<!--

<!--<!--<!--

سمات الشخصية القيادية : 

 

تعد شخصية الفرد نتاج تفاعل لمجموعة المجالات الذاتية و التي تكون موجهة نحو أهداف معينة، وتصدر عن الشخصية آثار معينة على الفرد و المحيط الي يوجد فيه، و من أجمل الشخصيات و أعظمها تلك التي يطلق عليها الشخصية القيادية و التي يتميع صاحبها بملكة نادرة لا يملكها إلا ما ندر من الناس لدرجة أنه لا يزال الكثير من الناس يعتقدون أن القادة يولدون ولا يصنعون و ذلك لصعوبة اكتساب الصفات القيادية العظيمة .

من هو القائد :   

   يعد القائد ذلك الشخص الذي يشغل الدرجة أو المنصب الأعلى و الأهم ،و رغم  ذلك فإنه ليس كل من يمتلك سلطة أو يشغل أعلى المناصب يتمتع بروح القيادة الشرعية و الشخصية القيادية، حيث إن هذا النوع من الشخصيات لا يرتكز إلى الموقع أو الرتبة بل يرتكز إلى القدرة و الفعل والأداء والكفاءة.

* أهم سمات الشخصية القيادية :

يدرك للأهداف العامة لما هو مسؤول عن قيادته

له القدرة على البحث و التنقيب و جمع المعلومات المتفقة مع حاجة منصبه

لديه من المهارات و التجارب و الخبرات الإنجازية ما يساعده في سير العمل لمن يقودهم

يتحلى بالقدرة على ضبط النفس و النضج الإنفعالي

حاضر البديهة و سريع الفهم

له القدرة على إكتساب المؤهلات التي تساعده على النجاح في إدارة مؤسسته

يمتلك القدرة الفائقة على الإقناع

- يتميز بصحة نفسية عالية

- لبق و حسن التعبير

- يتحلى بالجاذبية

- يتميز بذكاء إجتماعي عالي يمكنه من معرفة نفسه و نفسيات الآخرين

- يتحلى بديمقراطية كبيرة و بعيداً عن الفوضوية او التزمت و الصرامة لديه قدرة على  وضع الخطط الواضحة و الممكنة التطبيق و متجانسة مع الإمكانية و الموقف هو قدوة حسنة أمام من يقودهم لما يتحلى به من الأخلاق العالية يتحلى بالصفات الفكرية الثاقبة و الضرورية و المتفقة مع المواقف التي يكون فيها لممارسة دوره القيادي البارز يهتم بنظافة جسمه و حسن مظهره .

القوة غير الرسمية المستمدة من شخصية القائد :

تأتي نقيضاً للقوة الرسمية للقائد، وتكون ذات مصادر خارجية مثل المعرفة الشخصية، والخبرة، والإعجاب، وتكون هذه القوة ذات تأثير أكبر على المرؤوسين. وتعد هذه القوة من أهم الأنواع التي يجب أن يمتلكها القائد، وتساهم في نجاح إدارته، وفي تفوق أسلوبه.و من أنواع هذه القيادة:

قوة الخبرة والمعرفة

هي القوة الغير رسمية والتي يستمدها القائد من مهاراته وخبراته في مجال تخصصه، ويستطيع من خلالها التأثير في الأشخاص الذين يحتاجون له في هذه المهارات. وهذا النوع من القادة هم دائماً على تواصل مع آخر التطورات والمعلومات العلمية أو المعرفية المتعلقة بعملهم ووظائفهم، سواء أكان ذلك من ناحية فنية أم من ناحية إدارية. فهم يستمدون قوتهم في التأثير في الآخرين من خلال ما يمتلكونه من خبرات ومهارات وعلم ومعلومات.

قوة الإعجاب

يتأتى هذا النوع من القيادة نتيجة إعجاب المرؤوسين بشخصية القائد، واعتزازهم بالانتماء له، والالتفاف حوله، لما يملكه من شخصية ساحرة وجذابة وقوية. وعادة ما يمتلك مثل هذه القوة في التأثير قادة ممن تتوافر لديهم مواصفات شخصية راقية، ترتبط بمبادئ سامية يدافعون عنها بحماس، ويضربون مثالاً للآخرين في القدوة من خلال تبنيهم لهذه المبادئ ودفاعهم العظيم عنها.

دور مصادر قوة القائد في التأثير

يعد الهدف من الوظيفة القيادية هو التأثير في المرؤوسين للعمل على تحقيق أهداف المؤسسة. وتؤثر مصدر القوة في التأثير بأنه لا يمكن اعتماد نوع واحد من القوى -المصنفة حسب مصادرها- للتأثير في المؤوسين، فالدمج ما بينهما هو ما يحقق أفضل النتائج.

 

 

المصدر: بقلم الكاتب : نزار عبد الرزاق .
abdoucom

الكاتب الاجتماعي والاديب والشاعر : نزار عبد الرزاق .

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 176 مشاهدة
نشرت فى 21 سبتمبر 2014 بواسطة abdoucom

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

68,231