ويعين حكومة تحترم المواطن و لا ينظر إليه وزراؤها على أنه أهبل و لم ينضج بعد لممارسة حقوقة ، فيصدر وزراؤها القرارات ( كمسكنات ) عندما يغضب المواطنون ويضعون في نفس الوقت الخطط والألاعيب السياسية التي تمنع تنفيذها ، ويوزعون الأدوار ومهام التصريحات الإعلامية ومهام إصدار القرارات على بعضهم البعض ، نريد وزارة لا تراوغ المواطن ولا يكون فيها لاعبون مهرة أمثال أبو تريكة ومتعب وعفرتو ، حكومة تصدر قانونا لإصلاح أحوال المعلم و لا تلتف حوله وتحرم المعلم من حقه القانوني بالحصول على الدرجة المالية التي يحصل عليها بالتقادم ، فتجعل المعلم يلعن اليوم اللي صدر فيه هذا القانون الإصلاحي ( التقهقري التقدمي الموازي الارتوازي التحضري التشرزمي المتبعثر ) والمتجذر في إهانة المعلم ، حكومة لا يكون فيها موظفون أمثالي حصلوا على الدبلومات والماجستير في التخصص وخاضوا اختبارات الكادر و icdl و التويفل وأشياء أخرى ( لا مجال لذكرها الآن ) وطفح الدم وشرب المرار كاسات وجبت ـ بتوفيق من الله ـ لبن عصفورة حمرا مخططة بني ، وكبدة ضفدع ذكر ، وعين نملة وطرف ريشة هدهد سليمان ، وإحدى دموع التمساح في لحظة روقان ، وشعرتين من ذيل أسد قصر النيل وبعد 24 سنة خدمة تخيلوا ، قال إيه مدرس ثانوي بنكهة معلم أول ( أ ) وا أسف قومي على ، ومش عايزين عز يسرق وذاك ينهب ، أنا عرفت الآن الناس اللي كانت بتولع في نفسها ليه ، وحرقة الموظفين الغاضبين في المظاهرات ، يا ناس حرام عليكم ، ده فيه حاجات عيب الواحد يقولها دة أنا لو واقف بعربية فول مدمس على الناصية كان حالي ها يبقى أفضل عيب عيب عيب يا وزارة متخلوناش نقول أكتر من كدة ...... والله العظيم عيب وحرام
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
145,982
ساحة النقاش