اولى خطوات التغيير قد بدأت بغرفة تحديث الصناعة واقالة الاباطرة  نرجو ان ينال الباقون الفاسدون مصيرهم فى هذا البلد ...... ولنبدأ خطوات الاصلاح الاقتصادى فى مصر ابتدأ من الصناعة والتجارة و نرجو الاهتمام بتغيير السياسة المتعلقة بالمشروعات الصغيرة والاهتمام بالمشروعات الجديدة للشباب وتغيير الثقافة التقليدية داخل هذة الوزارة وان يكون محور اهتمامها الاساسى هو النهوض بالصناعة المصرية من كافة النواحى ولنحزو حزو الكيانات الاقتصادية الكبيرة امثال الصين وتايوان وتايلاند الدول الفقيرة ماديا والغنية بالعمالة   فعنصر العمالة هو الطاقة القصوى وليتجه التفكير الجدى فى مشاريع الشباب المتمثل فى الامل الجديد لهذا البلد ولنبدأ خطوات التغيير الجذرى فى المنظومة بالكامل حيث ان العقول المتواجدة لاتتفاعل مع كل ما هو جديد  ولنبدأ بتحيث الموقع التجارى المصرى وان يواكب يوم بيوم الاسواق الخارجية وليقوم دور التمثيل التجارى ايضا بدور جديد فى ترويج المنتجات المصرية بالخارج ولتبدأ صفحة المعارض المتخصصة وغير المتخصصة فى الانتشار مع الدعم الكامل للمشتركين بها لترويج منتجاتهم خارج مصر ولتكثيف الجهد لانجاح المشروعات الصغيرة التى تساهم فى دول العالم باعلى نسبة تصديرية من المنتجات على عكس مصر تماما فنحن نصدر من هذه المشروعات بنسبة 3 % فقط  ولتوضع اولويات لانجاح هذة المشاريع لتشغيل اكبر عدد من الشباب فى هذه  المشاريع المنتجة  ولنبدأ عصر التحول وليعاد بالتنسيق مع هيئة المجتمعات العمرانية توظيف الاراضى المخصصة للتصنيع بتخصيص نسب اكبر من هذه الار اضى لهذة المشروعات وقيام احهزة الدولة بتذليل العقبات امام هولاْ الشباب لتقديم افضل ما لديهم من عبقرية مصرية فى التصنيع فالمصرى مخترع بطبيعتة ولكنه يحتاج الى التوجية السليم لذا نأمل ان تبدأ ثورة التصحيح فى هذا باسرع وقت ممكن حتى لا تمر الايام دون جدوى ونصبح كما كنا من قبل ... فالاهداف تتحقق بسواعد الشباب ولو تم دراسة المنظومة من الداخل لاستطعنا الوصول الى الخارج باسرع ما يمكن ولناخذ الدراسات الخارجية محل تقدير واهتمام حتى نصل وسوف نصل لو تدافرت الجهود لذلك . فهيا الى النجاح وليسعى الجميع لمصلحة هذا الوطن العزيز دون النظر الى المصالح الشخصية ولنجعلها ايام تحدى نكون او لا نكون ............ وبأذن الله تعالى سوف نحقق ما نرجوه لو اتحدنا ووقفنا على قلب رجل و احد فهذا البلد يحتاج منا الكثير من أجل ابنائنا والاجيال القادمة التى سوف تذكر هذة الايام كالحروب المجيدة وسوف يزيد من تعظيم هذة الايام   الافعال التى سوف تقوم بعد ذلك . فهيا الى النجاح والتقدم وليشمل التطهير كل ما هو فاسد وعديم النفع  ويضر المصالح العامة ولنتجه الى الجميل فى هذا الشعب الان الا وهو الاتحاد  والتعاطف الجميل الذى نراه فى شوارعنا واهالينا وروح الاخاء والتسامح والطيبة التى يشتهر بها المصريون ......

    بنحبك يا مصر                    مع تحياتى  عاطف احمد