من هو أخصائي العلاج السمعي-الشفهي

أخصائي العلاج السمعي الشفهي هو شخص متخصص قد حصل على تدريب في واحد أو أكثر من العلوم التالية: علاج اللغة والنطق، السمعيات، أو تعليم الصم. ويقوم الأخصائي بالتوصية باستخدام طريقة العلاج السمعي الشفهي كخيار أول لتنمية اللغة، والنطق، والبرنامج التعليمي للأطفال من ذوي الإعاقة السمعية. ويقوم هؤلاء الأخصائيون باستغلال أية فرصة من فرص استخدام السمع في الحياة اليومية لتشجيع وتطوير استخدام الكلام عند التواصل، وتحسين فهم اللغة المنطوقة. كما أن لديهم خبرة في مجال استخدام التعزيز الصوتي لأصوات الكلام ونظم اللغة من أجل تعزيز نمو الجانب اللفظي عند الطفل. والمبدأ الرئيسي الذي يتم تطبيقه من قبل أخصائي العلاج السمعي-الشفهي هو أن جميع القرارات المتعلقة بالعلاج والتعليم تؤدي إلى أكبر قدر من المشاركة في نطاق المجتمع السمعي-الشفهي (في مقابل المجتمع الذي يعتمد على لغة الإشارة كمصدر أساسي للتخاطب).

أهمية مشاركة الوالدين

تعتبر مشاركة الوالدين من الأسس الهامة للعلاج السمعي الشفهي، حيث يقوم هذا الاتجاه على اعتناق فكرة أن أفضل وأيسر طريقة لتعليم اللغة للأطفال هي عن طريق مشاركة هؤلاء الأطفال والديهم في التواصل بأسلوب ميسر، وواضح ومكثف، مع وجود دعم كبير من الوالدين، أو من يقوم بتقديم الرعاية (Kretschmer and Kretschmer, 1978; Ling, 1980; Ross, 1990; Estabrooks, 1994). ولذلك يجب على الوالدين أن يراقبوا ويشاركوا أثناء جلسات العلاج السمعي الشفهي وأن يحاولوا التمرن على :

- عرض بعض طرق تشجيع الطفل على تنمية اللغة، والكلام، والإدراك، وأنشطة التواصل في البيت.

- وضع خطط لدمج الإنصات، والكلام، واللغة، والإدراك، والتخاطب ضمن الأنشطة والخبرات اليومية.

- المساهمة في عملية العلاج كشركاء للأخصائي.

- إخبار الأخصائي بقدرات طفلهم، والأنشطة التي يحب القيام بها.

- تفسير بعض محاولات التواصل الأولى التي يقوم بها الطفل.

- تطوير طرق مناسبة لتعديل سلوك الطفل.

- تسجيل ومناقشة تطور وتقدم الطفل في العلاج.

- فهم الأهداف قصيرة وطويلة المدى.

- تنمية الثقة عند التفاعل مع الطفل.

- القيام باتخاذ قرارات مبنية على أسس واضحة ومفهومة.

- محاولة نشر الوعي والمطالبة بحقوق أبنائهم واحتياجاتهم.

(Estabrooks and Schwartz, 1995; Simser, 1993).

العوامل التي تؤثر في تقدم الطفل:

يختلف نمو التواصل من طفل لآخر ويعتمد تقدم الطفل على عدد من العوامل:

- مدى مشاركة العائلة.

- متى تم تشخيص الإعاقة السمعية.

- سبب الإعاقة السمعية.

- درجة الإعاقة السمعية.

- مدى فاعلية أجهزة تعزيز الصوت (أجهزة السمع، أو القوقعة المزروعة).

- مدى فاعلية التدخل السمعي.

- القدرة المتبقية للسمع لدى الطفل.

- الحالة الصحية للطفل.

- الحالة العاطفية للعائلة.

- مدى مهارة الأخصائي.

- مهارة الوالدين أو من يقوم بالرعاية.

- مدى ذكاء الطفل.

- أسلوب التعلم عند الطفل.

(Estabrooks and Schwartz, 1995)

المصدر: منقول
anamel-tasmaa

مدرسة أمل لبنان للصم وضعاف السمع

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 160 مشاهدة
نشرت فى 21 إبريل 2013 بواسطة anamel-tasmaa

ساحة النقاش

انامل تسمع

anamel-tasmaa
موقع يقوم بعرض ومناقشة كل ما يخص الاعاقة السمعية والتخاطب ----- مسئول الموقع / عبير بكري --- تحت اشراف / ناهد عبد المعطي »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

708,772