<!--

<!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Table Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-priority:99; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman","serif";} </style> <![endif]-->

فى قانون الثورات خمس مراحل لابد لأى ثورة أن تمر بها هى :- 1- دفع ثمن الثورة كاملة . 2- أن لا تأكل الثورة أبناءعا . 3- القضاء على الثورة المضادة . 4- تمكن الثوار الحقيقيين من الحكم . 5- لابد من فترة زمنية كافية حتى تحقق الثورة أهدافها .

وإذا طبقنا ذلك على ثورة 25 يناير المجيدة سوف نجد الآتى :-
أننا لا زلنا فى مرحلة دفع ثمن الثورة لأننا سكتنا عن الظلم البين وعشنا على طريقة جحا الذى ترك الرذيلة تستشرى فى بيته طالما أنه بعيد عنها ! وصدق الله العظيم حين قال " إن الله لا يغير مابقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم " .
وصدق الرسول الكريم فى قوله " كيفما تكونوا يول عليكم " فهل نحن نستحق حكما أفضل من ذلك ؟ حتى الآن يوجد من بيننا من يبكى على النظام السابق ويبكى على شفيق وأمثاله !!
نحن أمة ضحكت من جهلها الأمم !!
كاترين أشتون وزيرة خارجية الأتحاد الأوروبى عندما سألت عن مساعدة مصر ماليا قالت :- إن ما تم نهبه من مصر فى ظل النظام السابق كان يكفى لحل مشاكل ربع أوروبا المالية !
فلما سألت ولماذا كنتم تدعمون النظام السابق وتتعاملون معه ؟ ردت :- نحن نبحث عن مصالحنا ! ماالذى نفعله والشعب كان راضيا عن هذا النظام البائس الفاجر !!
عندما يختفى من بيننا من لا زال يقول آسفين ياريس ! وبحبك ياشفيق ! وكل هذه التقيؤات التى تصيب الأنسان بالشلل سوف يتغير حالنا
لذا لابد من دفع ثمن الثورة كاملا - الثورة مستمرة حتى تقضى على هذا النظام قضاء مبرما ولابد أن تأخذ دورة الوجوه مسارها الصحيح وتختفى كل الوجوه التى تذكرنا بهذا النظام الفاجر البغيض فى الشارع والمسجد و الكنيسة وفى جميع مؤسسات الدولة وعلى رأسها الأعلام وحتى على شبكات التواصل الأجتماعى .
لن يرضى الله عنا طالما يوجد من بيننا من لا زال يبكى أو يتباكى على أحد من هذا العهد ويلصق كل شىء سىء بالثورة و الثوار .
أما عن النقطة الثانية وهى أن لاتأكل الثورة أبناءها فأى منصف لا يمكنه إنكار وجود الأخوان فى الثورة - ولكنهم جاءوها متأخرين وخرجوا منها مبكرين !! فهم يمثلون أسوأ ركن فى هذه الثورة وهم من تركوها وتحالفوا مع العسكر بحثا عن مصالح الجماعة ولا زالوا !
وفضائح اتصالهم بأذناب النظام السابق وآخرهم شفيق معروفة لدى الجميع ولذلك تآمروا على الثورة وهم يعيشون فى جلبابها ومازالوا
لذا لابد من مواجهتهم وفضح كذبهم واسقاطهم فى أقرب انتخابات .
لن تنجح الثورة إلا بإسقاط هذا الفصيل من الشعب وفضحه كما يتم فضح أذناب النظام السابق وآخرهم الحاج أحمد شفيق واتباعه .
وقلنا هذا من قبل أثناء دورة الأعادة فى الأنتخابات الرئاسية من أننا سوف نعطى أصواتنا لمرسى حتى نسقط شفيق ثم نقوم فى الخطوة التالية بمواجهة الأخوان .
والحمد لله هؤلاء الأخوان لا يتركون فرصة إلا ويعبرون عن وجههم القبيح فى كل صوره ومعانيه ويمارسون السياسة فى أحط صورها والفتاوى جاهزة من نبرير خيانة الثورة والوقوف مع العسكر حتى قرض صندوق النقد الذى أصبح حلالا بقدرة قادر بعد أن كان حراما مبينا فى عهد الجنزورى !!
هؤلاء هم سارقى الفرح وسارقى البسمة ولن تبتسم مصر فى ظل حكم الأخوان .

أما عن النقطة الثالثة وهى القضاء على الثورة المضادة فهى حلقة سوف تستمر طويلا بالنضال أمام عناصر الثورة المضادة وهم كثر بدءا من زبانية النظام السابق الذين مازالوا يمسكون بمقاصل الدولة والذين هم على استعداد لتسليم المفتاح للأخوان طالما حموا مصالحهم .
العسكر - الأخوان ! رموز الدولة العسكرية و الدولة الكهنوتية وأتباعهم فى طره وخارجه وجمهور شفيق وعمر سليمان على شبكات التواصل الأجتماعى وحزب الكنبة وامثالهم وكل من وقف أمام هذه الثورة لابد من فضحه باستمرار وتعريته أولا بأول حتى يسقط ويبتعد نهائيا وهم موجودون فى كل أنحاء المجتمع أخا كان أو قريبا أو جارا او صديقا قبل ان يكون عدوا متربصا - لابد من تعريته وكشفه حتى نقضى على الثورة المضادة ونأتى بحق المواطن الذى دائما ما يدفع ثمن قذارة ورداءة هؤلاء .
لكل مخلص مؤمن بهذا البلد وهذه الثورة أوجه ندائى
كل منا عليه إنكار ذاته والوقوف صفا واحدا فى مواجهة أعداء الثورة
إذا لم نقدر على الأتحاد بسبب اختلاف الفكر السياسى فلنتحالف سياسيا وننسق فيما بيننا تحت أى مسمى :- تيار شعبى أو ثالث أو عاشر ! لا يهم تعالوا نتفق على الحد الأدنى ونبنى عليه .
لو فشلنا فى هذا فلننسق انتخابيا ضد تيار ما يسمى بالأسلام السياسى حتى نسقطهم انتخابيا
الموضوع الآن هو الصندوق
فلنبحث عن خير من يمثلنا فى كل دائرة انتخابية ونقف وراءه ونذلل له العقبات الأنتخابية ماليا وتنظيميا ....الخ الفيصل ان يكون من مخلصى هذا الوطن ومحبوب فى دائرته الأنتخابية
لنترك الزعامة جانبا ونجلس زى خلق الله دون ان نضع ساقا على ساق !!
ننزل الى المواطن البسيط فى الشارع و فى القرية وفى النجع وفى كل ربوع مصر حتى نفضح حلف الفساد و الجهل و النخلف و الرجعية
وعتدها سوف تفرض الثورة كلمتها
عتدها فقط يبقى عامل الزمن كى تحقق الثورة اهدافها
الثورة الفرنسية احتاجت مائة عام حتى أصبحت فرنسا دولة ديمقراطية مستقرة
دولة يسود فيها القانون بعيدا عن العرق و الجنس و اللون والديانة
مصر بمسيحييها قبل مسلميها - وبصغيرها قبل كبيرها وبسيداتها قبل رجالها وبكل فئاتها من شرفاء هذا الوطن معوة لهذا الجهد
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " كل مسلم على ثغر من ثغور الأسلام " - " من راى منكم منكرا فليغيره بيده - فإن لم يستطع فبلسانه - فإن لم يستطع فبقلبه وهذا أضعف الأيمان " - " أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر "
الثورة مستمرة
عاشت مصر حرة