الجودة والاعتماد الأكاديمي في دولة الإمارات العربية المتحدة
وفق معايير منظمةAdvance-ED:
يتكون نظام الاعتماد الأكاديمي من ستة معايير يجب على إدارة المدرسة تطبيقها للحصول على الاعتماد الأكاديمي. ويهدف النظام إلى التحقق من أداء المدرسة، والعمل على تحسينه من خلال التقييم الذاتي الداخلي والخارجي.
ويتعين على المدرسة تحقيق جميع المعايير والمؤشرات المصاحبة لها حتى يتم اعتمادها أكاديمياً.،وهي:
1.معيار جودة إنجازات الطلبة (3 مؤشرات)هي:
-التحصيل الدراسي.-التقدم الدراسي.-مهارات التعلم.
2.معيار جودة التطور الشخصي والاجتماعي ومهارات الابتكار(3 مؤشرات) هي:
-التطور الشخصي.
-فهم الطلبة لقيم الإسلام وثقافة الإمارات والعالم.
-المسؤولية الاجتماعية ومهارات الابتكار.
3. معيار جودة عمليات التدريس والتقييم(مؤشران) هما:
-التدريس لأجل تعلّم فعّال.
-التقييم.
4.جودة المنهاج التعليمي ( مؤشران ) هما:
-تصميم المنهاج التعليمي وتطبيقه.
-مواءمة المنهاج التعليمي.
5.معيار جودة حماية الطلبة ورعايتهم وتقديم الإرشاد والدعم لهم(مؤشران) هما:
-المحافظة على صحة الطلبة وسلامتهم بما في ذلك إجراءات حماية الطفل.
-رعاية الطلبة وتقديم الدعم لهم.
6.معيار جودة قيادة المدرسة وإدارتها (5 مؤشرات ) هي:
-فعالية القيادة المدرسية.
-التقويم الذاتي والتخطيط للتطوير.
-علاقات الشراكة مع أولياء الأمور والمجتمع.
-مجالس الأمناء.
-إدارة المدرسة بما في ذلك الكادر والمصادر والمرافق.
وهناك ستة مستويات لتصنيف هي: «جيد جداً» و«ضعيف جداً»، بالإضافة إلى «متميز»، «جيد»، «مقبول»، و«ضعيف».
ويركّز المقيّمون على/ 5 /مواد دراسية ورصد تطور الطلبة فيها هي الدراسات الاجتماعية، والعلوم والرياضيات، واللغات، والتربية الإسلامية.
ويركّز الإطار على الابتكار باعتباره محوراً أساسياً في عملية التطوير تماشياً مع أولويات حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة، ويتم تطبيقه في /4 /من المؤشرات، بالإضافة إلى فرد حيز خاص به في أحد معايير التقييم.
ويتم أثناء تطبيق عمليات الرقابة التركيز على الابتكار وأساليب تعزيزه في المدارس، وتركز فرق الرقابة المدرسية على استكشاف ودراسة رؤيا المدرسة وتسليط الضوء على جوانب الابتكار في عملها بناءً على مجموعة محددة من مؤشرات الأداء وعناصر الجودة ضمن إطار عمل الرقابة المدرسية في دولة الإمارات العربية المتحدة، ويحرص المقيمون التربويون على معرفة واستكشاف رؤى المدارس للابتكار وتعريفه وتصميمه وتطبيقه.
ويركز المقيمون التربويون في مرحلة الطفولة المبكرة على تقييم جودة التحصيل والتقدم الدراسي لدى الأطفال في المواد الدراسية الرئيسة باستخدام مخرجات نمو وتطور الطفل، والتي تشكل الأسس اللازمة لمهارات القراءة والكتابة والحساب والتطور الشخصي/الاجتماعي.
وقد تم إدخال تحديثات جديدة على مستند التقويم الذاتي والتخطيط من أجل التطوير لجميع المدارس الخاصة في دبي، ضمن الدورة الجديدة لعمليات الرقابة المدرسية .
وتضمن مخطط الرقابة المدرسية للهيئة، رؤية جديدة لعملية التقويم الذاتي والتخطيط للتطوير، كعملية مستمرة، تضم 3 مسارات رئيسية تتمثل في:
1. «المراجعة» للوقوف على مدى جودة أداء المدرسة.
2. «الدراسة والتحليل» معرفة مستوى الجودة الذي يفترض على المدرسة تحقيقه.
3.«خطة العمل» للوقوف على الخطوات الإيجابية لتطوير الأداء في المدارس.
ويركز جهاز الرقابة المدرسية على حاجة المدارس الخاصة في دبي، وتعزيز فهمها ومعرفتها لعمليات التقويم الذاتي والتخطيط للتطوير من خلال التحديثات الجديدة على مستند التقويم الذاتي، حيث يتضمن مستندات داعمة ومتوافقة مع إطار معايير الرقابة والتقييم المدرسية، ومستند التقويم الذاتي لجهاز الرقابة المدرسية والمستندات الداعمة.
ويحرص المقيمون التربويون في أثناء تطبيق عمليات الرقابة في المدارس على استخدام معلومات التقويم الذاتي وخطة التطوير في كل مدرسة، بوصفها النقطة التي ينطلقون منها في عملهم، حيث يركزون أيضاً على دقة التقويم الذاتي والبيانات والأدلة التي أرفقتها المدرسة، استناداً إلى إطار معايير الرقابة والتقييم المدرسية في الدولة، إضافة إلى العمل مع القيادة في كل مدرسة على تحديد أولويات التطوير.
وينبغي على المدارس القيام بالآتي:
1. تحديد الحد الأقصى للكلمات المسموح بها للمدرسة، بكتابتها في كل قسم من أقسام التقويم، حيث يتوقع من المدارس أن تحرص على كتابة بنود موجزة لكل عنصر من عناصر الجودة، تعتمد على أدلة صحيحة وملائمة تدعم من خلالها التقييمات التي توصلت إليها تبعاً للمرحلة الدراسية، مؤكدة في هذا السياق ألا تكون معلومات التقويم الذاتي وصفية، بل ينبغي أن تأتي تقييمية.
2. إكمال مستند التقويم الذاتي الموجود في سجل المدرسة الإلكتروني.
3. إكمال الأجزاء المخصصة للأجندة الوطنية للدولة.