~~~~~~~~~~~~~~~~~
..عرفها الباحثون بأنها الانتقال من مكان إلى آخر، داخل الدولة أو خارجها، بهدف البحث عن الكسب والعيش، مقابل تقديم جهود وخدمات مادية أو عقلية، للبلد التي تمت "الهجرة" إليه..
..ولكنني أرى، أننا وقبل أن نتناول الهجرة كقضية سياسية، إجتماعية، يجب ألا ننسى،
إنك حين تفقد ما يربطك بمن وما حولك،
حين ينقطع ما يصلك بوطنك وبمن "يفترض" أنهم الأقرب منك والأقرب إليك،
حينما يتسلل من قلبك شعور الانتماء، تاركا مكانه لشعور آخر اسمه الاغتراب،
حين تفقد أمانك .. حين تخذلك أحلامك،
حين يقهرك واقعك ........فقد تهيأت للهجرة !
فكم من مقيم فوق تراب الأجداد، وقلبه مهاجر،
وكم من محاط بالأحبة والأهل، وروحه غريبة،
وكم من مجتهد يهفو لكلمة تقدير، ونفسه كسيرة،
وكم من معانٍ من ظلم موجع، لم ينل إنصافا،
..لن أذكر أرقاماً ولا إحصائيات حول من يعيش #غريبا_في_بيته، ولا عن شبابنا وعقولنا وقلوبنا التي غادرتنا،
بحثا عن إشباع مادي أو نفسي، إفتقدوه في #حضن_الوطن، فالإحصائيات متوفرة لمن أراد أرقاما،
وقد قتلت بحثا !!
فقط أتساءل،
ولعلي أجد الإجابة لدى #دينا_الوديدي !!
ساحة النقاش