عالم السياسة والثقافة الإخباري ( ع . س . ا )

الناشر ومدير الموقع / نصرالزيادي.. حريتنا في التعبير .. سقفها المسؤولية الدينية والأخلاقية .

عالم السياسة والثقافة الإخباري .. فلاح أديم المسلم

 

 

" العقول المنغلقة لن تقود سفينة النجاة "

 

 

    أخجل من الحديث عمّا يعدّ من باب التجارب والمشاهدات الشخصية لقناعتي بأنّ الذي يحقّ له الحديث عن مثل هذه الأمور إنّما هم أصحاب التجارب الغنية , والعلم الواسع , والتأثير والأثر الملموس , وأنا لست في شيء من كلّ ذلك , ولكن ضغط الواقع الكارثي الذي نعيشه أجبرني على الحديث عن بعض الملاحظات والتجارب الشخصية على تواضعها لعلّ البعض يجد فيها بعض الفائدة . 
    ابتليت منذ الصغر بعقل مبرمج بطريقة تجعله لا يسكن ولا يطمئن إلاّ للحقائق , ولعلّ هذا هو السبب الذي دفعني للاهتمام بدراسة الفكر الإسلامي منذ كنت طالبا في الأول الإعدادي ( الصف السابع الان ) , وكانت البداية مع المرحوم محمد الغزالي في كتابه ( عقيدة المسلم ) الذي فتح لي الباب على مصراعيه لدنيا لم أكن أعرف عنها شيئا , وما زادني ذلك الكتاب وما لحقه من كتب من مؤلفات الغزالي , وأبي الأعلى المودودي , والقطبين ( سيد ومحمد ) وعلي الطنطاوي وغيرهم إلاّ ظمأ , وتعطّشا للبحث عن الحقيقة , فكنت أقرأ بنهم كلّ ما يقع تحت يدي من كتب لا أفرق بين كتاب إسلامي أو غيره , وكنت كمن يبحث عن كنز متيقن بوجوده ولكنّه لا يعلم مكانه على وجه التحديد فهو يبحث في كلّ مكان , ويتتبع كلّ إشارة , وكنت بسذاجتي ( البدوية ) أظنّ أن كلّ طالب علم يشعر بما أشعر به ويطلب العلم لذات العلم , ولا يرتضي بالحقائق بدلا , وكنت أظنّ أنّ ما يدرس في آداب العرب من أخلاق ومكارم هي قوانين للتطبيق العملي وليست لمجرد المتعة والتسلية .......... 

    أول صدمة واجهتني عندما دخلت الجامعة أنّه كان لي صديق ينتمي لتيار من التيارات السنية المخالفة للتيار الذي أنتمي إليه , وكنّا دائما معه في حوار أو صراع كصراع الديوك مع ما بيننا من مودّة , وكنت أقرأ كتب تياره وأقتنيها وهو لن يحاسبه الله على فتح كتاب من كتب التيار الذي أنتمي إليه , وفي أحد الأيام كنا نناقش مسألة من مسائل علم أصول الدين ( علم الكلام ) فأوردت عليه حجّة لإحدى الفرق المخالفة لأهل السنّة , فوضع يده على فمه في إشارة أن ألتزم الصمت , وأمسك بيدي , وقادني بعيدا عن الناس , وهمس في أذني قائلا : هذه حجّة صحيحة وليس لدى علمائنا جواب عليها , فإياك أن تذكرها !!! شعرت بصدمة مذهلة إذن القضية ليست بحثا عن حقّ بقدر ما هي انتصار لمذهب ............ 
   كانت الجامعة تقيم معرضا للكتاب , وكنت انتظر مثل تلك المعارض بشوق , وكنت من المعجبين بمفكّر الأندلس علي بن حزم , وكان يرافقني صديق من شاكلة صديقي الآنف الذكر فعندما رآني تناولت كتاب ( الفصل في الملل والأهواء والنحل ) صرخ بي ماذا تفعل ؟؟ أتعرف هذا المؤلف ؟ قلت : أجل , وأكثر من معرفتك لفلان ( وذكرت له أحد أعمدة مذهبه من السابقين ) , فقال ألم تعلم أنّ فلانا قال عن ابن حزم أنّه على سعة علمه وسيلان ذهنه إلاّ أنّه "جهمي جلد" !! ؛ لذلك نحن نحذّر طلبة العلم منه لئلا ينحرفوا !! كاد يغمى عليّ من الضحك الممزوج بالمرارة , فرجل بوزن ابن حزم نحكم على كلّ ما أنتجه في الفلسفة والفقه والأصول والأخلاق بالإعدام لمجرد كلمة صدرت من ذلك الفلان الذي لم يسمع به أحد اللهم إلا بعض المتخصصيين !! 
    أحدهم كان ينتمي لتنظيم إسلامي , وكنت في السنة الأولى , وكان يظنّ أنني لا أعلم عن التيارات الإسلامية شيئا , فزارني في سكني وبدأ يسوّق لي تنظيمه , ويحذرني من تنظيم آخر , وكان مما قاله : أنّ ذلك التنظيم عنده من الكفريات والعجائب ما تشيب له نواصي الأطفال , ولهم كتاب اسمه كذا قالوا فيه كذا , وكتاب كذا قالوا فيه كذا ........ ولحسن الحظ أن تلك الكتب كانت عندي , وكنت قد درستها في المرحلة الثانوية كما درست أغلب كتب تنظيم ذلك الرجل , فتظاهرت بالجهل , واستزدت من الحديث , فتهللت أسارير وجهه , وبدأ يهاجم ذلك التنظيم وفكره وأفراده ........ الخ , وصبرت على ذلك حوالي الشهر , ونحن كلما التقينا حدثني عن هؤلاء المنحرفين , وعندما أردت وضع حدّ لهذه اللعبة دعوته لسكني الطلابي , وبعد واجب الضيافة سألته عن ذلك التنظيم , فأعاد ما كان يقوله , فتناولت الكتب التي يتحدّث عنها , والتي ظهر لي أنّه لم يشاهدها قط , فألقيتها بين يديه , وقلت له أريد أن تستخرج لي من هذه الكتب ما زعمت ؟؟ فصعق وتلعثم , وقال هذه الكتب ليست الكتب الحقيقية , فالحقيقية سريّة فقهقهت وقلت له دعك من هذا , فأنت على الخبير سقطت , ولا ينبئك مثل خبير , وحريّ بك يا سيدي أن تلتزم بأخلاق وأحكام الإسلام فلا تفتري ........ 
    أحدهم شاهدني أقرأ في كتاب تفسير المنار للشيخ محمد رشيد رضا تلميذ الشيخ محمد عبده فصرخ بي ماذا تفعل ؟؟ ألا تعرف هذا الرجل , إنّه يمثّل مدرسة محمد عبده وجمال الدين الإيراني المتأفغن ؟؟ قلت بلى , وأعرف أن عمود بيتك تتلمذ على فكرهم واستفاد منهم وإن خالفهم !! وقلت في نفسي كيف لو عرف أنني أقتني كتبا للشيوعيين ؟؟
    لفتُّ نظر القرّاء على الفيس بوك لأهمية كتاب ( طبائع الاستبداد ) قبل عامين , ولا زلت أكرر ذلك , فتعرّضت لنقد من بعضهم لأنني أروج لأفكار رجل عميل من مدرسة محمد عبده , وكان يسعى لهدم الخلافة , مع أنّ الكتاب في واقعه هو فضح للاستبداد في كلّ عصر ومصر , فهو يصف الواقع كما هو , ولسنا ملزمين بما يقدّمه من علاج لهذا الواقع من وجهة نظره , ولكن وصفه للاستبداد وآثاره المدمرة صحيح , وكأنّه يصف حالنا الآن ........ طبعا حجّة هذا المنتقد أنّ عندنا في القرآن وصحيح السنّة ما يغني عنه , وجهل أو تجاهل أنّ مثل هذا الكتاب يفتّح المدارك على كثير مما تضمنه الكتاب والسنّة , والتي نمرّ عليها مرور الكرام ولا تستوقفنا ........... 
    تكونّت علاقة بيني وبين بعض حملة الفكر اليساري فكنت اضطر في بعض الأحيان أن أشرح لهم الفكر الشيوعي !! حيث أنّهم لا يعرفون منه إلا العناوين !! ولا أريد القول أن كثيرا من دعاة العلمانية لا يرون إلاّ مظاهرها الإيجابية في الغرب , وأنّهم يخضعون عقولهم لحتمية جبرية لا تقلّ سوءا عن الجبرية عند بعض المسلمين , وحتمية ماركس , ويتجاهلون أنّ العلمانية هي المطبقة في دويلات العالم الإسلامي منذ حوالي قرن من الزمن , وأنّ القائمين على السلطة وجميع أجهزتها هم علمانيون , ويعتقدون أن خلق ظروف وأوضاع في جميع مجالات الحياة سيؤدي بشكل تلقائي وطبيعي إلى أوضاع مشابهة لأوضاع الغرب حدّ التطابق ......... 
    كتبت مقالا قبل عامين واقتبست عبارة للأديب المصري يوسف السباعي من روايته "أرض النفاق" , فعاتبني الكثيرون على ذلك لأنّ السباعي كان من المؤيدين لاتفاقية ( كامب ديفيد ) !!

    تكثر المشاهدات والقصص التي أخرجتني من سذاجتي المومأ إليها آنفا حيث اكتشفت أنّ الجميع في الأعم الغالب لا يسمعون إلاّ لجهة واحدة , ويطبّقون مقولة اليهود ((وَلاَ تُؤْمِنُواْ إِلاَّ لِمَن تَبِعَ دِينَكُمْ )) والدين هنا المذهب , فمن زكاه كبراؤهم فهو الحقّ بشحمه ولحمه وعظمه , ومن ذكر اسمه عند كبرائهم فتمعرت وجوههم من ذكره فهو شيطان منحرف , وضالّ مضلّ فكيف إن انتقدوه أو ذكروه بسوء !! ولأنّ الشيء بالشيء يذكر فقد تحالف تنظيم إسلامي مع حزب علماني عريق , فنشرت إحدى الصحف صورة زعيم ذلك الحزب , فرأيت بعض أعضاء ذلك التنظيم ينظرون لتلك الصورة بعيون تفيض مودّة وإعجابا !! 
    واكتشفت أنّ التعامل مع الفكر المخالف يقوم على مبدأ ((لا تَسْمَعُوا لِهَذَا الْقُرْآنِ وَالْغَوْا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَغْلِبُونَ )) , وحتى كبراؤهم الذين كتبوا كتبا في نقد مخالفيهم تجد فيها التحريف , والسطحية , وعدم الفهم لما يطرحه المخالف ؟, وما ذلك إلاّ لأنّ عقولهم مبرمجة على عدم استقبال أو استيعاب أيّ فكرة من المخالفين , وتزداد الأمور سوءا عندما كان البعض يستغلّ الحرية المتاحة له من قبل أنظمة الحكم فيهاجم فئة محظورة , مكتومة الأنفاس لا تستطيع الردّ فيحرّف , ويزيّف , ويفتري دونما إزعاج من ردود المخالفين ......... 

    والذي أريد الوصول إليه أنّ هذا النهج المنغلق المسكون بهاجس الفرقة الوحيدة الناجية وإن لم يصرح به البعض علنا قد أدّى إلى ضحالة العقول , ومسخها , مما جعل الأجيال المتأخرة تكاد تخلو من المفكرين الأصلاء كالذين لا نزال نقتات على إنتاجهم الفكري ممن كانوا كواكب القرن العشرين حتى السبعينيات منه ......... فيجب أن نعترف بأنّه لدينا أزمة مركبة أحد أركانها الفقر في الكفاءات القيادية والفكرية , ولا فقر كفقر الرجال كما يقول البدو , لا أدعي أنني محيط بجميع أبناء الشعب الأردني فضلا عن الشعب العربي , ولكن ما أشاهده عندنا وعند إخواننا العرب من الرسميين ومنافسيهم ممن يقودون المعارضة , وممن أفرزهم ما يسمى بالربيع العربي فإنّه يشير بوضوح إلى فقر في الرجال , يٌلمَس ذلك من أطروحاتهم ومواقفهم , وما يظهر من فلتات ألسنتهم. لقد تحدث مالك بن نبي عن ظاهرة القابلية للاستعمار التي يعاني منها العرب في خمسينات القرن العشرين وهو يتحدث عن مجتمع كان فيه جيل العمالقة في جميع المجالات بالنسبة لنا الآن , فماذا نقول عن حالنا نحن؟؟ بكلمة موجزة إننا نعاني من انحطاط فكري رهيب شامل يتساوى فيه المحافظون ودعاة التغيير , فأصبحنا على حال أشبه ما تكون بأهوال يوم القيامة ((يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ (34) وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ (35) وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ (36) لِكُلِّ امْرِئٍ مِّنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ)). إنّ أزمتنا الحقيقية هي أزمة عقول فرغت من الفكر الإنساني الصحيح القادر على صياغة الشخصية الإنسانية والمجتمع الإنساني لتحقيق إنسانية الإنسان بصفته أكرم مخلوقات الأرض وأعظمها مسؤولية .... 
    لقد مسخت إنسانية الإنسان لصالح فئة من القارونيين وسدنة الوحش الرأسمالي الاستعماري المتفرعن التي لا تزيد نسبتها عن واحد في المائة ألف على الأكثر من مجموع الإنسانية المعذّبة. 

    إنّ قضيتنا أكبر من توريث سياسي أو تغيير رموز سياسية لأنّ ماء غديرنا متشابه , وأكبر من إصلاح منظومة تشريعية لأننا لم نرتق للإيمان بقدسية القانون , وأكبر من انهيار اقتصادي لأنّ الميّت لا تنفعه جودة الكفن .... إنّ قضيتنا تحتاج إلى بعث الحياة فينا , ولا حياة حقيقية إلاّ بفكر رسالي إنساني يؤمن به الإنسان ويضحي من أجله لا مجرد علك مصطلحات يتخذها زيّا وزينة يبدّلها كما يبدّل ملابسه!!
     وإنّ أول الخطوات في علاج هذه الحالة المزرية الكارثية التي سيسألنا الله عنها , ويحاسبنا عليها أشدّ الحساب _ هو أن نستخدم عقولنا , فنبصر بأعيننا , ونسمع بأذاننا , ونحكّم عقولنا فيما نرى أو نسمع , ولا نقبل بإغلاق حواسنا وعقولنا ونترك للآخرين مهمة أن يروا ويسمعوا ويعقلوا نيابة عنّا , لأننا في هذه الحالة ننزل عن مرتبة الآدمية للدرك الذي ذكره الحقّ في كتابه حيث قال جلّ وعلا : ((وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِّنَ الْجِنِّ وَالإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لاَّ يَسْمَعُونَ بِهَا أُوْلَئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ )) وقوله : ((وَلاَ تَكُونُواْ كَالَّذِينَ قَالُوا سَمِعْنَا وَهُمْ لاَ يَسْمَعُونَ (21) إِنَّ شَرَّ الدَّوَابَّ عِندَ اللَّهِ الصُّمُّ الْبُكْمُ الَّذِينَ لاَ يَعْقِلُونَ (22) وَلَوْ عَلِمَ اللَّهُ فِيهِمْ خَيْرًا لأسْمَعَهُمْ وَلَوْ أَسْمَعَهُمْ لَتَوَلَّواْ وَّهُم مُّعْرِضُونَ )) , فلا يليق بالإنسان ذلك المخلوق المكرّم , المؤتمن على الأرض ومن عليها وما عليها إلاّ أن يكون كما أرشد لذلك المولى سبحانه بقوله ((الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُوا الأَلْبَابِ )) .

    إنّ أول حقيقة يجب أن ندركها هي أنّه لا يوجد مفكّر أصيل يسعى بفكره للشر , فكلّ مفكري الإنسانية الأصلاء يبحثون عن الخير , ويجتهدون محاولين الوصول لما ينفع الناس , وأستثني من هؤلاء فئة مأجورة عميلة تظهر بمظهر المفكرين وهم ليسوا من المفكرين أو هم مفكرون مزيفون أجّروا عقولهم لخدمة أوضاع سياسية ظالمة , وحتى مثل هذا الصنف لا تجوز مقاطعة أفكارهم , فيجب مطالعتها لأخذ المفيد منها , وترك المزيّف , وفضح الزيف لئلا ينخدع به الناس ........... 
    هذا بالنسبة للفكر الإنساني بشكل عام , أمّا الاتجاهات الإسلامية فكلّها اجتهد , ويدعو لخير , وليس صحيحا أنّ كل ما عند المخالف هو ضلالات وكفريات وشركيات تستوجب عدم الاستماع إليه , وعلى فرض صحّة ذلك فما الذي يمنع من فهم ما عندهم فهما صحيحا للردّ عليه لعلّهم يعودون لرشدهم !! 
    مع أنني أؤكد بأنّ قصة الضلالات والكفريات والشركيات هي محضّ خرافة أبوها الجهل .............. وأؤكد بأنّ صاحب العقل المغلق يضرّ نفسه أولا ويضرّ الأمّة ثانيا لأنّه يكون من عوامل تضليلها فالعقول الممسوخة لن تكون من هداة أمّة تتخبط في صحراء التيه القاتل منذ مئات السنين . أمّا من أراد اتخاذ الدين مهنة للعيش والارتزاق , وارتضى بأن ينزل من رتبة (أحسن تقويم) إلى درك "أسفل سافلين " فلا أملك إلاّ أن أقول له : نفع قليل , ومكسب هزيل , في الدنيا العار , وفي الآخرة النار ......... سئل مالك عن تفسير " أسفل سافلين " فقال من يبيع دينه بدنياه , وأسفل منه من يبيع دينه بدنيا غيره ...... أو كما قال ..... 

 

فلاح أديهم المَسلَم .


المصدر: عالم السياسة والثقافة الإخباري .. فلاح أديم المسلم
alam-asiyasa

عالم السياسة والثقافة الإخباري ( ع . س . ا ) .. نصر الزيادي .. " المواد المنشورة ليس بالضرورة ان تعبر عن رأي صحيفتنا الالكترونية " حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع عالم السياسة والثقافة الإخباري ( ع . س . ا )

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 616 مشاهدة

عالم السياسة والثقافة الإخباري

alam-asiyasa
( ع . س . ا ) صحيفة الكترونية شاملة .. إخبارية سياسية ،، ثقافية واجتماعية »

البحث فى الموقع

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

255,930

عالم السياسة والثقافة الإخباري

عالم السياسة والثقافة الإخباري

      ( ع . س . ا )


 صحيفة الكترونية شاملة .. اخبارية سياسية ،، ثقافية واجتماعية


* تعنى بالشأن السياسي المحلي والعالمي  
* تعنى بنقل الخبر بمصداقية وشفافية
* تعنى بالشؤون الاجتماعية والثقافية
* تسمح بالنقاشات الهادفة وتبادل الاراء 
* تقوم على استفتاء الجمهور بمواضيع ذات اهمية
* الأستقلالية ونبذ التبعية الفكرية 
* الحرية في التعبير سقفها المسؤولية الدينية والاخلاقية .