قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :- " عليكم بالصدق - فإن الصدق يهدى الى البر - وإن البر يهدى الى الجنة - ومازال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقا . وإياكم والكذب - فإن الكذب يهدى الى الفجور - وإن الفجور يهدى الى النار - ومازال الرجل يكذب ويتحرى الكذب - حتى يكتب عند الله كذابا " صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم
سلاح الكذب هو سلاح الثورة المضادة بامتياز . ادعى العسكر انهم يحمون الثورة ! واثبتت الأيام انهم يحاولون تصفية الثورة فى مواضع كثيرة ابتداء بالجمل ومرورا بمسرح البالون - السفارة الأسرائيلية - ماسبيرو - محمد محمود - مجلس الوزراء - بورسعيد وانتهاءا بالعباسية
وقف كبيرهم فى محاكمة القرن واكد على ان الرئيس المخلوع لم يصدر أوامر بضرب المتاظاهرين ! فأين حماية الثورة ؟ وممن ؟
شاهدنا ونشاهد هذا المشهد الذى اصبح تارخيا ويذاع على كل قنوات العالم , والشرطة العسكرية وافراد الجيش تفسح الطريق أمام قوات الثورة المضادة للأعتداء على الثوار فى التحرير تحت سمع وبصر الجيش !! فأين هى حماية الثورة فى اخطر يوم مرت به الثورة وهو المعروف بموقعة الجمل , ولولا عناية الله واستبسال شباب الألتراس وشباب الأخوان لكان تم القضاء على الثورة فى مهدها .
تم الأستفتاء على تعديل 8 مواد من دستور 1971 , وقالت الغالبية نعم . فوجئنا بالمجلس العسكرى يصدر دستورا آخر مكون من 63 مادة يدعى فيه ان الشعب فوضه فى ادارة البلاد بصفته حامى الثورة !!
والحقيقة ان العسكرى يحكم مصر بناء على تفويضه من قبل كبيرهم المخلوع فى قيادة ثورة مضادة لتصفية الثورة , وهذا واضح في كل ما حدث منذ 11 فبراير 2011 وحتى الآن !! أى أن العسكر اغتصبوا السلطة لأن الثوار لم يفوضوا أحدا , والعسكر لم تحم الثورة !! إذن لا توجد لهم شرعية ثورية فى حكم البلاد .
أما تفويض كبيرهم فهو باطل دستوريا لأن الحكم سقط والنظام سقط واصبح غير شرعى بعد خروج الشعب عليه .
وحتى من ناحية الشرعية الدستورية فهذا التفويض باطل , لأن المفروض ان يتولى رئيس مجلس الشعب السلطة فى هذه الحالة !! تقولى تم حل مجلسى الشعب و الشورى بواسطة العسكرى !! أقول كان يجب تولى رئيس المحكمة الدستورية العليا فى هذه الحالة !!
كدابين الزفة و افراد الثورة المضادة فى كل مكانوبالذات فى الأعلام روجوا الأكاذيب عن الثورة و الثوار واتهموها بالتسبب فى انهيار البلاد اقتصاديا وامنيا ولصقوا بها كل الموبقات وهى من كل هذا براء
حتى طوابير العيش و البنزين تهموا الثورة فيها !!
لم يصدر عن العسكر وتابعيهم كلمة واحدة صادقة حتى الآن فهم أهل الزور و الكذب و النفاق
حتى فى الأنتخابات الرئاسية فهذا الشفيق لم يتفوه بكلمة واحدة صادقة عن نفسه او عن منافسيه . حتى نتيجة انتخابات الرئاسة التى بين ايدى العالم الآن من واقع ارقام رسمية صادرة من قضاة اللجان الأنتخابية وتم تجميعها عن طريق جهات كثيرة محايدة تعلن حقيقة واحدة هى فوز د. محمد مرسى يقول معسكر الثورة المضادة أن مرشحهم هو الفائز !! يطلب منهم تأكيد ذلك بوثيقة رسمية فيهربون !!
كاذبون ... كاذبون ... كاذبون
هذا هو عدو الثورة الآن والملح مواجهته
الكذب والكاذبون
شكرا 6 أبريل
شكرا حملة كاذبون
نشرت فى 20 يونيو 2012
بواسطة alaaperfect
علاء الدين على أبوشامة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته م . علاء أبوشامة - مصرى - 54 سنة - أعمل فى مجال الخبرة الأستشارية فى مجالات عديدة :- إدارة الأعمال - التسويق - الأقتصاد - الأستثمار - دراسات حدوى المشاريع – الدراسات السياسية و الأقتصادية – الثقافة و الفكر يسعدنى ان أتشرف بمعرفتكم و »
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
37,922
ساحة النقاش