المشاكل والصعوبات التى يواجهها المستهلك المصرى فى الشراء.
إن فلسفة التسويق تقوم على أن المهمة الأساسية للمنظمات هى تحديد رغبات وحاجات السوق المستهدفة وتكييف أوضاع المنظمة لتقديم الإشباع المطلوب لهذه الرغبات والحاجات بكفاءة.
إلا أن الوضع فى البيئة التسويقية المصرية يناقض هذه الفلسفة بسبب ما يلى:
- المستهلك المصرى يواجه صعوبات عديدة فى الحصول على بعض السلع الأساسية وأيضا الخدمات الأساسية ولا يرجع ذلك إلى النقص فى هذه السلع الأساسية وأيضا الخدمات الأساسية ولا يرجع ذلك إلى النقص فى هذه السلع لظروف إقتصادية بقدر ما يرجع إلى فشل السياسات التسويقية فى المنظمات المنتجة للسلع والخدمات الأساسية وقد يكون السبب فى ذلك هو ضعف الإدارة وقصر نظرها التسويقى.
- كثير ما نجد فى السوق المصرى أن السلعة الواحدة لها أكثر من سعر وهناك تباين كبير فىأسعار السلعة الواحدة حيث يختلف السعر من القطاع العام إلى القطاع الخاص إلى القطاع المشترك برغم أن فروق الجودة لاتبرر الفروق فى السعر.
- عدم وجود مراكز خدمة وصيانة لكثير من السلع المعمرة التى تنتجها بعض الشركات فى الداخل أو فى الخارج مما يخلق كثيرا من المشكلات بالنسبة لمستعمل هذه السلع فى حالة تعطلها أو عند الحاجة لإستبدال قطعة غيار تالفة.
- بعض الشركات لا تلتزم بتعاقداتها مع المستهلكين.
- كثير من السلع لا تكتب عليها معلومات تهم المستهلك مثل :
السعر- الوزن- تاريخ الإنتاج- تاريخ إنتهاء الصلاحية- مكونات السلعة- الجودة.
وبهذا يواجه المستهلك صعوبة ما يحتاج إليه من معلومات أساسية قبل أن يتخذ قرار شراء سلعة معينة.
- تلجأ بعض المنظمات إلى نشر إعلانات مضللة- وأحيانا غير أخلاقية- وعادة لا يتضمن الإعلان معلومات محددة تهم المستهلك بل يلجأ إلى إثارة عاطفةالمستهلك للشراء.
- كثيرا ما تلجأ بعض الشركات إلى تغيير إسم السلعة وزيادة سعرها فى نفس الوقت أو تقليل حجم العبوة أو الوزن أو تغيير مواصفات السلعة إلى الأدنى بدون إشارة إلى ذلك. ( بعض شركات الأدوية وشركات الأغذية على سبيل المثال ).
ساحة النقاش