دراسة تكشف دور هرمونات النساء في إدمان المخدرات وارتفاع معدلات الانتكاس
طباعة أ ش أنشر فى : الإثنين 11 فبراير 2019 - 11:46 ص | آخر تحديث : الإثنين 11 فبراير 2019 - 11:46 ص
أظهرت دراسة جديدة أجريت في جامعة "فاندربيلت" في السويد، أن الدورات الهرمونية للمرأة قد لا تجعلها أكثر عرضة لإدمان المخدرات فحسب، بل إنها أكثر تأثرا بالمشكلات التى تؤدى إلى الانتكاس.
وأشارت الدكتورة إرين كاليبارى، أستاذ مساعد فى علم العقاقير فى "مركز فاندربيلت لأبحاث الإدمان"، إلى أن النساء يمثلن فئة ضعيفة بشكل خاص، مع ارتفاع معدلات الإدمان بعد التعرض للمخدرات، لكن دراسات الإدمان ركزت فى المقام الأول على الآليات الكامنة وراء هذه التأثيرات لدى الرجال.
ووجدت دراستها أنه عندما تكون مستويات الهرمون المرتبطة بالخصوبة العالية، فإن الإناث يتعلمن بشكل أسرع، وتجعل الارتباطات أقوى في البيئة المحيطة بهن، ويكن أكثر عرضة للحصول على المكافآت.
وأضافت كاليبارى: "يعتمد إدمان النساء للمخدرات على آلية تختلف اختلافا جوهريا عن الرجال من المدمنين، من المهم أن نفهم ذلك، لأنها الخطوة الأولى فى تطوير العلاجات التى تكون فعالة بالفعل".
وشددت على أن الخطوة التالية، هى معرفة تفاصيل كيف تؤثر التغيرات الهرمونية على أدمغة النساء.
وفى نهاية المطاف، إمكانية تطوير أدوية يمكن أن تساعد فى التغلب عليها، ولكن قبل وقت طويل من توفير تلك الأدوية المستقبلية، يمكن لمراكز العلاج أن تستخدم المعلومات الواردة فى هذه الدراسة لتثقيف النساء حول صلتهم العقلية القوية بالأماكن والأشياء، وقد يعني ذلك أن هناك فرصة أكبر للانتكاس بمجرد زيارة موقع يستخدمون فيه المخدرات أو يحتفظون بنوع من المعلقة التي استخدموها في هذه العملية.
تجنب الباحثون تاريخيا استخدام الحيوانات الأنثوية في الدراسات الطبية على وجه التحديد حتى لا يضطروا لحساب التأثيرات من الدورات الهرمونية، ونتيجة لذلك، ركز تطوير الأدوية في كثير من الأحيان على تصحيح الخلل الوظيفي لدى الرجال، وهو ما قد يفسر لماذا لا تستجيب النساء في الغالب للأدوية أو العلاجات المتاحة بنفس الطريقة التي يتعامل بها الرجال، حسب قول كاليباري.
وأشارت الدراسة إلى أن النتائج قابلة للتحويل إلى البشر من خلال التحليل الاقتصادي السلوكي، والذي يستخدم معادلة رياضية معقدة.
طباعة أ ش أنشر فى : الإثنين 11 فبراير 2019 - 11:46 ص | آخر تحديث : الإثنين 11 فبراير 2019 - 11:46 ص
أظهرت دراسة جديدة أجريت في جامعة "فاندربيلت" في السويد، أن الدورات الهرمونية للمرأة قد لا تجعلها أكثر عرضة لإدمان المخدرات فحسب، بل إنها أكثر تأثرا بالمشكلات التى تؤدى إلى الانتكاس.
وأشارت الدكتورة إرين كاليبارى، أستاذ مساعد فى علم العقاقير فى "مركز فاندربيلت لأبحاث الإدمان"، إلى أن النساء يمثلن فئة ضعيفة بشكل خاص، مع ارتفاع معدلات الإدمان بعد التعرض للمخدرات، لكن دراسات الإدمان ركزت فى المقام الأول على الآليات الكامنة وراء هذه التأثيرات لدى الرجال.
ووجدت دراستها أنه عندما تكون مستويات الهرمون المرتبطة بالخصوبة العالية، فإن الإناث يتعلمن بشكل أسرع، وتجعل الارتباطات أقوى في البيئة المحيطة بهن، ويكن أكثر عرضة للحصول على المكافآت.
وأضافت كاليبارى: "يعتمد إدمان النساء للمخدرات على آلية تختلف اختلافا جوهريا عن الرجال من المدمنين، من المهم أن نفهم ذلك، لأنها الخطوة الأولى فى تطوير العلاجات التى تكون فعالة بالفعل".
وشددت على أن الخطوة التالية، هى معرفة تفاصيل كيف تؤثر التغيرات الهرمونية على أدمغة النساء.
وفى نهاية المطاف، إمكانية تطوير أدوية يمكن أن تساعد فى التغلب عليها، ولكن قبل وقت طويل من توفير تلك الأدوية المستقبلية، يمكن لمراكز العلاج أن تستخدم المعلومات الواردة فى هذه الدراسة لتثقيف النساء حول صلتهم العقلية القوية بالأماكن والأشياء، وقد يعني ذلك أن هناك فرصة أكبر للانتكاس بمجرد زيارة موقع يستخدمون فيه المخدرات أو يحتفظون بنوع من المعلقة التي استخدموها في هذه العملية.
تجنب الباحثون تاريخيا استخدام الحيوانات الأنثوية في الدراسات الطبية على وجه التحديد حتى لا يضطروا لحساب التأثيرات من الدورات الهرمونية، ونتيجة لذلك، ركز تطوير الأدوية في كثير من الأحيان على تصحيح الخلل الوظيفي لدى الرجال، وهو ما قد يفسر لماذا لا تستجيب النساء في الغالب للأدوية أو العلاجات المتاحة بنفس الطريقة التي يتعامل بها الرجال، حسب قول كاليباري.
وأشارت الدراسة إلى أن النتائج قابلة للتحويل إلى البشر من خلال التحليل الاقتصادي السلوكي، والذي يستخدم معادلة رياضية معقدة.
ساحة النقاش