عالم السياسة والثقافة الإخباري .. منى الغبين

من أخذ الجنسية من المارقين ليسوا بأحسن من أولادنا .. والراقصات الروسيات لسنّ بأحسن ولا أشرف من الأم الأردنية ..

    بداية أرفض قطعياً هذا ألمن والفتات ..... 
    إن قضية حقّ أبناء الأردنيات بالجنسية قضية عادلة , كفلها الدستور الذي يتغنى به الجميع ثمّ هي قضية إنسانية تستوجب على كلّ من لديه حسّ بالمسؤولية تجاه الوطن وأهلها أن يناصرها ، وتستوجب على ولاة الأمر أن يسارعوا لحلّها , فهم المسؤولون شرعا وخلقا وعرفا ودستورا وقانونا عمن تحت أيديهم من البشر , وقد قالتها امرأة قبل ألف وأربعمائة عام حيث قالت بحقّ عمر بن الخطاب " يتولى أمرنا ويغفل عنّا " وفي الحديث الشريف ( إن الله سائل كل راع عما استرعاه ، أحفظ ذلك أم ضيع ؟ ) (و كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته ) , فهل تساءل ولاة الأمر عن الأسباب التي دفعت الأردنيات للزواج من غير الأردنيين ؟؟ ومن المسؤول عن ذلك ؟ أليس ولاة الأمر هم من فرضوا الجنسية في يوم ما على شعب ثمّ تخلوا عنه في منتصف الطريق وفي أسوأ الظروف ؟؟ أليسوا هم من فتحوا الأبواب على مصراعيها لكلّ من أراد أن يقيم في الأردن ويعمل , ويبني علاقات إنسانية , ويترتب عليها علاقات زواج ؟؟ ثمّ أليسوا هم من أوصل الناس لحالة من الفقر والحاجة جعلت الشباب يحجمون عن الزواج ؟؟ وأليسوا هم من فتح الأبواب للأردني أن يتزوج من غير الأردنيات ويمنحهن الجنسية ؟؟
    أستغرب من الذين يتطوعون للدفاع عن تقصير المقصرين ممن خرقوا الدستور , وانقلبوا على المبادئ التي قامت على أساسها الدولة الأردنية , وقصروا في سياستهم ورعايتهم لمن ائتمنهم الله عليهم من الرعية فيقفون ضدّ هذا المطلب العادل بحجّة الحفاظ على الهوية الوطنية وهي نفس الشعار الذي يرفع بوجه دعاة الإصلاح , وكأن الهوية الوطنية لا تتعزز ولا تبقى إلاّ بالحفاظ على الفساد وتكريس الاستبداد !! وكأنّ بيع مقدرات الوطن , ومسخ ثقافة الشعب ,
(((((((((( ومنح الجنسية لشذاذ الأفاق ثم تسليمهم مقدرات البلاد والعباد لا يشكّل تهديدا للهوية الوطنية !! ))))))))))
ولا يهدد الهوية إلاّ تجنيس أبناء بنات الوطن اللواتي خذلهن أبناء الوطن ؟؟
    أسجل عتبي وعتب حرائر الوطن من صاحبات هذه القضية على ولاة الأمر أولا , وعلى الذين يحاربون هذا المطلب الإنساني العادل .

 وأتقدّم بالشكر الجزيل لكلّ من ناصر , ويناصر هذه القضية العادلة وهذا المطلب المشروع من الأحرار والحرائر من مختلف الأوساط ,....... وأقتبس من مقال لأحدهم منشور حيث يقول : " (( 1. هل ارتكبت هذه الحرائر العفيفات ذنبا عندما قبلن بالزواج من عرب لا يحملون الجنسية الأردنية إيمانا منهن بأن جميع العرب " أمّة واحدة , ذات رسالة خالدة " أم عندما آثرن الطريق المشروع على الطريق الممنوع حياء وتعففا وتكرّما. 2. وهل ارتكب ذووهن جريمة كبرى عندما زوجوا كرائمهم لعرب وهم يرددون قول الشاعر لِمِصرَ أَم لِرُبوعِ الشامِ تَنتَسِبُ هُنا العُلا وَهُناكَ المَجدُ وَالحَسَبُ؟؟ وقد أبت عليهم حكمتهم وعقلانيتهم أن يفرضوا عليهن حياة الراهبات في ظلّ خذلان أبناء وطنهن لهن؟؟ 3. وهل ضاق الأردن معقل مشروع الوحدة العربية بأبناء كرائمه وأصهاره؟؟ وهل أصبح الأفق أضيق من أفق عشيرة كانت تمنح جنسيتها للأصهار وأبناء الأخوات؟؟ ثمّ تتهم العشائر بالتعنصر وضيق الأفق؟ 4. أليس من المخزي أن ترتفع أصوات تدّعي الوطنية تجرّم الحرّة الأردنية لأنّها تزوجت عربيا فقيرا من المال غنيا بالحسب والنسب؟؟ وأبت أن تكون من بنات الليل لأنّ شعارها .......قول الشاعر:(مِنَ الخَفِراتِ لم تَفْضَحْ أخاها ... ولم تَرْفَعْ لِوالدها شَنَارَا) )) . ...منى الغبين .. ملاحظة الاقتباس من مقال للمفكر فلاح المسلم تحت عنوان ((ما هكذا يتعامل الأخوال الكرام مع أبناء أخواتهم
(( 1. هل ارتكبت هذه الحرائر العفيفات ذنبا عندما قبلن بالزواج من عرب لا يحملون الجنسية الأردنية إيمانا منهن بأن جميع العرب " أمّة واحدة , ذات رسالة خالدة " أم عندما آثرن الطريق المشروع على الطريق الممنوع حياء وتعففا وتكرّما.
2. وهل ارتكب ذووهن جريمة كبرى عندما زوجوا كرائمهم لعرب وهم يرددون قول الشاعر
لِمِصرَ أَم لِرُبوعِ الشامِ تَنتَسِبُ هُنا العُلا وَهُناكَ المَجدُ وَالحَسَبُ؟؟
وقد أبت عليهم حكمتهم وعقلانيتهم أن يفرضوا عليهن حياة الراهبات في ظلّ خذلان أبناء وطنهن لهن؟؟
3. وهل ضاق الأردن معقل مشروع الوحدة العربية بأبناء كرائمه وأصهاره؟؟ وهل أصبح الأفق أضيق من أفق عشيرة كانت تمنح جنسيتها للأصهار وأبناء الأخوات؟؟ ثمّ تتهم العشائر بالتعنصر وضيق الأفق؟
4. أليس من المخزي أن ترتفع أصوات تدّعي الوطنية تجرّم الحرّة الأردنية لأنّها تزوجت عربيا فقيرا من المال غنيا بالحسب والنسب؟؟ وأبت أن تكون من بنات الليل لأنّ شعارها .......قول الشاعر:

(مِنَ الخَفِراتِ لم تَفْضَحْ أخاها ... ولم تَرْفَعْ لِوالدها شَنَارَا) )) .

.......

نريد حقنا كاملاّ غير ناقص .

منى الغبين

** ملاحظة .. الاقتباس من مقال للمفكر فلاح المسلم تحت عنوان ( ما هكذا يتعامل الأخوال الكرام مع أبناء أخواتهم ).