إن الأزمات تتنوع وتختلف من حيث: نوع الأزمة، ودرجة خطورتها، وحجم صداها، ومساحة مكانها، ومدتها، ومجال حدوثها، وعقيدة أهلها. فإذا وقعت أزمة قحط ومجاعة مدة سبع سنواتٍ -في مناخ عقائدي فاسد- فإن التكفل بإطعام شعب جائع تلك المدة لا يقول أحدٌ أنه غنيمة. إنما هي تبعة يهرب منها الرجالُ؛ لأنها قد تكلفهم رؤوسهم.
يظهر تكوين فريق الأزمات في منهج نبي الله يوسف القائد الأزموي؛ من خلال المحاور التالية:
أولاً: تكوين عقائدي:
يتضمن التكوين العقائدي- كما جاء في منهج نبي الله يوسف الدعوي لأهل السجن:
1- الإيمان بالله؛ مصداقاً لقوله تعالى: (إني تركت ملة قوم لا يؤمنون بالله)[يوسف:37]، أي: شريعة قومٍ لا يصدقون بوجود الله، وقوله: (ءأرباب متفرقون أم الله الواحد القهار)[يوسف: 39] حيث إن اسمي الله "الواحد"و"القهَّار" اسمان يتناسبان سياقاً ونظماً مع أحداث الأزمة الاقتصادية التي كتبها وقدرها رب العباد -الذي يفعل ما يشاء دون مشورة شريك، ويقهر عباده لينقادوا إلى إرادته ومشيئته- على أهل مصر والدول المجاورة.
2- الإيمان بالآخرة؛ مصداقاً لقوله تعالى: (وهم بالآخرة هم كافرون)[يوسف:37]. حيث يتبين لنا مواقع كلمة الآخرة ودورها في السياق القرآني لبناء نبي الله يوسف –عليه السلام- فريق الأزمات؛ من خلال: تصحيح الإيمان بالآخرة لدى المصريين القدماء على الوجه الذي دعا إليه الأنبياء، ولإظهار الجزاء والحساب؛ والثواب والعقاب في الدار الآخرة. و بيان مدى ارتباط الإيمان والتقوى لدى فريق الأزمات بالإيمان بالآخرة وأثرهما على سلوكهما العملي أثناء الاضطلاع بمهام مزاولة عملهم في حفظ وإصلاح الغلال والأموال والمياه والمعلومات؛ والاستفادة المثلى منها في سني القحط وقلب الأزمات؛ لتكون الآخرة هي دار القرار والمستقر.
3- الإيمان بالرسل؛ مصداقاً لقوله تعالى: (واتبعت ملة آبائي إبراهيم وإسحق ويعقوب ما كان لنا أن نشرك بالله من شيءٍ)[ يوسف: 38). حيث أثَّر سيدنا يوسف في فريق الأزمات بالسير على منهج الأنبياء السابقين من آبائه إبراهيم وإسحق ويعقوب، كذا أثَّر نبي الله يوسف القائد الأزموي في أجيالٍ متعاقبة؛ عن طريق مؤمن فرعون الذي تأثر بالمنهج العقائدي لنبي الله يوسف في معالجة الأزمات؛ من خلال ذكر مؤمن فرعون لنبي الله يوسف في سورة غافر(وَلَقَدْ جَآءَكُـمْ يُوسُفُ مِن قَبْلُ بِٱلْبَيِّنَاتِ فَمَا زِلْتُمْ فِي شَكٍّ مِّمَّا جَآءَكُـمْ بِهِ حَتَّىٰ إِذَا هَلَكَ قُلْتُمْ لَن يَبْعَثَ ٱللَّهُ مِن بَعْدِهِ رَسُولاً كَذَلِكَ يُضِلُّ ٱللَّهُ مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ مُّرْتَابٌ)[غافر:34].
4- الإيمان بالقضاء والقدر؛ مصداقاً لقوله تعالى: (إن الحكمُ إلا لله)[يوسف:40]، وقوله: (قُضي الأمر). [يوسف: 41) حيث إن الحاكمية لله وحده لا ينازعه أحد فيها الحاكم الآمر الناهي بلا معقب لأمره أو راد لقضائه، فقد كتب الله على فريق الأزمات أزمة السجن، كما أنه تعالى سيكتب عليهم أزمة المجاعة والقحط؛ لحكمةٍ منه تقتضي تغلغل شريعة نبيه يوسف بين أفراد الشعب المصري؛ لتكون هي النجاة من هذه الشدة وتلك المجاعة بتعاليمها.
ثانياً: تكوين قِيمي:
أ- العدل في توزيع الحنطة: يقول تعالى:(وَلَمَّا جَهَّزَهُم بِجَهَازِهِمْ...)(يوسف:59)، وهي لفظة قرآنية معبرة دّالة على القسط والعدل في استخدام الموازين من قِبل قائد فريق الأزمات اليوسفي وفريقه؛ من خلال استبدال الحنطة بالعملات، وذلك دون تسلطٍ من فريق عمل الأزمات اليوسفي أثناء عملية المبادلة أو تهكمٍ على الشعوب المجاورة أثناء توزيع الحنطة، أو تعالٍ أو استغلال أو رفع أسعار أو الكيل بمكيالين أثناء هذه الأزمة الاقتصادية الطاحنة من خلال وضع نظامين للمبادلة الأول لأهل مصر والثاني للشعوب المجاورة. وهذا إن دل إنما يدل على تغلغل الإيمان بالآخرة في نفوس فريق الأزمات، وبيان أثره على سلوكهم ومعاملاتهم مع المصريين والشعوب المجاورة والذي وضح جلياً في تحقيق مبدأي المساواة والعدل.
ب- خير المضيفين: يقول تعالى:((...أَلاَ تَرَوْنَ أَنِّيۤ أُوفِي ٱلْكَيْلَ وَأَنَاْ خَيْرُ ٱلْمُنْزِلِينَ) (يوسف:59)، حيث يظهر في شهادة نبي الله يوسف لنفسه بأنه يوفي الوزن وهو خير المضيفين، حيث تعتبر هذه الشهادة تطبيقاً لقوله تعالى (وأما بنعمة ربك فحدث) (الضحى:5) وليس من باب التفاخر والمباهاة، بل هي لازمة وواجبة في هذا التوقيت الذي يبث فيه قائد الأزمة روح الأمانة والإخلاص والثقة في نفوس غلمانه وفريق عمله من ناحية، وكذلك في نفوس الشعب بل والشعوب المجاورة من أرض كنعان؛ ليبني الثقة بينه وغلمانه من ناحية والشعب الذي وثق فيه من ناحيةٍ أخرى.
ج- الإحسان: يقول تعالى:(قَالُواْ يٰأَيُّهَا ٱلْعَزِيزُ إِنَّ لَهُ أَبا شَيْخاً كَبِيراً فَخُذْ أَحَدَنَا مَكَانَهُ إِنَّا نَرَاكَ مِنَ ٱلْمُحْسِنِينَ)(يوسف:78)، حيث يظهر في شهادة أخوة نبي الله يوسف -وهم له منكرون- لأخيهم يوسف بأنه من المحسنين، وتُعتبر هذه الصفة من الصفات اللازمة في قائد الأزمات الاقتصادية الخاصة بالقحط والجفاف والمجاعات، وسبع الأزمات، والسنواتٍ الشداد.
د- التصدق: يقول تعالى:(... فَأَوْفِ لَنَا ٱلْكَيْلَ وَتَصَدَّقْ عَلَيْنَآ إِنَّ ٱللَّهَ يَجْزِي ٱلْمُتَصَدِّقِينَ)(يوسف:88). يتجلى العنصر الرابع في طلب أخوة نبي الله يوسف -وهم له منكرون- لأخيهم يوسف بالوفاء بالكيل بل تعدي هذه المرحلة للدخول في مرحلة أعلى من الوفاء والمساواة في الكيل إلى مرحلة التصدق، وما كانوا يجرؤون على مثل هذا الطلب في حالهم هذه وحال القحط التي وصلت بالخلائق منتهاها؛ إلا أنهم استشعروا بل ووثقوا من حسن خُلقه الذي يتناسب مع حالة القحط من كرم وجود وسماحةٍ وإحسانٍ وتصدق في الغلال وهي حينئذٍ أغلى من الذهب بل إن الذهب لا يساوى مثقال ذرة إذا ما قورن بالحنطة آنذاك.
ثالثاً: تكوين سلوكي:
يتصف فريق عمل الأزمات (فتيان) في منهج نبي الله يوسف -عليه السلام- بخصائص تتسم ووقت الأزمات الاقتصادية الخاصة بالقحط والمجاعة، ومن هذه الخصائص:
1- خاصية السخاء التي تتناسب مع القحط والمجاعة، وهي درجة أعلى من الكرم، ومناسبةً للحقل الدلالي للإحسان التي اتسم بها قائد الأزمات نبي الله يوسف عليه السلام على مدار السورة بأكملها.
وهم بهذه الفتوة والإخلاص والأمانة-حيث إنه جمع كثرة- مناسباً لسياق الآيات؛ لأنهم غلمانه وأعوانه الذين يسيرون أمور البلاد من تخزين وتوزيع الحنطة والغلال على الشعب أثناء سني القحط والجدب والمجاعة.
2- خاصية الإيمان والهداية في قوله تعالى: (إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُواْ بِرَبِّهِمْ وَزِدْنَاهُمْ هُدًى).
3- خاصية ذوي النجدة والملهوف وهي واضحة في سلوكهم وسلوك قائدهم عندما استعطف أخوة يوسف نبي الله يوسف أن يعاملهم بالتصدق والإحسان؛ لرداءة بضاعتهم.
رابعاً: تكوين علائقي:
1- روح الفريق: ويظهر ذلك جلياً في أمور، هي:
أ- التعاون والمشاركة: تظهر في أفعال المضارعة: (كزمن) الدالة على الاستمرارية والتجدد من ناحية، وكذلك (كضمير جمع) الدالة على وجود روح الفريق والمشاركة والتعاون؛ من خلال (تزرعون- تأكلون- تحصنون- يعصرون)، وكذا (كضمير مخاطب) في الأفعال الثلاثة الأولى؛ لزيادة الاهتمام والتركيز في تلقي تعبير الرؤيا؛ لخطورة الموقف الأزموي، والانتقال أو استخدام أسلوب (الالتفاف البلاغي) والانتقال إلى ضمير الغائب في عام الغيث للدلالة على الخروج من دائرة التركيز وبؤرة الاهتمام في الخطاب؛ لانتهاء الشدة والانتقال إلى البشارة والتفاؤل.
ب- الجديِّة والحرفية: تظهر في فعلي الماضي: (كزمن) الدالة على التأكد من حدوث الفعل بحرفية وثقة (حصدتم- قدمتم)، وكذلك(كضمير جمع) الدالة على وجود روح الفريق والمشاركة والتعاون؛ وكذا (كضمير مخاطب)؛ لزيادة الاهتمام والتركيز في تلقي تعبير الرؤيا؛ لخطورة الموقف الأزموي.
ج- الطاعة والانقياد: تظهر في حرف الربط وفعل الأمر، وذلك في قوله تعالى:(فذروه) بعد كلمة (فما حصدتم)؛ لتدل على الانقياد لأوامر القائد الأزموي نبي الله يوسف –عليه السلام-.
2- روح التفاؤل: ويظهر ذلك في قوله تعالى: "ثم يأتي من بعد ذلك عام.."، وهو دال على البشارة وروح التفاؤل التي يبثها نبي الله يوسف قائد الفريق الأزموي في فريق عمله؛ حيث إنها تُعتبر إعجازاً من ناحيتين؛ الأولى: أنها تعبيرٌ لا يوجد له حدث في رؤيا الملك فهو إخبارٌ من الله ووحي لنبيه يوسف القائد الأزموي لوقوع حادثة في المستقبل؛ ومن ناحيةٍ ثانية ليضع الخالق قاعدة إلهية موجهة إلى كل قائد أزمة أو شدة، وهي "ضرورة بث قائد الأزمة روح التفاؤل في فريق عمل الأزمات وكذا مجتمع الأزمة الواقع عليهم تلك الأزمة أو الشدة.
خامساً: تكوين تنظيمي:
يتمثل التكوين التنظيمي في كلمة "خزائن القرآنية، وذلك في قوله تعالى: "اجعلني على خزائن الأرض"، حيث تعتبر هذه اللفظة معجزة في السياق والنظم القرآني، من خلال الإدارات المكونة والمنبثقة منها وعنها في إطار تنظيمي، كما يلي:
1- إدارة التخطيط: يقول الله تعالى "تزرعون سبع سنين.."، "ثم يأتي من بعد ذلك سبع.."، "ثم يأتي..عام.."، حيث يتبين لنا من خلال الآيات السابقة تأثير الزمن في تفسير الرؤيا، ومن ثم التخطيط الاستراتيجي لمواجهة الأزمات في عصر سيدنا يوسف عليه السلام.
2- إدارات مساعدة:
أ- إدارة التموين: يقول تعالى: "اجعلني على خزائن.."، يظهر لنا من خلال التحليل اللُّغوي المعجمي أن كلمة خزائن تعني: مخزن- مخازن الطعام، وهي تتضمن مخازن الحبوب ومخازن اللحوم.
ب- إدارة الأمن والحراسة: يقول الله تعالى: "اجعلني على خزائن.."، يظهر لنا من خلال الجذر اللُّغوي أن كلمة خزائن تعني:خازن- خزنة، وفي القرآن الكريم خزنة جهنم، وهم الحرس.
ج- إدارة الموارد المائية: يقول الله سبحانه: "اجعلني على خزائن.."، يظهر لنا من خلال التحليل اللُّغوي المعجمي أن كلمة خزائن تعني:خزَّان-خزَّانات المياه. وتتضمن:خزَّانات طبيعية جوفية وخزَّانات صناعية.
د- إدارة المالية: خزينة- يقول تعالى: "اجعلني على خزائن.."، يظهر لنا من خلال التحليل اللُّغوي المعجمي أن كلمة خزائن تعني:خزائن الأموال: إيرادات ومصروفات.
هـ- إدارة المعرفة والمعلومات والبحث العلمي: يقول تعالى: "اجعلني على خزائن.."، يظهر لنا من خلال التحليل اللُّغوي المعجمي أن كلمة خزائن تعني: خِزانة- خزائن الكتب.
و- إدارة الصيانة الفنية: يقول تعالى: "..إني حفيــــظ.." و"..اجعلني على.."؛ فهناك إعجاز لغوي إداري بين الحفظ والجعل؛ لأن "الجعل" في المعاجم هو حشرة توجد في المياه الراكدة؛ فتعمل على فسادها وكذا في الأرض الزراعية؛ فتعمل على تدمير المحاصيل المنزرعة، وبالتالي فالفعل اجعلني مناسباً لوظيفة الحفظ، وهي حفظ الماء وصيانتها وحفظ الأرض الزراعية ومن ثَم المحاصيل الزراعية من الحشرات وكل ما يُفسد ذلك.
3- إدارة الإشراف والرقابة: يقول تعالى "..اجعلني على.."، فحرف الجر على يفيد الفوقية لغة كما يفيد الإشراف والرقابة إدارياً.
سادساً: تكوين معرفي:
يمثل التكوين المعرفي أهمية كبيرة في بناء فريق عمل الأزمات في منهج نبي الله يوسف عليه السلام الأزموي، ويظهر ذلك جلياً من خلال التحليل اللُّغوي للجذر (خزن) في قوله تعالى "..اجعلني على خزائن الأرض.." [يوسف:55].
حيث يَعني هذا الفعل في المعاجم اللُّغوية معاني عيدة منها: خزن خزانة وخزانات، والخزانة هي مكان وقاعة العلم والكتب ومجمع البيانات والمعلومات. وهو المكان الذي سوف يحصل منه قائد الأزمة على البيانات الدقيقة المطلوبة في وقتها من خلال معرفة مساحة الأفدنة المزروعة وإنتاجية كل فدان وتكلفة الفدان مالياً واستهلاك كل فدان من البذور والماء؛ لتدبير احتياجاته من الزراعة وخفض نسبة الهدر إلى الحد الأقصى له.
سابعاً: تكوين جسماني:
يتسم فريق الأزمات (فتيان)؛ من خلال المعاني اللُّغوية لـ (فتى) في المعاجم، وكذا استخدامها بصيغها المختلفة في القرآن الكريم- بخصائص تتسم ووقت الأزمات الاقتصادية الخاصة بالقحط والمجاعة، حيث إنها تُعتبر كلمة معجزة لما تحمله من معانٍ مناسبة للسياق الأزموي. ومن هذه المعاني: القوة والفتوة والشجاعة والطاعة والنشاط والانضباط؛ لكونهم في مرحلة الفتوة وهي المرحلة بين المراهقة والرجولة، وهي خاصة بتلك الصفات.
…………………..
من ناحيةٍ أخرى؛ كان منهج أنبياء الله المتتابعين على نبي الله يوسف حتى خاتَم النبيين محمد رسول الله –عليه الصلاة والسلام- وأمته، تصديقاً لمنهج نبي الله يوسف-عليه السلام- الدعوي حيث يقول الله تعالى "آمن الرسول بما أُنزل إليه من ربه والمؤمنون كلٌ آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله.." وهذا يَعني أن الرسول محمد –صلى الله عليه وسلم – والمؤمنون معه آمنوا وصدُّقوا برسل الله جميعاً؛ فالإله واحد، والدين واحد، وإن اختلفت الشرائع.
فقد نزلت سورة يوسف في عام الحزن وهو من أصعب السني التي مرت على نبي الله محمد-صلى الله عليه وسلم- بفقد الناصرين الداخلي زوجته خديجة، والخارجي عمه أبي طالب، فكانت أحداث السورة بمثابة تسليةً للرسول في أزمته، ليس هذا فحسب بل تعليماً من الله لنبيه محمد-صلى الله عليه وسلم- وتقديم التجرِبة اليوسُفية كاملةً دون تنجيم؛ لتكون دليلاً وحافزاً ومعيناً من أخيه نبي الله يوسف –عليه السلام- في تحمل الأزمات الآنية التي يمر بها الرسول، وكذا الأزمات المستقبلية للتخطيط والإعداد للهجرة وإقامة دولة إسلامية ناشئة.
…………………..
وفي ضوء ما تقدم يوصي الكاتب بما يلي:
- استحداث وحدة للإعجاز الإداري في القرآن الكريم تجمع بين أساتذة الإدارة بفروعها المتنوعة وعلماء التفسير واللُّغة العربية بفروعها المتنوعة؛ لبيان أوجه الإعجاز الإداري في القرآن الكريم، مثل:"..لدينا مكين أمين"؛ لبيان التمكين الإداري وقت الأزمات؛ لأن التمكين في الآية هو تمكين إداري من قِبل الملك لسيدنا يوسف القائد الأزموي، والأهمية البالغة لاتخاذ أسلوب التمكين لمواجهة الأزمات.
- إعداد دراسة بعنوان "منهج سيدنا يوسف الأزموي الإداري" مع التركيز على الجانب التنظيمي لمواجهة الأزمات.
- إعداد دراسة بعنوان "تحليل وتوصيف الوظائف... بالتطبيق على وظيفة العزيز".