للجنس أهمية قصوى فى حياة البشر ، فالجنس له وظيفة اجتماعية ونفسية ومصدر متعة ولا يتوقف فقط على الوظيفة البيولوجية لحفظ الحياة واستمراراها ..

بل يمثل الجنس للانسان وظيفة أساسية ومتعة متاحة ، ويفرغ من الشحنات وتوترات وقلق وضغوط الحياة العصرية التى نعيشها اليوم .

ويتفق البشر على اهمية الجنس مهما كانت أوضاعهم أو درجاتهم ، ثرواتهم أو مكانتهم او احتياجاتهم .

ورغم مشاركة الجنس البشرى كله فى الحاجة للجنس ، الا ان هناك لغز فى عالمنا العربى حول كلمة الجنس ، فمازال الجنس يحاط بسرية ، وعندما نطلق كلمة الجنس ، نسمع كلمات تتردد من الافواه : عيب ، حرام ،  غلط ، اختشى ، كلام قليل الادب . بما  يحيط الكلمة من غموض وسرية . جعلت من كلمة جنس (تابو ) ولغزا محيرا .

وقد ساهم فى ذلك كله عدم التعامل الصريح والعلنى مع الجنس الى نقص الثقافة الجنسية فى مجتمعاتنا العربية على وجة الخصوص ، مما ادى الى تشوة ونقص المعلومات وسوء الممارسات ، وهذا ما نتج عنة سوء العلاقات الحميمية بين الزوجين ، واضطراب الذات والتباعد عن الاخر وخلق الحدود وزيادة الهواجس والمخاوف ، والكدر والهم وارتفاع نسبة الاكتئاب وتصدع الاسرة العربية نتيجة الجهل بالعلاقات الحميمية وفن صناعة الحياة الحميمية بين الزوجين وخلق كل هذا مايسمى ( بالاضطراب الجنسى ) وما يذال هذا العنوان يثير الفضول وربما الاندهاش لكونة يضرب على الوتر الحساس الذى يصيب العلاقة الحميمية بين الزوج والزوجة  ومن ثم يعطل حياتهم الجنسية ويصيبها بالملل والاحباط  ومشاعر الذنب ومن ثم التوقف والانسحاب من العلاقة الحميمية  بين الزوج والزوجة ويحدث الشرخ فى علاقتهما وتتسع الفجوة فيما بينهم نتيجة للجهل بالمعلومات الصحيحة عن الجنس .

وهنا أطرح سؤالاً هاماً؟ من اين نستمد  معرفتنا بالامور المتعلقة بالمسالة الجنسية ؟

فى البداية احب ان اوضح ان الجهل بالمعلومات الجنسية كان ظاهرة عالمة وقد تخطتها بعض المجتمعات الغربية حديثا من خلال اضافة مناهج للتربية الجنسية فى المدارس ، ولكن عندما ننظر الى مجتمعاتنا نجد ان لغز الجنس ما زال قائما .

ونجد ان المصدر فى مجتمعاتنا الشرقية اما الكتب الصفراء مع الباعة على الارصفة غير معلومة الهوية ومجهولة المصدر ، او المعلومات الشفهية التى يتناقلها جماعة من الرجال فى مجالس السمر الخاصة ، او من خلال تلاميذ المدارس واغلبها غير صحيح ومغلوط ومشوة ، كما تتناقلها النساء فى مجالسهن بشكل مبالغ فية واحيانا بشكل من الباهى والافتخار ببعلها ، وفى الاونة الاخيرة بدأ الانترنت يسهم فى نشر المعلومات الصحية فى المواقع العلمية وان كان هناك بعض المواقع التى تنشر معلومات لايتحرى عنها او عن مصدرها .

وبداية ظهور المعلومات الصحيحة عن الجنس جاءت البداية من دراسة (( كينزي )) التى اجريت فى نهاية الاربعينيات من القرن الماضى ونشرت خلال النصف الثانى من خمسينيات القرن العشرين وقد وفرت هذة الدراسة التى استخدمت الاستباات والمقابلات الشخصية عينة من 6000 من الذكور ، 6000من الاناث الكثير من المعلومات الصحيحة حول السلوك الجنسى ، وعددا من البيانات الاحصائية عن الظواهر المختلفة .

غير ان الثورة الحقيقية التى حدثت فى مجال معارفنا عن الجنس تنسب ( لماسترز  وجونسون )  اللذان قاما بدراسة متعمقة للسلوك الجنسى عند البشر والاضطرابات الجنسية ، واستخدما اساليب بحثية جريئة ومتميزة فى نهاية الستينات من القرن الماضى ، وتزيد كمية المعلومات الصحيحة التى  قدمها ماسترز وجونسون عن كمية المعلومات الصحيحة التى كنا نعرفها عن الجنس عبر تاريخ الانسانية حتى ماقبل نشر بحثهما .

ويهتم علم النفس بالاضطرابات الجنسية فى وقتنا الحاضر بشكل متزايد مع تزايد حالات الاضطرابات الجنسية المترددة على العيادات النفسية انطلاقا من ان الجنس سلوك ويرتبط هذا السلوك بالانفعالات ، والمشاعر ، والمفاهيم ، والمعلومات .

كما انة يتأثر بالقلق والمخاوف ، ويعجزة الاكتئاب وهو يعبر عن الصحة النفسية فى سوائها ، وعن المرض فى اضطرابها .

والسلوك ن والانفعالات والمشاعر ، والمفاهيم والمعلومات ، وكذلك القلق والمخاوف والاكتئاب والصحة النفسية والمرض تقع جميعها فى نطاق علم النفس العيادى المتخصص فى الاضطرابات الجنسية .

ونحاول حاليا ان نوضح ما هو الاضطراب الجنسى ؟ وما هى اضطرابات الرجل الجنسية واضطرابات الانثى الجنسية ؟ ثم نشير لبعض العلاجات السلوكية للاضطرابات الجنسية ؟

 

ما هو الاضطراب الجنسى ؟

قد يكون التعريف الابسط والانسب للاضطراب الجنسى Sexual Dysfunction   هو الاتى :

(( هو ضعف متمكن فى الانماط السوية للرغبة الجنسية او الاستجابة الجنسية ))

ويمكن تقسيم الاضطرابات الجنسية الى فئتين رئيسيتين ، اولهما اضطرابات العطل الجنسى فى كل من الذكر والانثى ، والفئة الثانية هى فئة الانحرافات الجنسية .

وسوف نتناول هنا الاضطرابات الجنسية فى كل من الذكر والانثى :

وانماط الاضطرابات الجنسية لدى النساء : ضعف الرغبة الجنسية ، ضعف الاستثارة ، اضطراب الوصول للنشوة ، تقلصات الرحم ، الم الجماع ، مخاوف جنسية .

اما انماط الاضطرابات الجنسية لدى الذكور : ضعف الرغبة الجنسية ، ضعف الاستثارة ، سرعة القذف ، بطء القذف ، الام القذف ، الم الجماع ، مخاوف جنسية .

ونتناول هنا بشىء من الايضاح لهذة الاضطرابات لدى كلا من الذكور والاناث :

الاضطرابات الجنسية لدى النساء :

1)      – ضعف الرغبة الجنسية :

هو افتقاد للرغبة التلقائية فى الجنس ، مع وجود القدرة على الاستجابة للمبادرات الجنسية والشعور بالاستثارة ، والوصول الى النشوة ، او افتقاد كل من الرغبة فى الجنس وفى المبادرات الجنسية ، مع نفور من المبادرات الجنسية من الشريك .

2)      -  ضعف الاستثارة الجنسية :

عبارة  فشل فى الاستجابة الفسيولوجية التى تحدث عادة خلال هذة المرحلة مثل انتفاخ المهبل والترطيب او البلل ونقص الاحساسات التى عادة ما تصاحب الاستثارة الجنسية 

 ويجب ملاحظة ان التغييرات الهرمونية تؤدى بعد الولادة او بعد الدورة الشهرية الى ضعف الاستجابة المهبلية للمنبهات الجنسية .

3)      -  اضطراب النشوة او هزة الجماع :  

الوصول الى النشوة او هزة الجماع هى قمة الاشباع الجنسى والاستمتاع بالنشاط الجنسى دون الوصول الى هزة الجماع لا يمثل مشكلة فى حد ذاتة ، ونجد نساء قد عشن ومتن دون ان يكون لديهم اى احساس بنشوة اوهزة الجماع .

والمدى الذى تعتبر المراة ان لديها مشكلة يتعلق بالوصول الى النشوة يعتمد جزئيا على توقعاتها ، وهى امور تتغيير مع الوقت .

4)      – التشنجات المهبلية :

يؤدى هذا الاضطراب لعدم امكان الايلاج ، او قد  يكون الايلاج شديد الايلام نتيجة لتقلصات عضلات مدخل المهبل التى تقوم بعملية قبض عند محاولة ايلاج ، وهى استجابات لا ارادية وتشعر المراة انها لاتستطيع السيطرة عليها .

وقد تحدث التشنجات المهبلية عند بداية المراة للجماع لاول مرة ، وغالبا ما تكون التشنجات المهبلية اضطراب اولى ، ويؤدى توقع الالم الى تقلص عضلات مدخل المهبل عند اى محاولة للايلاج .

5)      -  الام الجماع :

ويقصد بها حدوث الام اثناء الجماع ، احيانا ما يتموضع فى مدخل المهبل ، وتحدث هذة الحالة لو احد من عوامل متعددة :

أ – نقص الاستثارة

ب – تقلصات مهبلية حقيقية

ج – التهاب مهبلى

وننتقل الان للاضطرابات الجنسية لدى الرجل :

  • نقص الرغبة الجنسية :

على الرغم من ان كل الرجال – مثلهم فى ذلك مثل النساء ، يفقدون احيانا الرغبة فى الجنس ، الا انة يندر يطلب رجل المساعدة للتغلب على هذة المشكلة مقارنة بالنساء

ونقص الرغبة الجنسية لدى الرجال غالبا ما يؤثر فى اداءة الجنسى نتيجة لعجز الانتصاب ، وهو السبب الذى قد يدفع الرجال لطلب المساعدة وليس مجرد نقص الرغبة الجنسية .

سبب اخر قد يكون نتيجة لاسطورة ان الرجال على استعداد دائما لممارسة الجنس والقدرة علية ، وهو الامر الذى يؤدى الى صعوبة اعترافهم انهم يعانون من نقص فى الرغبة الجنسية او فقدان هذة الرغبة .

  • اضطراب الانتصاب :

يعد اضطراب الانتصاب لدى الرجال هو اكثر الاضطرابات الجنسية التى يتقدم الرجال بطلب المساعدة فيها .

والاستجابة القضيبية شديدة التأثر بالعوامل النفسية ، بالقلق على وجة الخصوص . كما تتأثر بالمثل بالاضطرابات العضوية ، كما تكون نتيجة للتأثيرات الجانبية للعقاقير والكحول .

وهناك مدى واسع لاضطرابات الانتصاب ، مع ملاحظة ان الاسباب الاولية او الطبيعية الشمولية للاضطراب نادرة نسبيا ، وعندما تحدث فغالبا ما يرجع ذلك لاسباب عضوية .  

  • سرعة القذف :

سرعة القذف مفهوم نسبى ، والقذف السريع شائع لدى الرجال من صغار السن الذين يمارسون الجنس لاول مرة ، وفى المعتاد يتمكن الرجال بعد ذلك من ممارسة قدر من التحكم فى سرعة قذفهم اثناء الجماع .

ويعرف ماسترز وجونسون سرعة القذف بمقدار قدرة الرجل على تأخير قذفة بدرجة كافية تسمح بوصول شريكتة الى النشوة ، والنقد الموجه لهذا التعريف هو ان الشريكة قد تكون لديها مشكلات فى الاستجابة الجنسية مما يجعل قدرة الرجل على التحكم فى القذف لا علاقة لها بالشريكة .

غير انة لاخلاف على ان القذف الذى يحدث قبل الايلاج المهبلى ، او فور الايلاج يعد اضطرابا فى سرعة القذف .

قد يكون المؤشر المناسب على ما اذا كان هناك اضطراب فى سرعة القذف فى الحالات المتوسطة هو مدى شعور الشريكين بأن التحكم فى القذف كان ملائما لحدوث جماع مرضى للطرفين ، ومن الملاحظات المهمة ان 75% من الرجال فى عينة كينزى ذكروا انهم يقذفون بعد دقيقتين من الايلاج ، وغاليا ما تكون سرعة القذف اضطرابا اوليا ، ودائما ما يكون ورائها تاريخا لسرعة الاستمناء والذى يكون مصحوبا فى الغالب بمشاعر ذنب تشكل عاملا مهيئا لسرعة القذف عند اقامة الرجل لعلاقة جنسية    

  • القذف المتأخر :

يؤثر هذا الشكل من الاضطراب فى كل من القذف ، وخبرة الوصول الى النشوة ، وبصفة عامة لايعد اضطرابا شائعا ، وهو يظهر فى مدى اوسع من الاضطرابات التى تتضمن الفشل الكامل فى القذف فى اى موقف من المواقف ( بما فى ذلك الاستمناء ، والقذف اثناء النوم ) ، كما يتضمن الفشل الجزئى وذلك عندما يكون القذف غير ممكن مع الشريكة ولكنة يحدث للاستمناء ، كما قد يأخذ شكل صعوبة فى القذف عندما يتعين ان يستمر التنبية الجنسى او الجماع لفترة طويلة للغاية حتى يمكن حدوث القذف ، وبصفة عامة يحتمل ان يكون الفشل الكامب فى القذف راجعا لاسباب عضوية .

  • الام القذف والجماع :

وهى حالة غير شائعة ، وعادة ما تكون الام القذف مصحوبة بالتهابات مجرى البول او البروستاتا او المثانة وترى بعض البحوث او الام القذف والام ما بعد القذف يمكن   ان تكون ناتجة عن تقلصات فى العضلات الشرجية نتيجة لزيادة القلق المتعلق بالقذف .

ودائما ما يوحى الالم اثناء الجماع باحتمال وجود سبب عضوى مثل الالتهابات او جروح او تمزقات .  

تعدد الاضطرابات لدى الشخص الواحد والاضطرابات لدى الزوجين معا : 

كثيرا ما يشكو الشخص من وجود اكثر من اضطراب فى الوقت الواحد ، وبالنسبة للنساء يصاحب اضطراب الوصول الى النشوة فقدان الرغبة الجنسية ، وبالنسبة للرجال ترتبط سرعة القذف باضطرابات الانتصاب .

والاضطرابات الاكثر شيوعا بين الزوجيين هى نقص الرغبة الجنسية لدى المراة وسرعة القذف لدى شريكها ، وفى اغلب الحالات يرتبط الاضطرابين معا ويكون احاهما سببا للاخر .

وبعد استعراض الاضطرابات الجنسية لكلا من الذكور والاناث ننتقل الان لمرحلة هامة من مراحل التدخل العلاجى وهى مرحلة تسبق التدخل العلاجى ولها اهميتها القصوى وهى دور المعالج ومحاور الاهتمام :

فلابد ان يقوم المعالج بعملية تقييم دقيقة لمدى الاستفادة المتوقعة من العلاج ، والتقييم الدقيق المبنى على اسس سليمة يؤدى الى بداية ناجحة للعلاج ومنع الانتكاسة .

ونجد ان هناك من الاسباب التى تمنع عدم اتمام البدء فى العلاج منها :

معاناة احد الشريكين من الاكتئاب الاكلينيكى ويتطلب الامر العلاج اولا من الاكتئاب ، وجود قلق حاد او وساوس او اضطرابات نفسية مرتفعة الدرجة تمنع اتمام العلاج والقيام بالواجبات العلاجية المنزلية ، وجود مشكلة ادمان للمخدرات او الكحول يعيق العلاج ولابد ان يبداء العلاج بعد انتهاء المشكلة ، وجود مشكلات رئيسية فى مجمل العلاقة بين الشريكين ، يتطلب تدخل علاجى زواجى او اسرى قبل البدء فى علاج الاضطراب الجنسى ، نقص دافعية اى من الشريكين او كلاهما لايساعد على نجاح العلاج ، الحمل وتأثيرة على الرغبة الجنسية ، يفضل البدء فى العلاج بعد الوضع بفترة تتراواح بين ثلاثة وستة اشهر

وعلى المعالج ان يوضح للطرفين ( الشريكين ) ان المعلومات التى يتم الافصاح عنها ستظل سرا ولن يتم اطلاع الشريك الاخر عليها ، سيطلع فقط على ما يوافق المتحدث على اطلاعة لشريكة .

بعد انتهاء التقييم يقوم المعالج بصياغة المشكلة او المشكلات موضع ىالشكوى وتفسيرها وتفسير العوامل المرتبطة بها والقاء الضوء على المتغيرات المرتبطة بها .

اما الناحية العلاجية فان هناك عدة وسائل علاجية مستعملة لنوع او اخر من الاضطرابات الجنسية من عطل او انحراف وهى العلاج النفسى و العلاج الدوائى ، والعلاج السلوكى بالطرق الحديثة

 

وسوف نتناول باختصار لنتائج علاج هذة الاضطرابات كما هى معروفة :

الواجبات السلوكية المنزلية هى المكون السلوكى الجوهرى فى العلاج  ، وقدم ماسترز وجونسون هذة الخطوط الاساسية فى هذة الواجبات المنزلية باعتبارها مبادىء عامة يستطيع المعالج تشكيلها او تفصيلها بالصورة الملائمة لاحتياجات اصحاب المشكلة .

وحينما يكون (( العطل الجنسى )) نتيجة جهل جنسى بمعنى عدم وجود ( عصاب ، توتر ، قلق ، .......) وهنا العلاج يكون سهلا والنتيجة مبهرة ، ويكون العلاج من خلال الغذو المعرفى او التعليم المعرفى للزوجين لاكتشاف وتعلم المجهول فى الامور المتعلقة بالثقافة الجنسية والممارسة الصحيحة دون خوف او ترقب والاستمتاع دون احساس بالذنب وان يتواصلا معا من اجل اكتشاف جسديهما مرة اخرى من جديد على توجهات معرفية صحيحة ، حتى لو جاء هذا الامر متاخرا بعض الشىء .

ونجد من خلال العلاج السلوكى ان الواجبات المنزلية التى يتم شرحها ومناقشتها مع الشريكين تفصيلا ، وتوضيح الهدف منها المكون الاساسى فى علاج الاضطرابات الجنسية المختلفة ، يضاف الى ذلك المكون التعليمى ، وتصويب المعلومات وتوفير معلومات جديدة وصحيحة ربما يفتقدها الشريكين الى مواجهة القلق والمخاوف التى ترتبط بالممارسة وتؤدى الى حدوث الكثير من الاضطرابات التى تعرضنا لها .

ونجد ان علاج الاضطرابات الجنسية يتوقف على مدى رغبة الشريكين فى انجاح الفعل الجنسى واتمام عملية العلاج وهذا يتوقف ايضا على دافعيتهم ومدى الحميمية بينهم  كما يتوقف نجاح العلاج على كفاءة المعالج ومدى تطويعة لاساليب العلاج السلوكى والمهارات المعرفية التى لدية ودقة التقييم ، وتحديد المشكلة وتفسيرها ووضع البرنامج المناسب لحالة الشريكين والمرونة فى التعديلات التى يتطلبها البرنامج خلال التطبيق .

المراجع :

1)   -  صفوت فرج ( 2008 ) : الدورة الخاصة ( اضطرابات السلوك الجنسى التشخيص والعلاج ) ، رابطة الاخصائيين النفسييين المصرية ( رانم ) .

2)      خليل فاضل ( 2002 ) : الاضطراب الجنسى الابعاد النفسية للرجل والمرأة ، العدد 20 ، كتاب الهلال الطبى ، دار الهلال .

3)      عبد المعم الحفنى ( 1992) : الموسوعة النفسية الجنسية ، مكتبة مدبولى ، القاهرة .

المصدر: الدكتور أحمد فخري هاني
ahmedkordy

خدمات البحث العلمي 01009848570

  • Currently 137/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
46 تصويتات / 1609 مشاهدة
نشرت فى 3 يوليو 2010 بواسطة ahmedkordy

أحمد السيد كردي

ahmedkordy
»

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

30,772,084

أحمد السيد كردي

موقع أحمد السيد كردي يرحب بزواره الكرام free counters