عالم السياسة والثقافة الإخباري ( ع . س . ا )

الناشر ومدير الموقع / نصرالزيادي.. حريتنا في التعبير .. سقفها المسؤولية الدينية والأخلاقية .

عالم السياسة الإخباري .. عارف الجمال

ألا يكون لهم جيوش ضرار ؟؟

    ألا يكون لهم (جيوش ضرار) كما قام لهم (مسجد ضرار) ؟
و شرطة ضرار ، و مخابرات ضرار ، و بلطجية ضرار ؟؟
    إنما جاء الضرار من مسجد بناه المنافقون كفراً و تفريقاً بين المؤمنين و إرصاداً لمن حارب الله و رسوله من قبل (أي ولاءً لمن حارب المسلمين من قبل ، و هو أبو عامرالراهب/الفاسق).
    فقال الله تعالى :{وَالَّذِينَ اتَّخَذُواْ مَسْجِداً ضِرَاراً وَكُفْراً وَتَفْرِيقاً بَيْنَ الْمُؤْمِنِينَ وَإِرْصَاداً لِّمَنْحَارَبَ اللّهَ وَرَسُولَهُ مِن قَبْلُ وَلَيَحْلِفَنَّ إِنْ أَرَدْنَا إِلاَّ الْحُسْنَى وَاللّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ} التوبة107
    فأمر النبي صلى الله عليه وسلم بحرقه و هدمه . و لم يقبل أن يُطهَّر و ينظف و يصلى فيه رجاء أن يهتدي من أقاموه .
    و إن جيوشاً يمنع من دخولها المؤمنون ، و لا يتقلد الرتب العالية فيها إلا من تم ختمهم من قبل بعض الدول المعادية للإسلام ، لهي جيوش ضرار .
    و إن جيوشاً أعدت لحرب المسلمين في صف و احد مع أعداء الإسلام، لهي ضرار .
    و إن جيوشاً تقتل الشعوب بدم بارد لهي جيوش ضرار.
    و إن جيوشاً تدافع عن الحاكم أكثر من دفاعها عن الأوطان لهي جيوش ضرار .
    و إن هدم هذه الجيوش واجب .. دون نظر إلى بعض أفراده الصالحين ، أو الحاجة إليه في محاربة أعداء الأوطان ... لأنهم سينهزموا ، و لن ينصرهم الله؛ فهم لا يقاتلون في سبيله .

 

المصدر: عالم السياسة الإخباري .. عارف الجمال
alam-asiyasa

عالم السياسة والثقافة الإخباري ( ع . س . ا ) .. نصر الزيادي .. " المواد المنشورة ليس بالضرورة ان تعبر عن رأي صحيفتنا الالكترونية " حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع عالم السياسة والثقافة الإخباري ( ع . س . ا )

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 110 مشاهدة

عالم السياسة والثقافة الإخباري

alam-asiyasa
( ع . س . ا ) صحيفة الكترونية شاملة .. إخبارية سياسية ،، ثقافية واجتماعية »

البحث فى الموقع

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

255,928

عالم السياسة والثقافة الإخباري

عالم السياسة والثقافة الإخباري

      ( ع . س . ا )


 صحيفة الكترونية شاملة .. اخبارية سياسية ،، ثقافية واجتماعية


* تعنى بالشأن السياسي المحلي والعالمي  
* تعنى بنقل الخبر بمصداقية وشفافية
* تعنى بالشؤون الاجتماعية والثقافية
* تسمح بالنقاشات الهادفة وتبادل الاراء 
* تقوم على استفتاء الجمهور بمواضيع ذات اهمية
* الأستقلالية ونبذ التبعية الفكرية 
* الحرية في التعبير سقفها المسؤولية الدينية والاخلاقية .