
AddThis Sharing ButtonsShare to FacebookShare to TwitterShare to المزيد
07:06 م | الأحد 07 يوليو 2019كوكب زحل- صورة أرشيفية
كتب: الوطنأخبار متعلقة
"تيتان" أكبر أقمار زحل.. "مناخه زي الأرض"
دراسة تكشف حقيقة حلقات "زحل".. متى تكونت أشهر "قبعة كونية"؟
"الإله زحل".. سر تبادل القبلات في احتفالات بدء العام الجديد
"ناسا" تكشف مفاجأة جديدة عن "زحل"
يُعتبر زحل هو الكوكب السادس من حيث البعد عن الشمس، والثاني من حيث الحجم، بعد كوكب المشتري.
ويحتوي زحل على حلقات مكونة من الجليد والغبار تميزه، منذ سنوات يحاول العلماء فهم كيف ومتى ظهرت، بحسب موقع "روسيا اليوم".
وأثناء البحث المستمر الذي يقوم به العلماء، عثروا على كشف أكثر غرابة داخل الغلاف الجوي للكوكب السادس من حيث البعد عن الشمس.
وشرح أستاذ فيزياء الجسيمات في كلية الفيزياء والفلك في مانشستر البريطانية براين كوكس كيف حقق مسبار "كاسيني" التابع لوكالة الفضاء الأمريكية ناسا اكتشافا مفاجئا عند إلقاء نظرة فاحصة على طقس الكوكب في عام 2013.
وذكر براين كوكس، الشهر الماضي، أنه تم استنتاج كثير من الأمور عن العالم الغريب الموجود في زحل، مثل مصدر الطاقة الذي يساعد في تقويته، بعد دراسة قمم السحب وأنظمة العاصفة العظيمة.
وتنشأ سحب كبيرة أسفل الغلاف الجوي العلوي للكوكب، ما يجعل البرق أقوى 10 آلاف مرة من الأرض، وهذا البرق يحول غاز الميثان إلى غيوم ضخمة من السخام.
وأضاف أستاذ فيزياء الجسيمات في كلية الفيزياء والفلك في مانشستر: "الأعمق من ذلك، أن الضغط ينمو بشكل كبير لدرجة أنه من المحتمل أن تتحول الغيوم الضخمة من السخام إلى الماس"، لكن حتى هذه الماسات ستخضع لضغط زحل، وتتحول إلى سائل".
وأوضح براين كوكس بأنه لم يتم كشف المصدر الرئيسي لطاقة زحل إلا على بعد 40 ألف كيلومتر، حيث يكون الضغط شديدا لدرجة أن الغازات تتصرف مثل الهيليوم السائل، ويسقط الهيليوم مثل المطر عبر الهيدروجين ويطلق كميات هائلة من الحرارة.
واختتم كوكس: "نعتقد أن هذا هو مصدر الحرارة الاستثنائي الذي ساعد في تشكل طقس زحل".
ساحة النقاش