التخطيط الإقليمي وأهميته
التخطيط الإقليمي آداه تهدف إلي معالجة الآثار السلبية لعمليات التنمية الريقية والأقليمية ، فمن المعلوم ان كثيرا من القرى المصرية تنقصها الكثير من الخدمات الأساسية الضرورية لمعيشة المواطن المصري مثل التعليم الأساسي ، والمنشات الصحية المتكاملة ، الصرف الصحي ، والطرق الممهدة ، بل وهناك بعض القري تعاني من نقص في المياه النظيفة ، ولا شك ان ذلك يوثر بشكل مباشر وغير مباشر علي معدلات النمو المأمولة . ونعتقد ان التخطيط الإقليميي يساعد في تقريب الفوارق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية بين الاقاليم الريفية والعمل علي تنميتها.
فهو عباره عن تخطيط شامل علي مستوي جغرافي ويأخذ البعد المكاني لعملية التنمية بعين الاعتبار وتطبيق أفضل الطرق العلمية لتحقيق أحسن استغلال للموارد الطبيعية والبشرية ، وهو يهتم بدراسة العناصر الأساسية بكل إقليم مثل: الدراسات البيئية والطبيعية ، والدراسات السكانية والديموجرافية ،الدراسات الاجتماعية و الاقتصادية ودراسة البنية التحتية ، والدراسات العمرانية وتختلف هذه الدراسات من اقليم لاخر تبعا لطبيعة الاقليم
ومن خلاله يمكن التعرف علي مراكز الانتاج ، والمركز العلمية ، ومصادر الثروة ، وشبكات الري والصرف ، والنقل التي تربط مراكز الإنتاج ، وكذا يتم حصر العناصر السكان ( تعدادهم ، نموهم ، نسبة الأمية ، الحالة الصحية والتعليمية ...) وهذه المعلومات لها أهمية بالغة في إعداد وتطوير الخطة الإقليمية والمحلية بهدف احداث تنمية اقتصادية واجتماعية وبشرية وعمرانية متوازنة بالأقاليم ومراعاة التوزيع المتوازن بين الوحدات المحلية وبين الاقاليم من جانب وتنمية مختلف القطاعات النوعية من جانب آخر . ويلاحظ أن هناك إرتباط بين التخطيط الإقليمي و التخطيط القطاعي والذي تعده الوزارات المختلفة حيث يتحدد في الخطط القطاعية عادة الخطوط العريضة التي توجه نحو الأقاليم وتطورها خلال الفترة المحددة لتنفيذها.
موقع الإدارة العامة والمحلية- علم الإدارة العامة بوابة للتنمية والتقدم - يجب الإشارة إلى الموقع والكاتب عند الاقتباس
نشرت فى 13 يوليو 2019
بواسطة PLAdminist
عدد زيارات الموقع
818,388