وداعأ شهدأ الثورة   فأنتم لم تموتوا  بل أحياء عند ربكم ترزقون  فى جنه الخلد تنعمون ....

واهلا بالوليد الجديد الذى ولد فى أيام الثورة المجيدة 25 يناير  ولابد لنا ان نحافظ على هذا المولود حتى يقود هذة البلاد الحبيبة الى بر الامأن الذى نبحث عنه خلال السنوات العجاف التى عاصرناها .....

لذا ارجو قراءة ما بين السطور حتى نستطيع ان نتفهم الوضع الحالى والوضع الجديد لمعالم السياسة فى هذا البلد الحبيب . فالمفاهيم الخارجية سوف تتغير لتواكب هذا الجيل الجديد من المصريين الشعب الذى لا يقهرة ظلم او استعباد أو استعمار  لانه دائما صامد يغير ولا يتغير يقاوم ولا يستسلم  فأنظروا الى المستقبل بترقب وحرص ..  وتذكروا ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم .  أذن لابد لنا أن نتغير سياسيأ لنواكب التغييرات الخارجية والتى ستبحث عن كافة الاساليب التى تعرقل منظومة التقدم هذه . فلنتفهم ما حولنا بسرعة  ولا ندع الموجه   تاخذنا الى نزاعات داخلية تؤثر فينا بالسلب  ولننظر الى الايجابيات  والاشياء المفيدة التى تنفعنا لنجاح سياستنا الداخلية والخارجية  وقد بدأت الثورة فى الاطاحة بالنظم الفاسدة وارجو أن تشمل هذة الانظمة قطاعات اخرى كثيرة مثال الصندوق الاجتماعى وتحديث الصناعة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة التى لا تفيد شباب هذا البلد فى شى ولكن تفيد مصالح خاصة  ونعيد هيكلت هذه المنظومة التى ارأها فاسدة  فهى من اهم اهدافها تطوير الصناعة فى مصر وتوفير فرص العمل الانتاجية للشباب فى مصر ولكن يذهب الشاب الى الصندوق الاجتماعى بحلو الامانى والاعلانات ويعود خالى الوفاض من اليأس وعدم النجاح  وقوانين لا تنفع ولكن مجرد قوانين على ورق مختوم بختم رئيس الوزراء  اين الضمير واين الشرف  فدولاب المشروعات الجاهزة ممتلى على اخرة مشاريع لا تتحقق ونسمع ارقام فلكية ولكن اين الاستفادة من كل هذا فحتى المعارض التى تقام للمشروعات الصغيرة تضم شركات كبيرة للترويج وليس لنجاح المشروعات الصغيرة  وهذا الكلام يحتاج الى نظرة لاستكمال مسيرة التطهير والمساؤة فى الحقوق فمن حق الشباب ان يتوفر لهم فرص العمل الشريفة والتى اصر ان تكون انتاجية وليست خدمية حتى نصل الى مصاف الدول المنتجة وليست الخدمية  فأرجو ان تشمل منظومة التطهير والتطوير هذه المؤسسات التى تحصل على مليارات الدولارات من الخارج من أجل تنمية المشروعات فى مصر وتشغيل الشباب ولكن اين كل هذا .....

 أرجو من يعرف الاجابة ان يرد عليا  حتى اصحح  معلوماتى  فكفانا اهدار المليارات فى جيوب الحاشية  وأنا شخصيا لى مواقف عديدة فى هذة الموضوعات وكم حاربت من اجل هذة القضية  دون ان ينظر الى احد الى متى سيظل هذا الحال فأنا لدى مشاريع كثيرة تفيد هذا الشباب ولم تفعل وكم ناديت بها  دون مجيب . أذن لنتابع أنا شخصيا سوف اجاهد من أجل توعية كل من اعرفهم لنشر ثقافة المسأؤة والحصول على الحقوق المشروعة فى هذا الوطن والتى تهدف الى نفع الجميع وليس لشخص واحد وضمن مقالتى مقالات خاصة على المشاريع الخارجية والافكار التى لو قمنا بدراستها لوجدنا فيها نفع لشباب هذا البلد الجميل ....

               وأننا لشعب قوى بأبنأئنا وقوتنا تكمن فى عزيمتهم لنجاح وتقدم هذا البلد الحبيب مصر التى هى فى قلوبنا ودمائنا فالمواطن المصرى الوحيد المتمسك بمصريته رغم كل ما يعانية من ظلم وقهر واستبدد فلنبدأ ثورة التصحيح والتغيير ولتشمل كل ما هو فاسد فى هذا الوطن ولنجعلها مصر المنتجة والمصنعة رقم واحد فى العالم فقوة اى دولة فى العالم لا تكمن فى مواردها ولكن تكمن فى ابنائها والامثلة الخارجية كثيرة            فلنستعيد امجادنا  ولنحقق لبلدنا ما تستحقة ...

           بنحبك يا مصر                 عاطف احمد