الوفاء والصدق هاجس الزواج في الجزائر .

<!--

الوفاء والصدق هو اكبر هاجس للزواج في الجزائر حيث اصبح المجتمع يتخبط بين الزواج والسكن والمراة ويعاني من هذه الامور بنبسة كبيرة جدا ، فنلاحظ ان المجتمع الجزائري الذي كانت اللبنة الاساسية له هي الوفاء منذ عقود كثيرة ولم يتخلى عنها مهما كانت الاسباب والظروف ولكن الان تغيرت الاحوال وتعددت الاسباب ويبقى المشكل واحد " الوفاء " ونستطيع ان نقول نحن في طريقنا الى دق ناقوس الخطر الذي سببه انحطاط الاخلاق لبعض الفئات في المجتمع واصبحت كالدود الذي يلتهم الاخضر واليابس .

الجزائر والمشكل الخطير الذي يؤرق بناتها يدفع بنا الى طرح العديد من الاسباب والمشاكل في هذا المجتمع العريق والاصيل لانه كان يعيش عصرا عظيما فيما مضى كانت الام تربي ابنتها على القيم والمبادئ وتحذرها من ان يطلقها زوجها فان حدث هذا الامر تخبرها بانه لا يوجد لديها بيت , اما الان نرى ان العائلات المتطفله على الديمقراطية التي لا معنى لها في المتجع الجزائري الا اذا احترمت في اطار ممنهج ومقنن ، فلو نرجع قليلا الى الوراء وخاصة السنين القلية الماضية نجد ان المجتمع الجزائري صدر له فيروس الايبولا " المباشر او فيروس" انفلونزا الطيور " هذه الفيروسات التي تحطم اي مجتمع تدخله ، هكذا هي الحال مع الافلام الاجنبية وخاصة التركية التي منهجها اخصائيون لشن حرب غير مباشرة ضد الاسلام والعجيبب او الاخطر في هذا المشكل ان بناتنا اصبحن يطبقن نفس ما يحدث في الافلام بالتفاصيل المملة او اكثر لهذا نحن ناسف لمثل هذه الافلام التي تصدر الى مجتمع عربي ومسلم وهو مشكل او كارثة يندى لها الجبين ، لهذا اصبحنا نرى الفاحشة على الهواء مباشرة وممارسة الجنس في الاماكن العمومية " مع احترامتي للقارئ الكريم " والعلاقات الجنسية الحنونه كما يقولون بمعناهم " الشابات " والكثير من الامور اصبحت عادي بالنسبة لهن ، لهذا السبب اصبح الشباب يلتهون بمثل هذذه الامور وينحرفن عن مسار ديننا الحنيف وتعاليمه وكذا القيم والعادات الاخلاقية التي تربط المجتمع واصبحت البنات مع اهلهن يتصرفن بطريقة عادية وكانهم في دولة غربية لادين ولاملة ، ذات يوم كنت اتمشى في وسط المدينة واكانت ورائي فتاة مع امها تتحدث في الهاتف ويا ويحتاه لما سمعته وياويحتاه كلام يندى له الجبين كلام تقشعر له الابدان " اعتذر عن قول هذا الكلام ولكن هذه حقيقة وواقع عجيب فالفتاة تمارس الجنس في الهاتف وامها تسمع " يعني اصبح امر عادي بالنسبة لهن ، انا اقول لولا سترت الله لكانت الكارثة كبيرة ولكن انا اقول سياتي اليوم الذي سيزلزل فيه المجتمع ليستفيق من نومه ومن الحرام الكبير للاسف الشديد اصبحت حتى الخيانة موضة بالنسبة لهن هي مخطوبة لشخص وتمارس الجنس مع شخص اخر وتعشق شخصا اخر ، عيبة هي الدنيا اصبحنا في هذا العصر والله ناسف لبنات هذا العصر ، واصبحت عادت متعارف عليها حتى عند بنات المدرسة والمتوسطه يعني " البراءة " واصبحت من خبر كان .

المصدر: بقلم الكاتب الاجتماعي : نزار عبد الرزاق .