توصّلت دراسة طبية إلى أن بعض الجينات الوراثية تلعب دورا مهما في أن يُصبح الشخص أكثر عُرْضة للإصابة بالبدانة.

وأشارت الأبحاث إلى أن هذه المخاطر تبدو واضحة بصورة كبيرة بين الأشخاص الذين نموا بمعدّلات سريعة في مرحلة الطفولة؛ حيث يصبحون أكثر عُرْضة أن تلعب جيناتهم الوراثية دورا في إصابتهم بالبدانة.

يأتي ذلك في الوقت الذي أكّد فيه الباحثون على أن العامل الوراثي على الرغم من أهميته في الإصابة بالبدانة؛ فإنه لا يجب إغفال تأثير عوامل البيئة في الإصابة بهذا المرض إلى جانب العادات السلبية التي يكتسبها الطفل.

وكانت الأبحاث قد أُجريت على ما يقرب من ألف شخص تمّ تتبعهم لنحو عشرين عاما مع دراسة النظم الغذائية التي كانوا يتّبعونها، بالإضافة إلى مدى مزاولتهم للرياضة إلى جانب تحليل تاريخهم الوراثي.

وكشفت المتابعة إلى أن تأثير الجينات الوراثية في هذا الصدد قد ضاعف فرص الإصابة بالبدانة بنحو ما بين 1.6 : 2.4 ضعف فرص الأشخاص الذين لا يعانون من تاريخ وراثي للإصابة بالبدانة.

 

المصدر: بص وطل
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 217 مشاهدة
نشرت فى 1 يوليو 2012 بواسطة Teenhealth

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

471,885

بوابة صحة المراهقين

Teenhealth
»
مع تطور الأدوات من حولنا  نحاول فى هذا الموقع التأكيد على "حق الحصول على المعلومات وما يشكله ذلك من اولى وأهم خطوات الوقاية وممارسة سلوك صحى وسليم" 
فإننا نتمنى ان نساهم فى إثراء المحتوى المتعلق بقضايا المراهقين  والتأكد من وصول المعلومة الصحيحة الكاملة. ويسعدنا ان نستقبل اقتراحاتكم وآرائكم على البريد الاكترونى التالى:
[email protected]

كما يمكنكم الانضمام الى صفحتنا على
Facebook

undefined

اضغط هنا


Free counters!