عالم السياسة والثقافة الإخباري ( ع . س . ا )

الناشر ومدير الموقع / نصرالزيادي.. حريتنا في التعبير .. سقفها المسؤولية الدينية والأخلاقية .

authentication required

 

      فوق فساد الفاسدين .. تامر الاخوان المسلمين

عالم السياسة الإخباري .. شلاش الخريشه

     منذ عقود من الزمن والفساد ينخر بالجسم الاقتصادي الأردني حتى وصل لما هو عليه اليوم , ففي عام 1973 بدأت الخطط الاقتصادية في البداية الخطة الثلاثية , وبعدها الخطط الخماسية برعاية سمو الأمير الحسن بن طلال ولغاية عام 1999 , وبعد ذلك بدء الليبراليون تولي شؤون الاقتصاد الأردني ومن هنا تم بيع الشركات المنتجة والرابحة , علما هي ملك للشعب ، والدولة فقط ترعاها ، وتسير أمورها ، والأشراف عليها .

       وبعد ذلك استشرى الفساد في الوطن حتى أصبح فساد مؤسسي ( وشللي ) من حيث تولي المنصب العام , وأصبح فاسدا يسلم فاسد أو مشروع فاسد من حيث النوايا والتوجه , وانهار إقتصادنا سريعا تحت وطئة المديونية ، التي أصبحت تتجاوز 70% من الناتج العام للدولة ، وقريبا من الخطوط الحمراء والخطرة للعملة والقيمة الشرائية للدينار , مما حدا بالدولة الى البحث عن حلول سريعة ، فكان الشعب هو الاسهل والاقرب لتحمل تلك الحلول والاعباء بحكم انه لا حول له ولا قوة ، من حيث التأثير على القرارات الاقتصادية في الوطن , وقد سبق له وتحمل فساد الاقتصاديين ونهبهم واعتبر سكوتهم رضى وخنوع للواقع .

       ومن هنا استسهلت الدولة كلما أخطئت بموضوع اقتصادي تحملها للشعب , فهذا هو الفساد بعينه والشعب دوما هو الضحية لفرسان الفساد الاردني , والشئ بالشئ يذكر بأساليب الفساد والتدمير بالوطن من أجل مصالح خاصه أنيه ، لكن تأثيرها على الوطن قاتلة .

       فالأردن وقع اتفاقية لاستيراد الغاز من مصر مثلنا مثل الكيان الصهيوني فكان السعر للكيان الصهيوني تفضيلي ونحن بالسعر الرسمي , وبعد وصول الاخوان المسلمين للحكم في مصر الشقيقة ، فجأة  انقطع الغاز عن الاردن بحجة التفجيرات التي حصلت في سيناء , والغريب بالموضوع أن التحويلة التي للاردن والكيان الصهيوني بنفس الموقع , ومكتوب على تحويلة الاردن اسم الاردن وتحويلة الكيان الصهيوني اسم (( اسرائيل )) , ودوما يتم تفجير خط الاردن دون خط الكيان الصهيوني ،  من قبل الجهاديين الاسلاميين حسب ادعاء الحكومة المصرية , ومنذ عام ونصف توقفت التفجيرات وتفائلنا خيرا ببدء الضخ لنا من الغاز المصري ، الذي يوجد اتفاقيات موقعه بيننا وبينهم وبالسعر الرسمي وليس التفضيلي كما الكيان الصهيوني .

     ونتيجة عدم الضخ لنا تحملت الاردن حوالي ثلاثة مليارات دينار اردني خساره للاردن , وتوقعنا من الأخوان في مصر أن يكونوا أول من يدعم الاقتصاد الاردني بحكم الدين والعروبه والاتفاقيات , وعند مراجعتهم بالموضوع كانوا يتحججون بأمور فنية واهية وغير حقيقية .

    فعند سؤالهم كيف ان هناك أمور فنية والكيان الصهيوني من نفس الموقع , أفادوا أنهم لا يستطيعون ايقاف الضخ عن الصهاينة لانهم موقعين معهم اتفاقية , ونحن ايضا موقعين اتفاقيه يا إخواننا المصريين الاسلاميين ، وبالسعر الرسمي وليس التفضيلي مثل الصهاينة .

   لنكتشف فيما بعد أن الاخوان المسلمين في مصر وجبهة العمل الاسلامي في الاردن متفقين مع بعضهم  بعدم الضخ للاردن ، حتى يحققوا مآربهم ولو  أنه على حساب تدمير الاقتصاد الاردني ، وجوع الشعب الاردني ، للوصول لأهدافهم السياسية , وبالداخل الاردني جعجعون علينا بالوطنية والخوف على الاردن .

     وتمثيلية أنهم سوف يساعدون بالتوسط لدى المصريين بالضخ للاردن كانت تمثيلية هزيلة ، واخراجها ايضا هزيل .

       فهل هذا فساد يا اخوان ام لا ؟ وتحميل الاردن سنويا حوالي ملياري دينار اردني خساره بسبب انقطاع الغاز المصري عن الاردن , فهل هذا فساد فوق فساد ام لا ؟ .

المصدر: شلاش الخريشه
alam-asiyasa

عالم السياسة والثقافة الإخباري ( ع . س . ا ) .. نصر الزيادي .. " المواد المنشورة ليس بالضرورة ان تعبر عن رأي صحيفتنا الالكترونية " حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع عالم السياسة والثقافة الإخباري ( ع . س . ا )

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 191 مشاهدة
نشرت فى 15 نوفمبر 2012 بواسطة alam-asiyasa

عالم السياسة والثقافة الإخباري

alam-asiyasa
( ع . س . ا ) صحيفة الكترونية شاملة .. إخبارية سياسية ،، ثقافية واجتماعية »

البحث فى الموقع

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

253,819

عالم السياسة والثقافة الإخباري

عالم السياسة والثقافة الإخباري

      ( ع . س . ا )


 صحيفة الكترونية شاملة .. اخبارية سياسية ،، ثقافية واجتماعية


* تعنى بالشأن السياسي المحلي والعالمي  
* تعنى بنقل الخبر بمصداقية وشفافية
* تعنى بالشؤون الاجتماعية والثقافية
* تسمح بالنقاشات الهادفة وتبادل الاراء 
* تقوم على استفتاء الجمهور بمواضيع ذات اهمية
* الأستقلالية ونبذ التبعية الفكرية 
* الحرية في التعبير سقفها المسؤولية الدينية والاخلاقية .