دراسة طبية: مسكنات الألم بعد جراحة الأسنان قد تؤدي إلى الإدمان

Share to TwitterShare to WhatsAppShare to ارسال ايميلShare to المزيد

أظهرت دراسة أجرتها مؤسسة "جاما" فى عام 2018، أن وصفات الأسنان لأفيونات الأطفال إزدادت بشكل كبير، والمراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 11 و18 عامًا من عام 2010 إلى عام 2015، ومن أصل 14888 شابا تم إعطاؤهم وصفة طبية لأفيونات من قبل الطبيب في عام 2015، عانوا من اضطراب استخدام المواد الأفيونية وقاموا بالمواظبة على تعاطى المخدرات في غصون شهور قليلة.

وترتبط الأدوية الأفيونية بـ 130 حالة وفاة أمريكية كل يوم، وثمانية وثمانون في المائة (80٪) من الأشخاص المدمنين بدأوا بإساءة استخدام الأدوية التي تم وصفها لأغراض طبية مشروعة.

وتوضح الدراسة أنه لا يستغرق الأمر سوى بضعة أيام من الاستخدام المتواصل للأدوية ذات المواد الأفيونية المستخدمة بعد جراحة الأسنان من أجل إزالة الألم، وعلى الرغم من إثارة الجدل حول ما إذا كانت الأفيونيات مطلوبة دائما، لكن اعتيادها ليوم أو يومين كاف بشكل عام للوصول إلى أعتاب الإدمان.

وفي نفس السياق أكدت الجمعية الأمريكية لطب الأسنان أنه يجب الحد من وصف الأفيون، وتقصير مدة الوصفات الطبية، من أجل خفض نسبة الألم المصاحب لإجراء عمليات الأسنان الجراحية للمراهقين، خاصة مع وجود التأثيرات النفسية والبيئية التى تتفاعل مع مسكنات الأدوية الأفيونية، فتتزايد الرغبة فى تعاطى المخدرات.