الملك يشجع الإستثمارات ويسعى لجلب المستثمرين والحكومات ( تطفش ) المستثمرين
وزير النقل ( يطنش ) الرد على مشروع قطار عمان الزرقاء ومشروع إنشاء مصنع للقطارات في الأردن
وزارة النقل ( تطنش ) الرد على استفسارات وتساؤلات الصحفيين حول هذا المشروع
هل هناك شبهة فساد تستوجب التحقيق فيها ؟
عالم السياسة والثقافة الإخباري .. نصر الزيادي
عمان - الأردن
رغم الحديث والنشر عن هذا المشروع في أكثر من 50 وسيلة إعلامية لم نسمع برد واحد عليه من الحكومة . وخصوصا وزارة النقل، فقد تناولت هذا الموضوع صحف رسمية وخاصة ، وصحف الكترونية ، والتلفزيون الأردني الرسمي ، وقنوات فضائية خاصة . وكأن الأمر لا يعني أحدا أو يرون أن ليس له أهمية ، حتى أن من تقدموا بهذا المشروع ، لم يتلقوا على الأقل كلمة شكر أو لفت انتباه .
وللوقوف حول هذا الموضوع نستعرض لكم ما قمنا بعملة ، لنضعه على طاولة المسؤولين ، ونترك لهم خيار الرد عليه والتحقيق بهذا . فبعد البحث والتدقيق في كل جوانب هذا الموضوع ، قمنا بالاتصال مع مكتب وزير النقل عدة مرات ، لترتيب موعد لقاء ، وكانت ترد السكرتيرة حد علمي بذلك ، وتعتذر عن عدم وجود الوزير او انشغاله أحيانا ، وطلبت ترك هاتفي فتركته ، ثم كلمني مشكورا بعد ذلك الناطق الاعلامي باسم وزارة النقل السيد علي عضيبات ، والذي زودني بإيميله عبر رسالة هاتفية ، وطلب مني إرسال استفساراتي عليه للرد عليها . وانتظرت بضعة أيام وكلمته فطلب مني الصبر يومين باسم الزمالة ، متعذرا بانشغال الوزير في مجريات الوضع الراهن في الدولة ، وأكد لي أن استفساراتي وضعها على مكتب الوزير وسيتم الرد عليها خلال يومين ، ولم أستلم أية ردود لغاية لحظة كتابتي الموضوع ، أي حوالي اسبوعين من الآن. وهذا نص رسالتي :
الاستاذ الزميل علي عضيبات الناطق الاعلامي باسم وزارة النقل المحترم تحية وبعد ..
في البداية اشكر لك اتصالك والتكرم بتزويدي عنوان بريدكم الالكتروني للاجابة على أسئلني واستفساراتي حول موضوع مصنع القطارات ومشروع قطار عمان الزرقاء والذي تقدمت به شركة BLUE Group Engineering & Design ممثلة بالمهندس الايطالي الأردني محمد جمعة عيد .
1- لماذا لم يتم الرد على طلب هذه الشركة لغاية الان وهل عليهم الانتظار اكثر من ذلك ؟
2- أعلمنا المهندس محمد عيد أن الشركة ستتكفل بكل الأمور المالية من دراسة المشروع وما يترتب على المشروع ولن يكلفوا الحكومة الأردنية دفع أي مبلغ بل وعلمنا أن مشروع القطار سيكون للحكومة الاردنية بعد مضي 25 عام عدا عن فتح فرص عمل أمام الأردنيين وكذلك فتح معهد تدريب متخصص بهذا المجال . فما مدى اهتمامكم بهذا المشروع وهل تمت دراسة الطلب المقدم لكم دراسة جدية . وما النتائج التي توصلتم لها .
3- أرجو إبداء ملاحظاتكم على ما ورد وبيان المعوقات لهذا المشروع اذا كان هناك من معوقات . وتقبلوا فائق احترامي وشكرا صحافة اليرموك .. وموقع عالم السياسة الاخباري .. نصر الزيادي
لقد تحدثت الكثير من وسائل الإعلام عن هذا المشروع بالتفاصيل ، وفي رد على سؤالي لمسؤول رفيع المستوى فضل عدم ذكر اسمه، أن الكل يعلم عن هذا المشروع ولكن لا أحد يتكلم به من المسؤوليين ، مبديا أن هناك أمور غامضة تحيط بعدم الرد على مثل هكذا استثمار ، وقال أنا شخصيا استغرب عدم الرد ( وتطنيش ) مثل هذا المشروع الضخم الذي سيفيد الوطن فائدة عظيمة ، خصوصا أن الحكومة لن تتحمل أية نفقات ، فلماذا ( يطنشوا ) مثل هذه المشاريع الضخمة ويركزوا على سفائف الأمور؟ واعتقد هذا المسؤول أن هناك شبهات فساد وليس شبهة واحدة حد قوله.
ومن جهة أخرى أفاد الدكتور بلال السكارنة العبادي .. رئيس قسم إدارة الأعمال بجامعة الإسراء ومستشار إداري وتخطيط على مستوى الوطن العربي : حسب ما وردني من معلومات حول قطارعمان الزرقاء ، ومدى فائدته بتحقيق استثمار للأردن ، وتشغيل أيدي عاملة ، بالإضافة الى تحسين مستوى خدمات النقل ، والتقليل من التلوث البيئي ، كما يحقق المشروع تجميل بالبيئة ، وتحسين مستوى الخدمات السياحية .ولكن عندما يتم اتخاذ قرار بهذا الموضوع على أرض الواقع ، لا بد من دراسة جادة وواضحة المعالم ، لا يشوبها أي شبهة فساد ، أو التأثير على الإقتصاد الوطني . خاصة وأنني علمت بأن الحكومة لن تلتزم بأي دفعات نقدية . وقال : أتمنى أن تدرس الحكومة الموضوع ، وتطرحه على أرض الواقع بجدية ، وأن تعمل بما يخدم مصلحة الوطن والمواطن ، وإذا كان هناك رفض ، عليها أن توضح مبررات رفضها .
وفي رصد لتعليقات بعض قراء الصحف الإلكترونية التي تناولت هذا الموضوع ، علق ( ابو هاني ) فيما تحدثت به وكالة زاد الأردن الالكترونية : ربط الزرقاء بعمان بوقت نصف ساعة قرار سليم ورائع ، ويخفف من حدة التلوث بعمان ، والضغط الكبير على صحن وسط البلد ، وإعطاء منظر حضاري رائع لأردننا الغالي .
وفي تعليق للمحامي مهند ابو خلف قال : لو تم تنفيذ مشروع قطار من عمان الى اربد ومن عمان الى العقبة ، مرورا بمحافظات الجنوب ، ضمن دراسة معينة ، لتجد أن الضغط على العاصمة سيخف ، وتتحول الهجرة بالعكس، وستنتعش السياحة في الأردن ، والتقدم على عدة أصعدة كثيرة ، ولكن للأسف كلها أحلام ، نسمع ونحلم ولا نجد شيئا .
وعلق هاني الحديد قائلا : لو كان هناك انتماء حقيقي عند المسؤولين اتجاه الشعب ، لكان هذا المشروع أهم من المشروع النووي الفاشل .
وفي رد حول استطلاع رأي المواطنين حول هذا المشروع ، قال المهندس سعود المحاكيم ( مهندس ميكانيك طيران ) : مشروع قطار عمان الزرقاء ضرورة ملحة ، حيث أنه يربط إحدى أكبر محافظتين سكانا وبناء ، وعليه يتحتم على هذا المشروع ايجابيات كثيرة منها : الحد من التلوث البيئي .. تخفيف الإزدحام المروري وما يترتب عليه من حوادث مرورية وتبعاته ، بالإضافة لتخفيف فاتورة المحروقات ، التي أضرت بالإقتصاد الوطني وبالتالي بالمواطن ، أضف الى ذلك الصيانة سواء كان ذلك صيانة الاليات أو الطرق .
أما الطالبة الجامعية حنان قالت : يعاني معظم سكان الاردن من أزمة المواصلات ، وأنا واحدة منهم ، حيث انني أسكن عمان وأدرس في الزرقاء ، وأجد صعوبة في المواصلات بشكل يومي ، والمواصلات الحالية تكلفتها المادية باهظة الثمن ، عدا عن التعب الذي نواجهه في وسائل النقل الغير مريحة بتاتا ، ولو نفذ مشروع القطار لسهل علينا الكثير ، وبالكاد سيكون أقل تكلفة ، وسيختصر الوقت الذي يضيع سدى بانتظار الحافلات والسرافيس ، وأنا ممن يشجعون مثل هذه المشاريع التنموية في بلادي ، لنحيا حياة كريمة ومريحة ، ونلحق بركب الدول المتقدمة.
وأكد الخبير الدولي في مجال هندسة القطارات والسكك الحديدية ، المهندس الأردني الإيطالي محمد جمعة عيد : أنه يسعى لنقل خبراته والتحالف المكون من ثماني شركات ايطالية كبرى الى الاردن ، من أجل تنفيذ مشاريع القطارات والسكك الحديدية ، ومن ثَم الإنطلاق نحو دول الخليج .
وأضاف : سيكون للدقيقة معنى وأهمية في بلادنا اذا استخدمنا النقل الجماعي في المترو والقطارات السريعة والخفيفة .
وأكد عيد أن المواطن الأردني ينفق شهريا ما يزيد عن 200 دولار على المواصلات شهريا ، في حين أن المواطن الأوروبي لا يزيد مصروفه الشهري عن 30 دولار لقاء المواصلات ، نظرا لتوفر وسائل النقل الحديثة والعامة والمريحة.
كما أكد عيد على أن أهم الصناعات النشطة والحيوية في العالم التي تتعلق بثلاث مجالات وهي السيارات والطائرات والقطارات ، وهي التي تزيد من دخل أي بلد وتقوي اقتصاده ، وتوفر فرص العمل ، وباقي الصناعات الأخرى تعتبر خدماتية كصناعة الهواتف والثلاجات .. الخ .
وفي حديث مع مدير العلاقات العامة لشركة ( بلو انجليرنج الايطالية ) خالد البلاونه قال : نحن نريد للاردن أن يكون بلدا صناعيا واقتصاديا ، لكن للأسف الكثيرمن المسؤولين مشغولين في سمسرة الأراضي والعمولة ، ولا يريدون العمل للصالح العام . وأضاف نحن شركة هندسية ايطالية متخصصة في التصميم الهندسي الصناعي ، تصميم قطارات وسيارات وطائرات ، لنا مشاريع قطارات بالاشراف والتصميم في مصنع القطارات التركي في مدينة بورسا ، وفي ايطاليا وايران وباقي الدول الأروربية . مشروعنا الذي تقدمنا به للحكومة الاردنية هو إنشاء مصنع للقطارات في الاردن ، وعمل مشروع قطار عمان الزرقاء ، وهو بتمويل ايطالي بالكامل ولن نكلف الحكومة الأردنية قرشا واحدا . ويحقق كل مشروع منهما اكثر من 5000 الاف فرصة عمل ، ما بين مهندس وعامل واداري . والاهم من ذلك أن مشروع قطار عمان الزرقاء سنملكه للحكومة دون مقابل بعد مضي 25 عام .
وقال البلاونه : نحن نقوم بعمل تصاميم لمصانع أوروبية وصينية ، ونغضب حين نريد أن نخدم بلدنا ولا نجد آذانا صاغية ، ونجهل السبب . هل هو الغيرة أم الحسد ؟ أم عدم الاهتمام ؟ أم هو طرد للاستثمار من البلد والإبقاء على الاستثمار في المطاعم والمقاهي ومحلات المساج ؟ للأسف هناك الكثير من المسؤولين لا يفقهون شيئا في مراكز وظائفهم وتخصصاتها ، وهم يرفضون الحوار معنا لعدم قدرتهم على الحوار ، لسوء معرفتهم بتخصصاتهم.
وأضاف : تقدمنا بطلب لانشاء مشاريع القطارات لوزارة النقل في نيسان 2012 ، والتقينا مع معالي وزير النقل المهندس علاء البطاينة ، وكان حضورنا مكون من إئتلاف ثماني شركات ايطالية برئاسة المهندس محمد جمعة عيد الأردني ويحمل الجنسية الايطالية ، وبحضور السفارة الايطالية في عمان . وتم لقاء اخر في شهر حزيران 2012 مع معالي وزير النقل هاشم المساعيد، بالتنسيق مع السفارة الأردنية في ايطاليا وايضا بحضور السفارة الايطالية في عمان ، وكان ردهم في اللقائين أن هناك عقد مع مستثمرين آخرين ، وقريبا سنرد عليكم . وقاموا بالرد بعد ثلاث شهور وبعد معاناة قائلين عمان الزرقاء ليست بحاجة لمشروع قطار ، وأن هناك حلولا أخرى وهي مشروع الباص السريع . وكذلك لم يردوا على مشروع انشاء مصنع قطارات في الاردن . وهذا نص احدى رسائلنا التي خاطبنا بها وزارة النقل :
وزارة النقل الاردنية
معالي وزير النقل الاستاذ الدكتور هاشم المساعيد الاكرم
الموضوع: مشروع قطار عمان الزِرقاء و يشمل اول مصنع للقطارات في الاردن
ابداء رسالتي هذه بشكركم على الوقت الذي تم منحه لنا من قبل معاليكم
تشرفنا باللقاء بكم في تاريخ 13 .06. 2012 ضمن وفد السفارة الايطالية للحديث حول مشروع قطار عمان الزرقاء, نأمل من خلال معاليكم الرد على اقتراحاتنا بخصوص المشروع والذي يشمل مصنع للقطارات.
نرغب بأعلام معاليكم أن الوفد الايطالي المكون من ثمانية شركات ايطالية أتم لقاء مع وزارة النقل بتاريخ 22.4.2012 ولغاية الان لم يصلنا اية رد رسمي من قبل الوزارة لتبليغ الجهات الايطالية المهتمة في الموضوع والشركات المختصة.
ولكم منا جزيل الشكر والعرفان
عن أئتلاف الشركات الايطالية
المهندس محمد عيد
وأضاف : نرجو من المسؤولين تشكيل لجنة من الخبراء في القطارات والسكك الحديدية والإقتصاد لمناقشتنا في هذا المشروع .
وقال البلاونه : هناك أناس لا تريد الخير للبلد .. وهؤلاء هم الذين يصرون على عدم العمل والبناء لصالح الوطن .. وهناك مسؤولون يعملون بعكس توجيهات قائد البلاد .
وأضاف : أعتقد أن هناك من يحاول سرقة فكرة المشروع منا وتقديمها لسيد البلاد على أساس أنها من أفكاره . ولكن الفرق بيننا وبينهم اننا نحن شركة متخصخصة وقائم عليها خبير أوروبي من أصل أردني ، يهمه مصلحة وطنه ، ويريد أن يخدمه ويقدم له شيئا مما حباه الله من خبرات . وهدفه فتح تخصص بهذا المجال في الجامعة الاردنية ، وانشاء اكاديمية تدريب مختصة في تدريب سائقي قطارات وفنيين وأخصائيين ، وتشغيلهم بهذا المشروع وايضا تصديرهم للأسواق العالمية .
ومن جهة أخرى رصدنا قولا لمعالي وزير النقل المهندس علاء البطاينة نقلته كل الاردن الالكترونية نقلا عن جريدة الغد ..البطاينة: الأردن أضاع استثمارات أجنبية كبيرة في قطاع النقل
18-12-2012 12:34 PM
كل الاردن -
قال وزير النقل والطاقة والثروة المعدنية المهندس علاء البطاينة إن المملكة أضاعت فرصا استثمارية كبيرة توفر فرص عمل للاردنيين، بسبب إغلاق باب الاستثمار في قطاع النقل أمام المستثمرين الأجانب.
وأضاف البطاينة خلال رعايته حفل توقع اتفاقية بين جمعية المشاريع الصغيرة والمتوسطة و شركة ( دي اتش ال) مساء أمس، أن الأردن عندما دخل في عضوية منظمة التجارة العالمية (WTO) قبل نحو عشر سنوات وضع على نفسه حد وأغلق قطاع النقل أمام المستثمرين الأجانب.
الغد
ويتسائل البعض عمن أضاع هذه الفرص ، وما هو رد معاليكم على مشروع مصنع القطارات وقطار عمان الزرقاء ؟
وفي رد للناطق الاعلامي باسم وزارة النقل السيد علي عضيبات على ما كتبه الزميل طارق مصاروة في جريدة الرأي تحت عنوان (حتى لا نغوص في الرمال) وهذا نصه :
سعادة رئيس تحرير جريدة الرأي الغراء
إشارة إلى مقال الأستاذ طارق مصاروة المنشور في عدد جريدة الرأي الصادر بتاريخ 2/12/2012 تحت عنوان «حتى لا نغوص في الرمال» وإعمالا لحق الرد المكفول بموجب التشريعات والقوانين ذات العلاقة، وبهدف تسليط الضوء على الحقائق. لذا أرجو منكم ومن باب حرية الرد المنصوص عليها في قانون المطبوعات نشر الرد التالي:
عند المباشرة في دراسة مشروع شبكة السكك الحديدية الوطنية تم توجيه المستشار للاستفادة قدر الإمكان من مسار الخطوط الحديدية الضيقة الحالية للخط الحجازي وسكة حديد العقبة للتوفير من كلفة الاستملاكات.
وحيث أن الخط الحديدي الحجازي الضيق والذي أنشئ في بداية القرن الماضي كان بمواصفات تتناسب مع السرعات البطيئة آنذاك من حيث الوزن المحوري الخفيف 10 طن/لمحور والمنعطفات الحادة ونسب الإنحدار والصعود، أما مشروع الشبكة الوطنية فقد جاء ليتناسب مع الخطوط الحديدية الحديثة بوزن محوري 30 طنا وسرعات 160 كم/ساعة للركاب و 120 كم/ساعة للبضائع وعليه فإنه من الصعب استخدام مسار الخط الحديدي الحجازي الحالي كاملا علما بأنه تمت الاستفادة من هذا المسار قدر الامكان ، وان المسار الذي تم اختياره للشبكة الوطنية للسكك الحديدية الاردنية يسير في بعض المواقع مع مسار الخط الحجازي الحالي ويتقاطع معه في العديد من المواقع اما فيما يتعلق بالمسار في سوريا وعند التواصل مع المعنيين هناك اعلمونا باستخدام مسارتهم الجديدة بمعنى اعتماد مسار جديد يختلف عن مسار الخط الحجازي لنفس المحددات الفنية .
أما بالنسبة للاستفادة من المنحة الخليجية في تمويل مشروع شبكة السكك الحديدية فإن الحكومة تقدمت بطلب تخصيص جزء من هذه المنحة لتمويل جزء من مساهمة الحكومة في تمويل إنشاء الشبكة وهناك بوادر ايجابية لقبول ذلك.
الناطق الإعلامي بإسم وزارة النقل
علي عضيبات
علق على رده مدير العلاقات العامة في شركة بلو السيد خالد البلاونة قائلا: نحن كشركة بلو يمكننا تصميم قطارات تناسب هذا الخط دون تغييره ، يجب عليهم اعطائنا الموافقة لدراسته وإبداء الرأي العلمي والتقني عليه .
ما زال ملك البلاد يحث ويشجع الإستثمار ويواصل الليل بالنهار لإقناع المستثمرين للإستثمار في الأردن ، ويقوم بعمل توجيهات للحكومات بتوفير مناخ مناسب للإستثمار ، وما زالت هناك قوى خفية تغلق أبواب الإستثمار ، وتصدها في وجوه المستثمرين الذين يرون أنهم أضاعوا أوقاتهم بالتخطيط والدراسات ولم يجدوا من يصغي لهم أو يرد عليهم ، أو حتى توجيه شكر لهم على الأقل .
__________________________________________________
ملاحق مرفقة بالتحقيق :
صورة عن رسالة موجهة لوزارة النقل :
Prot: 102.06/AMM/EM
Torino, 13 July 2012
بسم الله الرحمن الرحيم
وزارة النقل الاردنية
معالي وزير النقل الاستاذ الدكتور هاشم المساعيد الاكرم
الموضوع: انتظار رد وزارة النقل الاردنية بخصوص مشروع قطار عمان الزِرقاء و يشمل اول مصنع للقطارات في الاردن
تشرفنا باللقاء بكم في تاريخ 13 .06. 2012 ضمن وفد السفارة الايطالية للحديث حول مشروع قطار عمان الزرقاء,
نأمل من خلال معاليكم الرد على اقتراحاتنا بخصوص المشروع والذي يشمل مصنع للقطارات.
نرغب بأعلام معاليكم أن الوفد الايطالي المكون من ثمانية شركات ايطالية أتم لقاء مع وزارة النقل بتاريخ 22.4.2012 ولغاية
الان لم يصلنا اية رد رسمي من قبل الوزارة لتبليغ الجهات الايطالية المهتمة في الموضوع والشركات المختصة.
ولكم منا جزيل الشكر والعرفان
عن أئتلاف الشركات الايطالية
المهندس محمد عيد
نسخة للسفارة الايطالية في عمان
نسخة للسفارة الاردنية في روما
نسخة لأئتلاف الشركات الايطالية
BLUE Group
Engineering & Design
Via Albenga , 98
10098 Cascine Vica – Rivoli ( TO)
Phone contact : +39-011-9504211
Mobile : +39-335-6936053
Fax contact : +39-011-9504217
Mailto : [email protected]
Website : www.blue-group.it
__________________________________________________
الأربعاء ,07 أيلول 2011 04:14 م
لعنة القطارات الأردنية
خليل قنديل
يبدو أن الجغرافيا الأردنية وكأنها مصابة بلعنة القطارات، ففي الوقت الذي استطاعت فيه جغرافيات عربية عديدة حل مشكلة المواصلات المتفاقمة، بانشاء خطوط السكك الحديدية وتسيير القطارات، الا أن الجهات المسؤولة أردنياً فشلت في انشاء مشاريع القطارات التي توصل بين مدن الجغرافيا الاردنية.الى الدرجة التي اعتاد فيها المواطن الأردني على هذا الفقدان، على اعتبار انها حالة قدرية، وظل خط الحديد الحجازي الذي أسسته الدولة العثمانية هو الخط الوحيد في الأردن. وبات يشكل الذاكرة الاردنية اليتيمة في ركوب القطارات أو التعامل معها.
وقبل عام ام ما يزيد عن ذلك اجترحت المخيلة الهندسية العرجاء مشروع الباص السريع، وهو مشروع يعبر عن حالة خجولة في انشاء الخط الذي يتشابه مع القطارات. وقد استيقظ المواطن الذي يمر عند كل صباح من شارع الملكة رانيا لهمة عمالية كان دورها في تأسيس البنية التحتية للمشروع يبو وكأنه من أعمال الكشافة. وقد انطلى على المواطن هذا المشروع الفاشل وهو يرى الآرمات الايضاحية للمشروع، وأعترف انا تحديداً وانني حينما كنت أشاهد الأشجار تزرع على حافتي الخط أشعر أن الفأر يلعب في عبي وخصوصاً ان تنفيذ المشروع كان يبدو خرافياً.
المهم وفي ليلة ما فيها ضوء اكتشفنا ان الآرمات اقتلعت وأن الآليات اختفت واختفى العمال أيضاً، ولم تبق إلا الأشجار! الى أن أعلنت الدولة عن فشل المشروع!!
وفي هذا الاطار فنحن نسمع عن خط حديدي يربط مدينة الزرقاء بالعاصمة عمان منذ سنوات. لكن مفاجأة حدثت بالأمس حينما أكد وزير النقل المهندس مهند القضاة ان الوزارة ستحدد اقامة مشروع القطار الخفيف الذي يربط بين أكبر محافظتين عمان والزرقاء قريباً. نافياً وجود اي عروض أخرى قدمت للوزارة باستثناء عرض شركة «طاهر انفست».
وهنا المفاجأة . إذ كيف لمشروع تبلغ كلفته نصف مليار دينار يتم تحديد انجازه في شركة واحدة، وكيف قبلت الوزارة عدم توفر الخيارات لاكثر من شركة، وماذا لو تعطلت هذه الشركة أو أفلست.
في حالة حدوث هذا «واتمنى أن لا يحدث» هل نعود الى لعنة القطارات الأردنية من جديد.
سؤال؟؟.
__________________________________________________________
المهندس الاردني محمد جمعة عيد يعرض قطارا من تصميم شركته في المانيا
__________________________________________________
محمد عيد: "عرضنا على الحكومة مشروع القطار الخفيف دون أن تتكلف قرشا واحدا"
03-11-2012 01:43 AM
Share on facebookShare on twitterShare on email | ||||||||||||
زاد الاردن الاخباري - أوضح رجل الأعمال محمد عيد رئيس مجلس إدارة 'بلو جروب الإيطالية'، أن شركته عرضت على الحكومة الأردنية ووزارة النقل تصميما لـ'قطار خفيف' يربط بين عمان والزرقاء، دون أن يكلف الحكومة 'قرشا واحد'.
|