أن ما يجرى على اراضى الدول العربية اجمع هذه الايام شى يسترعى الانتباه والبحث عن الحقائق المدفونة فى بئر التاريخ لذا السؤال المهم هو متى تنكشف الحقائق ويزيل الزمن غطاء الخفايا من على بئر الحقيقة ......؟
فى الواقع نجد ان ما يحدث فى مصر والدول العربية ماهو الا سيناريوهات جاهزة التنفيذ من خلال المتحكمين باللعبة الخطيرة وهى لعبة السياسة والشعوب وكلنا نعلم من هم ابطال هذه اللعبة واصحاب المصالح المشتركة فالسوال هو لماذا حدثت كل هذة الاشياء فى هذا التوقيت بالذات والتتابع الغريب فى هذا الامر فى كل الدول العربية .؟ اعتقد انه منذ عدة اعوام نادت امريكا واسرائيل باعادة هيكلة الشرق الاوسط وطالبت بذلك سياسيأ ولكن هذا الموضوع مر مرور الكرام على مسماع العرب وكان التخطيط واضح منذ زمن بعيد لاعادة هيكلة هذه الامة العربية بالكامل وكما يحدث بعد كل فاجعة كبيرة تنكشف الاسرار الهامة كما سمعنا من قبل عن ايام الحرب العالمية الاولى والثانية والاسرار العسكرية وسياسات الاغتيالات والتفجيرات وادوار الحكومات فى هذة الامور سيأتى اليوم الذى سنرى فية حقيقة التخطيط لما حدث وما سيحدث فى الامة العربية وان الادوار تأتى تباعأ وان دول الخليج ستدخل هذة الدائرة المظلمة بعض الشى والمفيدة فى بعض الامور اذا ما تم استغلالها الاستغلال الامثل مثل ما حدث فى مصرنا الحبيبة حتى الان لان الدول المعنية بالمصالح لا تريد نهوضأ لهذه الامم وانمأ تريد حروبأ اهلية وتدمير بنيات تحتية وخراب ودامار حتى يدخلوا كالفاتحين المعمرين لهذة الدول وتبدأ الكرة من جديد وعصور الاستغلال والاستعمار الغير عسكرى وانما استعمار العقول والسياسات والتهويد والذى يمثل الركائز الاساسية لدى امريكا التى تبحث لها ولاسرائيل عن ادوار اكثر قياديأ مما هى فى الان ولن يتحقق ذلك الا بضعف القوى العربية والاسلامية وخاصأ مصر التى تمثل لهم الشوكة الكبرى نأهيك عن مهاترات ايران انما هم يخشون الشعب المصرى الذى اذا اتحد فلن تجد قوة مثلة ولن تجد له ند من حيث الاصرار والعزيمة على الحياة والبقاء بعزة وشرف . فنتابع الاحداث وما يجرى بالخارج وستجدون السيناريوهات المعدة تمضى طبقا لما هو مخطط له البداية بتونس ومصر وليبيا واليمن والجزائر والمغرب والعراق اليوم والبحرين وسيأتى الدور غدأ على الكويت والسعودية والامارات ولكن تبقى قطر فى موقف المتفرج الذى يلعب فى هذا الفيلم دور الذى لا يرى ولا يسمع ولا يتكلم ولكنه يظهر فى الشاشة لبضع دقائق والمثل القائل لا ضرر ولا ضرار لمصالح الجميع يعلمها . ولكن متى سيتجرأ احد المسئولين ويكشف عن كل هذة الاسرار الخفية العلم عند الله وحدة ولكننا كمصريين لدينا وعى سياسى دولى مثقف نعم نحن مجهليين داخليأ ولكننا على علم بكل ما يحدث حولنا فى العالم اجمع ونستطيع النهوض والمضى قدمأ لاننأ تعلمنا أين يكون صفر البداية ولا عيب ولا مانع فى ان نبدأ من جديد لتحقيق الامال بالحياة الكريمة لاولادنا ولكن نحتاح الوقوف الى جانب بعضنا البعض وتغيير المفهوم الخاطى بالمصالح الشخصية ونجعلها مصالح جماعية ونستفيد من الخبرات ونوحد الافكار ونزرع الفكر التعليمى والسياسى لدى اولادنا ولننمى التعليم بما يتناسب مع القدرات والاحتياجات ولنجعل القائمين على ادارة شئون البلاد ما هم الا رموز لتحقيق الثورة التقدمية وليؤدى كل ذى عمل عملة باكمل وجة دون النظر الى المصلحة الخاصة ولنغير نظرية ( شيلنى واشيلك ) ( وعدى علينا بكرة ) ( وفتح مخك ) واكم من هذه المصطلحات التى عانينا منها ولنبدا عصر التقدم والانتاج والتصدير والحريات والثقافات ولدينا من التاريخ والعلوم ما يؤهلنا للتقدم السريع فلسنا اقل من الدول الاخرى المتقدمة وهذا ما يخشاه العالم ان تتقدم مصر المتقدمة عليهم منذ عصر التاريخ وتسود العالم كما كان من قبل حفظكى الله يا مصرنا الحبيبة وراعاكى وسدد على الطريق خطاكى وليقف الله فى عون الشعوب العربية الاخرى الى ان ينتهى هذا الفيلم المرعب من المنطقة العربية
سلسة مقالات بنحبك يا مصر مع تحياتى عاطف احمد
ساحة النقاش