أنواع البشرة ومميزاتها
إن التعرف على الفئة التي تنتمي إليها بشرتك يساعدك في تحديد روتين العناية بالبشرة الذي يجدر بك اتباعه لضمان نضارة بشرتك واشراقها، يعزى نوع بشرتك إلى العوامل الوراثية ومستويات الهرمون واسلوب العيش...
البشرة الطبيعية (العادية)
مميزاتها
البشرة العادية، بالنسبة للمحظوظين كفاية لامتلاكها تبدو ناعمة وجامدة الملمس في الوقت نفسه، ليس هناك مساحات دهنية أو جافة، أو بقع أو بثور أو مشاكل، إنها شائعة لدى الأولاد ولكنها قليلة لدى الراشدين
كيفية العناية بها
نظفيها جيداً باستعمال منظف ملائم، مرة على الأقل في اليوم.
اختاري مرطباً خفيفاً.
ضعي عليه كريماً واقياً من الشمس عند الخروج من البيت لحمايتها من ضرر الشمس.
البشرة الدهنية (الزيتية)
مميزاتها
يمكن أن تظهر البشرة الذهنية بعد النضوج الجنسي، حيث تؤدي التغيرات في مستوى الهرمونات إلى زيادة مقدار مادة الزهم المنتجة مما يجعل البشرة زيتية، مع مسام ظاهرة ومظهر براق وميل إلى البثور أو حب الشباب، لكن ميزة البشرة الذهنية تتجلى في ميطها إلى التجاعيد في سن متأخرة ولذلك تبدين أكثر لمدة أطول
كيفية العناية بها
استخدمي منظفاً خاصاً بالبشرة الدهنية.
ـ لا تفرطي في تنظيف البشرة في محاولة للتخلص من الزهم، فهذا يحفز ببساطة الغدد الدهنية.
ـ استخدمي ملطفاً للبشرة أو مادة قابضة بعد التنظيف لتحسين ظهور المسام الكبيرة.
ـ ضعي طبقة رقيقة من المرطب الخاص بالبشرة الدهنية.
ـ حاولي معالجة مشاكل البشرة فور ظهورها، بما في ذلك فورة البقع أو اللطخات، فهذا يحول دون تفاقم المشكلة.
ـ ضعي مستحضراً غير زيتي واقياً من الشمس عند الخروج من المنزل.
البشرة الجافة
مميزاتها
تميل البشرة الجافة إلى أن تحتوي على البقع المشققة والمحرشفة بسهولة، إنها دقيقة البنية وفيها مسام صغيرة وتشعرين أنها مشدودة عند تنظيفها، إنها أكثر عرضة لعلامات الشيخوخة المبكرة مثل الخطوط والتجاعيد، نادراً ما تظهر البقع فيها لكنها عرضة للحكاك والاهتياج.
كيفية العناية بها
اعتمدي المنظف الخالي من الصابون، إذا شعرت أن بشرتك تصبح مشدودة بعد غسلها بالصابون.
ـ استخدمي مرطباً جيداً، خصوصاً في المساحات الجافة جداً جربي مرطباً أكثر قوة في الليل.
ـ إن كنت تحبين تأثير ملطف البشرة بعد التنظيف تجنبي الأنواع المرتكزة على الكحول لأنها تجفف كثيراً.
ـ استخدمي كريماً للعينين منذ سن مبكرة.
ـ ضعي دوماً مستحضراً واقياً من الشمس عند الخروج من المنزل.
البشرة الحساسة
مميزاتها
إنها شبيهة بالبشرة الجافة وهي النوع الذي يميل إلى إظهار الأوردة المهشمة والكشف عن حساسيته تجاه العطور ومواد التجميل، وهي تمتاز عادة بلون متورد جداً في الخدين، يمكن للطقس البارد جداً أو الحار جداً أن يفاقم مشاكلها.
كيفية العناية بها
اختاري منتجات العناية بالبشرة الخالية من الروائح المضادة للحساسية للتخفيف من فرص ردات الفعل المعاكسة.
ـ ضعي طبقة كثيفة من الكريم المرطب على الخدين للحؤول دون الأوردة المهشمة.
ـ لا تستخدمي المواد القابضة أو المنعشة.
ـ استخدمي كريماً واقياً من الشمس مضاد للحساسية كلما خرجت من البيت.
البشرة المركبة (المختلطة)
مميزاتها
إنها ربما النوع الأكثر شيوعاً خصوصاً بين المتقدمين في العمر يكون القسم الوسطي من الوجه أي الجبين والأنف والذقن دهنياً وأكثر خشونة من بقية انحاء الوجه. ويكون الخدان عاديين أو جافين. والبشرة المركبة عرضة للطخات من حين إلى آخر.
كيفية العناية بها
نظفي وجهك بمنتج خالٍ من الصابون لمنع الأماكن الجافة من التجفاف أكثر ولتفادي تحفيز الغدد الدهنية.
ـ ضعي طبقة من الكريم على الأماكن الجافة. واستخدمي منتجاً خفيفاً عند الضرورة في الأماكن الزيتية.
ـ جربي المواد القابضة أو المنعشة في الأماكن الزيتية لتحسين تركيبة الجلد.
ـ استخدمي كريماً واقياً من الشمس عند الخروج من المنزل.
خطوات العناية بالبشرة
الواقع إن العناية الفضلى بالبشرة ليست بالأمر الصعب ولا تستهلك كثيراً من الوقت والمال، فمن شأن بضعة دقائق يومياً، تقومين خلالها بالاعتناء ببشرتك بشكل سليم، أن تغيِّر مظهرك تماماً، فكل إنسان مكلّف بالحفاظ على بشرته لأنها الكساء الأجمل الذي ولد به.
ومهما كان حجم المشاكل التي تعانين منها، بالإمكان إيجاد الحلول المناسبة لها، وفي وقت قصير نسبياً. وتذكري بأن سطح الجلد يتجدّد بكامله كل ثلاثين يوماً!.
وستكتشفين بأن الوقت القصير الذي ستخصصينه لبشرتك ضروريّ وممتع في آن معاً، فمع قليل من العناية الصحية، ستكسبين جمالاً متجدداً عبر بشرة شابة وسليمة ومتألقة.
إن خطوات العناية بالبشرة هي ثلاث: التنظيف، العلاج والترطيب. ولكن أهم شيء هنا هو الاعتدال، أي عدم الإفراط في أي من خطوات العناية الثلاث، فبشرتك تنبض بالحياة فهي بالتالي تتنفس، وتطرح فضالاتها وتتجدد، لذلك لا تبالغي بالتنظيف والعلاج واستعمال الكريمات المرطبة الكثيفة التي تسدّ مسامها. كما يجب إلا تستعملي نوعاً واحداً من المنظفات والعلاج والمرطبات باستمرار، فالمطلوب التغيير أي لاحظي احتياجات بشرتك المتغيرة باستمرار بتغير المناخ أو نوعية الطعام أو الحالة الصحية. وعندما تستعملين هذه المستحضرات فليكن ذلك بلطف وحذر فلا داع للضغط والدعك، كما أن الحرارة والبرودة الزائدتين مئذيتين، فالسونا للوجه أو وضعه تحت ماء شديد البرودة عمل مضِّر لبشرة وجهك. لذلك نظّفي بشرتك دورياً ولا داعي لاستعمال البخار لتحقيق ذلك إلا في أسوأ الحالات كالنقاط السوداء أو حب الشباب.
وعليه فكل واحدة مطالبة بإيجاد أسلوب العناية الدورية الخاص بها، والمناسب لحاجاتها ونوع بشرتها والمناخ والبيئة المحيطة بها، فالمناخ الجاف القليل الأمطار يستنزف الرطوبة من بشرتنا. كما أن أجهزة التبريد صيفاً وأجهزة التدفئة شتاءً ذات مفعول مماثل أيضاً. ونحن نعتقد خطأ أن بشرتنا معرضة للجفاف صيفاً فقط مع أن الحقيقة أن جفاف البشرة يتم شتاءً بنفس المقدار الذي يتم صيفاً فلذلك لا تهملي هذا الموضوع بتاتاً.
والخطوات التالية ستساعدك لتحسين وضع بشرتك.
التنظيف:
يجب تنظيف البشرة مرة واحدة كل يوم، ومن الأفضل أن يتم هذا مساءً بعد أن تكون المسام قد امتلأت بالغبار الملوّث لها. أما صاحبات البشرة الزيتية فعليهن تنظيف بشرتهن عند الصباح أيضاً للتخلص من الزيت المتكون ليلاً والذي يشكل مادة يلتصق عليها الغبار والأوساخ إن طرق التنظيف الصائبة لهي أهم أجزاء روتين العناية بالبشرة! إذ يجب أن يتم تنظيف البشرة بشكل يمنع تُهيّجها، علاوة على ذلك، تساهم طريقة غسل الجلد ونوع الصابون أو المنظف المستخدمين في علاجه من بعض المشاكل. والواقع أن من شأن الاستحمام أن يوّفر لذة ومتعة كبيرتين، خاصة وأنه الوسيلة الأهم لاكتساب جسم سليم ومظهر يرفل جمالاً وشباباً.
الترطيب:
يعاني جميع الناس في بعض الأوقات من جفاف البشرة، ويتمثل علاجها الوحيد في المرطب، إلاّ أن الترطيب الفعال لا يقتصر على مراهم النهار وحسب.
والواقع أن البشرة الجافة ليست سوى عبارة عن تراكم عديد من الخلايا الميتة الملتصقة بالبشرة. وتتكون هذه الخلايا من بروتين الكيراتين القابل لامتصاص الماء والتحول من قشور جافة إلى خلايا ناعمة ممتلئة. والبشرة الطبيعية الرطبة والمرنة مرتبطة في الحقيقة بالتفاعل المعقّد لهذه الخلايا السطحية مع البيئة أو الماء أو إفرازات الجسد أو مستحضرات الترطيب المستعملة.
وتتضمن عملية ترطيب البشرة أربع خطوات هي الآتية:
أ ـ وقاية البشرة من الجفاف المفرط قدر الإمكان. وذلك عبر تنظيفها بعناية وتفادي البيئة الجافة.
ب ـ اللجوء إلى وسائل التقشر لإزالة الخلايا السطحية الميتة.
ج ـ تبليل سطح البشرة بالماء.
د ـ منع هذا الماء من التبخّر. ويتم تنفيذ الخطوتين الأخيرتين عبر استعمال مرطب ذي نوعية جيدّة.
العلاج:
يتم هذا بمسح البشرة بسائل مكوَّن من الأعشاب المناسبة للمحافظة على نضارتها وحيويتها وبالتالي الوقاية من توّسع المسام أو ترّهل البشرة وتجعدَّها نفذّي هذا كلما شعرت بحاجة بشرتك إليه.
فعندما تنظفين وجهك بكريم كثيف، عليك معالجة بشرتك مباشرة بعد عملية التنظيف. أما إذا استعملت منظفاً خفيفاً على القطن الخاص بالتنظيف فلا داع عندئذ للعلاج.
العوامل والأسباب التي تؤذي البشرة:
- هل الأماكن التي نعيش فيها تحتوي على هواء نقي.
كانت الابنية تتضمن اجهزة تأمن انسياب الهواء بشكل مستمر أما اليوم فهي تختلف اختلافاً كبيراً. حيث انها محكمة الأقفال وهواءها لا يتجدد وهذا يؤثر على البشرة سلباً حيث أن معدلات تصريف الهواء تتغيَّر بشكل يحفظ الحرارة وليس بما يتناسب بالفرورة مع نقاء هواء الغرف وغالباً ما تقلل مصادر التزويد بالهواء المنعش في المباني الضخمة للحفاظ على الطاقة وذلك يئدي إلى جفاف البشرة. فما هو السبيل لحل تلك المشكلمة.
الأمر بسيط ما عليك سوى اطفاء المدفئة أو المكيف وخاصة في المنزل…
فلا حاجة لك في جعل جسدك يُشوى على المدفئة أو يتجعد برداً في الصيف. بعد ذلك ضع بهازاً مرطباً وتأكد من نظافته باستمرار لمنع البكتيريا من التكون في الماء.
وسوف ندلك على ابسط مرطب وأقلهم كلفة لك فما عليك سوى وضع القليل من الماء في قدرٍ يوضع قرب المدفئة أو الكيف. اما اذا كان العمل في مكتب مغلق فما عليك سوى دهن الوجه واليدين بمرطب بعد غسلهم.
ـ هل البيئة التي تعمل فيها تحتوي على هواء نقي.
إن من الملوثات الخطرة التي قد تتواجد في اماكن عملك هي السجائر فهي اخطر الملوثات.
فمن الجدير بالاهتمام بالمدخنين أن يجنبوا أنفسهم وزملائهم اضراراً جلدية عديدة تأتي من هذا التدخين.
ويأتي بعد ذلك الملوثات الناجحة عن مصادر خارجية كغاز عادم السيارات وغبار البناء وذلك يمكن معالجته وذلك بوجود جهاز تصفيه بسيط يساعد على تقليص اضرار هذه الملوثات إذ كنت متواجداً في مكتب.
ـ هل الرحلات الجوية التي نقوم بها تحتوي على هواء نقي.
إن الطائرة في شكل المغلق وهوائها المحصور الذي لا يتغير بسبب جواً في غاية الجفاف مما يؤثر على البشرة سلباً وخاصة أن استخدام الخطوط الجوية يتزايد باستمرار.
والجفاف الذي يحصل في الطائرة لا يؤذي البشرة وحدها فحسب بل يؤثر على العينين والشفاه والشعر وهذا ما يفسِّر العطش الذي غالباً ما يشعر به ركاب الطائرة.
ما هو الحل؟
يُنصح المسافر بتناول كوب من المياه المعدنية أو عصير البرتقال كل ساعة وتجنب المشروبات الغازية.
ولوقاية البشرة من الجفاف الشديد ينصح بأبقاء أدوات العناية بالبشرة في حقيبة اليد.
وينصح لواضع عدسات لاصقة أن ينزعها لانها قد تخدش سطح العينين الذي يزداد جفافاً في داخل الطائرة.
وأخيراً من الأفضل تناول طعام خفيف مكون من الأعشاب أو الفواكه والقيام ببعض التمارين الرياضية كتمرين الكاحلين واصابع القدم كل نصف ساعة والسير قليلاً في ممر الطائرة لتنشيط الدورة الدموية.
البشرة و أشعة الشمس:
تملأنا الأيام المشمسة سعادة واسترخاء، ويتلاشى عزمنا وتصميمنا على الوقاية أمام تلك الأشعة الساطعة، والبرهان على ذلك، أن القاطنين في أقصى الشمال يعانون إحباطاً متزايداً إذ ينذُر ظهور الشمس أيام الشتاء القصيرة. ولا بد من الإقرار بأن أشعة الشمس تكسب الناس شعوراً بالراحة، لا بل يعود الفضل في استمرار الحياة على وجه الأرض بعد الله (سبحانه وتعالى) إلى هذه الأشعة الدافئة، بيد أن الشمس سلاح ذو حدين، قد يكون شديد الأذى إن لم يستخدم بحذر. وبالتالي، علينا أن نعرف كيف نستمتع بها من دون أن نلحق الضرر بأنفسنا.
مخاطر التعرض لأشعة الشمس:
في الواقع، يعتبر التعرض لأشعة الشمس اليوم أكثر خطورة مما كان عليه منذ بضع سنوات! فقد اكتشف العلماء انخفاضاً ملحوظاً في كثافة طبقة الأوزون التي تلف الغلاف الجوي للأرض وهي تؤدي دور مصفاة واقية تحمي الإنسان من ضرر الأشعة ما فوق البنفسجية.
ومهما كانت التفسيرات التي يقدمها العلماء حول انكماش طبقة الأوزون مجرد تخمينات أو حقيقة واقعة، فبما لا شك فيه أن عواقبه ستكون وخيمة على بشرة الإنسان. ومن آثاره المأسوية التزايد الملحوظ لحالات سرطان البشرة فقد كان عدد الإصابات بسرطان الجلد يتضاعف كل عقد خلال السنوات الخمسين الماضية.
ويمكن إيجاز أهم المخاطر التي تصيب البشرة جرّاء التعرض لأشعة الشمس في الجدول التالي:
عواقب التعرض للأشعة ما فوق البنفسجية (أ) و(ب)
الأشعة ما فوق البنفسجية (أ)
1 ـ حروق الشمس
عند التعرض لها بإفراط (كما هو حال صالات التسمير)
2 ـ إسمرار
3 ـ شيخوخة مبكرة: تجاعيد، نمش، فقدان مرونة البشرة
4 ـ تسمم ضوئي وتحسّس ضوئي
5 ـ نمو أسرع لبوادر التسرطن وسرطان الجلد
6 ـ نقص مناعة البشرة
الأشعة ما فوق البنفجسية (ب)
1 ـ حروق الشمس
2 ـ إسمرار
3 ـ شيخوخة مبكرة: بشرة غليظة نمش
4 ـ تنشيط الجراثيم
5 ـ التسبب بـ: بوادر تسرطن سرطنات جلدية.
القواعد الأساسية لوقاية البشرة من أشعة الشمس:
بغضّ النظر عن لون بشرتك أو نوعها أو سُنُك، فإن أخذ الحيطة أثناء التعرض لأشعة الشمس، وخاصة الأشعة ما فوق البنفسجية، يساعد على تجنب تلف البشرة وبالتالي سرطان الجلد.
والجدير بالذكر أن ثلثي مدة التعرض لأشعة الشمس خلال الحياة العادية غير إرادية فهي تحدث خلال قيامنا بنشاطاتنا اليومية كالقيادة والاعتناء بالحديقة والمشي نحو السيارة أو مكان العمل. ولا تتزايد هذه النسبة بسبب الرمل (الذي يعكس 71% من أشعة الشمس) والماء والثلوج (التي تعكس 58%) فحسب، بل أيضاً بسبب الأرصفة أو الجدران، التي تؤدي دون «عاكس» طبيعي للأشعة.
وحتى في الأيام الغائمة والمعتمة تستمر الأشعة ما فوق البنفسجية بالتسرب إلى الأرض بنسبة 80%.
وتفاديا للاضرار التي قد تسببها أشعة الشمس لبشرتك، إليك القواعد الأساسية لوقاية فعالة من أضرار أشعة الشمس.
1ـ لا تطيلي الجلوس في الشمس:
مهما أغراكِ الأمر، لا تطيلي التعرض لأشعة الشمس، وان قمت بذلك لفترات قصيرة اتخذي جميع التدابير الوقائية المذكورة في هذا الفصل. وحاولي البقاء دوماً في ظل الشجر أو المظلة. وتذكري أن «ذوي الوجوه الشاحبة» الذين يقضون أيامهم في الداخل ثم يذهبون لقضاء أسبوعين تحت أشعة الشمس لاكتساب السمرة الشديدة، إنما يزيدون من خطر إصابتهم بسرطان الجلد.
2 ـ لا تهملي الوقاية أبداً:
احذري التعرض السلبي لأشعة الشمس، إذ يؤكد الخبراء أن الخروج إلى الشمس بدون وقاية لمدة عشر أو عشرين دقيقة، للذهاب إلى العمل، أو إيصال الاولاد إلى المدرسة أو قضاء مهمة ما، هو مصدر الضرر الأكبر الذي يصيب البشرة عبر السنوات.
3 ـ حذار من شمس الظهيرة:
تجنبي التعرض للشمس حين تكون الأشعة في ذروتها، أي بين العاشرة صباحاً والرابعة مساءً. واتبعي «قاعدة الظل»، فعندما يكون ظلك أقصر من طولك عليك ملازمة المنزل.
4 ـ استخدمي باستمرار مستحضراً واقياً:
استخدمي مستحضر وقاية على مدار السنة. وقومي بدهن بشرتك بعناية قبل 15ـ 30 دقيقة من الخروج إلى الشمس، ثم كرري دهنها كل ساعتين.
5ـ ارتدي الملابس الواقية:
ارتدي ملابس واقية عندما تتعرضين مباشرة لأشعة الشمس. كالقبعات العريضة والقمصان الطويلة الأكمام والسراويل أو رداء بحر طويل. ويستحسن اختيار الملابس القطنية الخفيفة الفاتحة اللون والمنسوجة بإحكام، لأنها تؤمن حماية من الشمس وراحة جسدية. واعلمي بأن الأقمشة الشفافة لا تحجب أشعة الشمس، وأن الملابس المبللة والملتصقة بالجسم تسمح بمرور الأشعة ما فوق البنفسجية المؤذية. فعموماً تقّل قدرة النسيج على وقاية الجسد عندما يكون مبللاً.
6ـ استخدمي النظارات الشمسية:
إحمي عينيك باستمرار بواسطة نظارات شمسية داكنة اللون، عندما تكونين خارج المنزل خلال النهار. واختاري النظارات التي تؤمن الحماية المطلوبة.
7 ـ احمي اطفالك من الشمس:
نظمي أوقات لعب أطفالك بحيث يكونون في الداخل خلال فترة الظهيرة والبسيهم ما يقيهم من أشعة الشمس، فبشرة الأطفال والأولاد الصغار حساسّة جداً تجاه حروق الشمس، لذلك يجب ابقاء الأطفال الحديثي السن بمنأى عن الشاطىء. وبالإمكان البدء بدهن بشرة الأطفال بمستحضر واق منذ سن الستة شهور وتعريضهم للشمس فيما بعد باعتدال وقد لا يدرك أطفالك مدى أهمية هذه العناية ولكنهم سينعمون بنتائجها الطيبة لبقية حياتهم.
9 ـ استعيني ببعض ملحقات الفيتامينات:
تساعد بعض ملحقات الفيتامينات والمعادن المتوافرة في الصيدليات على حماية البشرة من أشعة الشمس، فهي تساعد أجهزة الحماية الطبيعية للجسد على القضاء على الجذيرات الحرّة التي تنشط عندما تصطدم الأشعة ما فوق البنفسجية بالبشرة.
ويعادل أخذ جرعات من الفيتامين (هـ) استخدام مستحضر وقاية بدرجة 4 (اسألي طبيب اطفالك إن كان ينصح بإعطاء جرعات قليلة من الفيتامين (هـ) لأولادك).
كما أنه قد تبين أنه من المفيد للراشد الذي سبق وتعرض بإفراط لأشعة الشمس خلال حياته أن يتناول جرعات من السيلينيوم تتراوح بين 50 ـ 200 ميكرغرام يومياً لأن معدن السيلينيوم يقلص من الضرر الذي تحدثه الشمس بالبشرة.