<!--<!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Table Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-priority:99; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman","serif";} </style> <![endif]-->
البحث العلمي في مجال الثروة السمكية
فرص التعاون العربي في مجال البحوث السمكية وبناء القدرات
الأمين العام للإتحاد العربى لمنتجى الأسماك
التوصيف السمكي للبلدان العربية:
· بلدان لديها ثروة سمكية تصدّر الفائض منها وأخرى تستورد الأسماك والمنتجات السمكية
· بلدان لديها قدرة بناء قوارب الصيد متوسطة الحجم وكبيرة الحجم من مواد مختلفة وأخرى تستورد قوارب الصيد
· بلدان تستطيع تصنيع معدات الاصطياد وأخرى تستورد مثل تلك المعدات
· بلدان لديها إمكانات تجميع ماكينات قوارب الصيد والمنشآت السمكية الساحلية وأخرى لا يمكنها ذلك
· بلدان تتوفر فيها مراكز البحوث ومعاهد التدريب السمكية بدرجات متفاوتة من القدرات الفنية والتكنولوجية وأخرى لا تتوفر فيها مثل تلك المراكز والمعاهد
المعطيات الراهنة:
· ليست هناك حالياً إحصاءات تفصيلية حول مراكز البحوث السمكية وإمكاناتها معروفة للجميع،
· هناك بعض الأرقام غير الدقيقة تشير إلى أن عدد المراكز البحثية في البلدان العربية 278 ويشمل هذا الرقم مراكز البحوث الزراعية والموارد المائية 76 مركزاً منها نحو 260 مركزا للبحوث السمكية،
· تشمل المراكز الزراعية محطات بحوث سمكية
· كثير من المراكز تعمل في إطار الجامعات ووزارات التعليم العالي والبحث العلمي،
المشكلات القائمة:
o ضعف البحث العلمي بصورة عامة في البلدان العربية كما تدل عليه مؤشرات التنمية البشرية،
o هناك افتقار في عدد الكفاءات العلمية المتخصصة الحديثة ،
o هناك افتقار في التكنولوجيا والتجهيزات والمختبرات الخاصة بالبحوث السمكية خاصة بحوث الصيد البحري وعلوم البحار
o قليل من المراكز البحثية والسمكية مؤهل ليكون مركزاً إقليمياً أو شبه إقليمي
o المخصصات المالية في الموازنات العامة غير كافية لتنفيذ برامج البحث العلمي السمكي بما في ذلك البحوث التطبيقية
o عدم وجود تعاون بحثي على مستوى عال بين معاهد وومراكز البحث العلمي والتطوير، إلاّ في حالة محدودة جدا ( متمثلة في تبادل المعلومات والخبرات والبحوث المشتركة، وبناء القدرات ومعرفة المؤسسات بعضها للبعض،
o بعض البحوث المنجزة غير تطبيقية ولا تخدم أهداف التنمية السمكية في كافة مجالاتها،
o ضعف التنسيق والتفاعل المهني بين المؤسسات البحثية والمؤسسات المشرفة على القطاع ومؤسسات الإنتاج والتصنيع،
o ضعف الربط بين المعلومات والإحصاءات والبيانات السمكية والبحوث العلمية،
المستويات العلمية والفنية:
o بصورة عامة هناك ضعف في المستويات العلمية والفنية للمشتغلين في القطاع السمكي
o يفتقر أصحاب القرار إلى فهم الرؤى الحديثة في تنظيم (تدبير) المصايد السمكية
o الباحثون لا يشملون كافة التخصصات المطلوبة
o الباحثون لا يحصلون على المصادر الحديثة والدوريات والمجلات العلمية المتخصصة بصورة منتظمة
o الفنيون والصيادون غير متدربين على طرق ومعدات الصيد والحفظ والتصنيع ورقابة الجودة والتسويق
فرص التعاون في المجالات السمكية:
تتوفر في الوقت الراهن فرص للتعاون الثنائي وشبه الإقليمي والإقليمي على أساس:
o الجدوى الاقتصادية – المالية لمشروع التعاون لكل طرف من الأطراف المشاركة
o الاستفادة من الميزة المقارنة المتوفرة في بلدان المشروع المقترح
o فتح المجال أمام القطاع الخاص وتسهيل التعاون بين القطاع الخاص في البلدان المشتركة في المشروعK
o التعاون في البحوث السمكية وبناء القدرات.
المنافع:
· زيادة رأس المال المعرفي
· زيادة رأس المال البشري
· الاستفادة من القيمة المالية للبحوث والدراسات السمكية
· تشجيع القطاع الخاص في الاستثمار في البحوث السمكية وبناء القدرات
· خفض كلفة الاستثمار وتخفيض التكاليف التشغيلية في المشروعات الانتاجية والتصنيعية والتسويقية السمكية
التعاون البحثي بين المؤسسات البحثية العربية
المدخل الأساسي لاستدامة الثروة السمكية وتنميتها
مرتضى أحمد علوان
وزارة الثروة السمكية – الجمهورية اليمنية
المقدمة
تعتبر مخرجات المؤسسات البحثية من دراسات وبحوث للأحياء البحرية الخطوة الأولى الأساسية لوضع الخطط والبرامج التي تعده الدول في استثمار وموارد الأحياء البحرية بشكل سليم لا يؤثر على مخزونها السمكي وجعلها ثروة مستدامة ومتنامية وباعتبار أن الأحياء البحرية بين الدول المتجاورة مخزون مشترك يتأثر سلبيا أو إيجابيا بمدى الحفاظ على المخزون السمكي أو استنزافه على الأقطار المجاورة الأخرى.
علية لابد من توحيد الجهود بين المؤسسات البحثية لتفعيل الدراسات والأبحاث والاستفادة من خبرات المؤسسات البحثية العربية فيما بينهما وعلية نضع الورقة بين أيديكم لمدخل التعاون المشترك بين المؤسسات البحثية لغرض آثارها وتطويرها حتى تصبح قابلة لتنفيذها.
أولا: التعاون البحثي بين المؤسسات البحثية من المؤسسات البحثية العربية الحالية
1. عدم وجود تعاون بحثي بين المؤسسات البحثية العربية إلا في حالات محدودة جداً.
2. عدم وجود الآلية لتبادل المعلومات بين المؤسسات البحثية العربية.
3. عدم معرفة كل مؤسسة بحثية بإمكانيات المؤسسة البحثية الأخرى.
4. ( بنية تحتية- قدرات بحثية – تجهيزات ...الخ ).
5. عدم وجود آلية مستدامة لتطوير الأبحاث المشتركة بين الدول بشكل إقليمى إلا بصورة محدودة.
6. عدم وجود آلية لإطلاع المؤسسات البحثية بالبحوث والدراسات التي قامت بها المؤسسات البحثية الأخرى.
7. الاعتماد على الخبرات الأجنبية بصورة أساسية في إنجاز الدراسات والأبحاث وتفضيلها على الخبرات البحثية العربية.
8. عدم وجود تعاون أو تبادل الخبرات بين المؤسسات البحثية العربية.
9. عدم وجود تمويل لتفعيل التعاون بين المؤسسات البحثية العربية.
ثانيا: التعاون البحثي بين المؤسسات البحثية العربية المقترحة
إنشاء آلية تنسيق بين المؤسسات البحثية العربية تعمل على تفعيل التالي:
1- تعريف المؤسسات البحثية بعضها لبعض من ناحية البنى التحية والقدرات العلمية وإمكانيات وسائل البحث العلمي.
2- تدوير الدراسات والأبحاث والنشرات العلمية بين المؤسسات البحثية العربية.
3- تنسيق دورات تأهيلية بين المؤسسات البحثية.
4- المساعدة في الاستفادة من الخبرات العربية في ما بينها.
5- تفعيل الأبحاث المشتركة بين المؤسسات البحثية العربية على مستوى الأقاليم أو الوطن العربي.
6- عمل الدراسات للإحياء البحرية المهاجرة باعتبارها تشكل مخزون مشترك بين الدول.
7- البحث عن تمويل لتفعيل الأبحاث المشتركة بين الأقطار المتجاورة أو على مستوى الوطن العربي.
والله الموفق ،،
ساحة النقاش