عناصر لازمة لحدوث التنمية
من هنا يتضح أنه لكي تحدث التنمية لابد من وجود مجموعة من العناصر:
1- المبادرة:
أي لابد من وجود أشخاص يعملون كقيادات لعملية التنمية والتغيير ومن المهم أن يكون هؤلاء الأشخاص من داخل المجتمع، فلابد من وجود أشخاص لديهم هذا الاستعداد ليصبحوا قادة في العمل. وقد يحدث أن يحتاج المجتمع إلى جمعية أو أشخاص من خارجه يساعدون على تدريب وإيجاد هؤلاء الأشخاص المحليين ليصبحوا قيادات.
2- المجتمع وحدة عمل:
العمل الجماعي هو الطريق إلى التنمية الشاملة ، أي لابد أن يتحرك المجتمع بشكل جماعي حول هدف مشترك معلن يساهم كل فرد في تحقيقه وله دور مقنن في ذلك.
3- استخدام الإمكانيات والموارد المحلية:
فالتنمية لا تعنى حل المشكلة، ولكن مساعدة المجتمع على استخدام قدراته وإمكانياته لحل المشاكل وهى مثل الشخص الذي تعلمه استخدام إمكانياته ليصنع شبكة وتعلمه صيد السمك. ولكن لا تقدم له السمك لأنه سوف يظل طوال حياته معتمداً على شخص آخر.
4- المشاركة:
كل الأفراد لابد وأن يشاركوا أي يجب أن يساهم كل فرد بدور معين حتى ولو كان المحافظة على نظافة المجتمع فالمشاركة الإيجابية تعنى أن كل فئات المجتمع تشارك وتستفيد من برامج التنمية. لابد من وجود مساهمة وترحيب من الفئات والأفراد داخل المجتمع.
5- المشاركة الواسعة (الديمقراطية):
والتي تعنى مساهمة أكبر قدر من العاملين في التنمية في اتخاذ القرار وكذلك مساهمة المجتمع في اتخاذ القرار ولابد من وجود مشاركة وبالتالى يصبح العمل ملكاً للجميع وليس لبعض الأشخاص وهذا يعنى ديمقراطية التفكير واتخاذ القرار.
6- آلية أو طريقة منظمة لإشتراك كل أفراد وفئات المجتمع:
وهذا يأتي بالاجتماع بالمواطنين وفتح نقاش حر وصريح، وأن لا نعتبر أنفسنا أوصياء على البشر وأن لا نعتقد أننا نعرف مصلحتهم وأنهم لا يعرفونها وعلينا أن نشارك الآخرين في تحديد احتياجاتهم حتى نضمن مشاركتهم في العمل والتنفيذ.