<!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Table Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-priority:99; mso-style-qformat:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman","serif";} </style> <![endif]-->
دور المعلم بالنسبة الى المنهج المستتر
1- الدور التقليدي للمعلم فى ظل المناهج التقليدية هو نقل المعارف من الكتب المدرسية الى عقول الأبناء، ووسيلته فى ذلك الإلقاء والتلقين والتأكد من حفظ واستيعاب التلاميذ لما ألقى على مسامعهم استعدادا ليوم الامتحان.
2- إن المعلم الواعي والمدرك لطبيعة حدود المنهج الرسمي لابد أن يدرك أيضا أن هناك خبرات مصاحبة غير مقصودة قد يمر بها التلاميذ، ولذلك لابد أن يضع فى اعتباره أن هذه الخبرات على الرغم من وأنها غير مقصودة إلا أنها مهمة وأساسية وتستحق منه ومن التلاميذ كل الاهتمام والحرص على التعلم منها. إنها مستترة، وهى مطلقة وغير محددة.
3- دور المتعلم فى المنهج المستتر
4- أن يكن مستعدا للمرور بخبرات جديدة وغير مألوفة وغير متوقعة وكيف يتعامل معها.
لابد ان يناقش ويكتب التقارير ويقوم بتسجيل اليوميات او المذكرات اليومية او الاسبوعية وقد يقوم باجراء بحوث قصيرة وهذا يعتمد علي المعلم ومدي كفاءتة
ان المتعلم في مواقف التدريس لا بد ان يجد علاقة تراكمية بين خبراته السابقة والخبرات الحالية المتاحة ولابد أيضا ان الخبرات الحالية المتاحة تمهد لخبرات اخري وقد تكون هذه الاخيرة استمرارا لخبرات المنهج الرسمي وقد تكون ضمن المنهج المستتر وبالتالي فان المعلم والمتعلم باعتبارهما شركاء في مواقف الخبرة اليومية لابد ان يقتصوا الاستعداد للخبرات غير المتوقعة
ساحة النقاش