Share to TwitterShare to WhatsAppShare to ارسال ايميلShare to المزيد
ابتكر العلماء نوعًا جديدًا من أجهزة تنقية الهواء، لديه القدرة على العمل بشكل أسرع وأفضل من أي نوع آخر، ما يؤدي إلى قتل البكتيريا والفيروسات المحمولة جوًا جميعها في أجزاء من الثانية.
وهذا الجهاز الجديد، عبارة عن سلاح مستقبلي ضد انتشار الأمراض المعدية، والتي يمكن أن يظل بعضها، مثل الحصبة، معلقًا في الهواء لساعات متتالية.
ولا يعد الجهاز الجديد فعالًا في قتل الفيروسات فحسب، بل يمكنه بالفعل منع المرض، وإذا أمكن تصغير هذه التقنية، وفقًا للعلماء، فإنها قد تحل في يوم من الأيام، محل قناع الوجه الذي يعود إلى قرن من الزمن، ما يسمح لنا بتنفس الهواء النظيف.
وتقول كريستا ويججينتون، وهي مهندسة مدنية وبيئية بجامعة ميشيجان: "النتائج تخبرنا أن المعالجة بالبلازما اللانهائية فعالة للغاية في تعطيل الفيروسات المحمولة جوًا"، وأضافت: "هناك تقنيات محدودة لتطهير الهواء، لذلك، يعد هذا اكتشافًا مهمًا".
ولقياس فعالية البلازما الباردة، ضخ الباحثون فيروسًا نموذجيًا، غير ضار بالبشر، في الهواء المتدفق عند دخوله الجهاز، وعندئذ تمت تعبئة حبات الخرز الزجاجي في شكل أسطواني، فتدفقت الفيروسات الموجودة في الهواء عبر المسافات الصغيرة بين الخرز، ما يؤدي إلى تأكسد مسببات الأمراض في مجرى الهواء بواسطة ذرات غير مستقرة تسمى الجذور.
وخلال الاختبارات، تتبع أفراد فريق البحث مقدار فعالية مفاعل البلازما، وسرعة قتله للفيروسات الموجودة في الهواء، وبهذه الطريقة تمكنوا من تأكيد تعقيم الهواء من خلال تعطيل الفيروسات، أو إزالتها بنسبة 99.9%، خلال ربع ثانية.
ويمكن لهذا النهج الجديد الذي يجمع بين ترشيح العوامل الممرضة المحمولة بالهواء وتعطيلها، أن يوفر طريقة أكثر فعالية لتوفير هواء معقم من التقنيات المستخدمة اليوم، مثل الترشيح، والضوء فوق البنفسجي، بينها الأقنعة التقليدية التي تستخدم الترشيح فقط.
ساحة النقاش