ثواب صلاة الجمعة وفضل يومها وساعتها

عن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن رسول الله ﷺ قال : « الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة ورمضان إلى رمضان مكفرات ما بينهن إذا اجتنبت الكبائر » (١).

عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله ﷺ : « من توضأ فأحسن الوضوء ثم أتى الجمعة فاستمع وأنصت غُفر له ما بينه وبين الجمعة وزيادة ثلاثة أيام » (٢).

عن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - أنه سمع رسول الله ﷺ يقول : « خمس من عملهن في يوم كتبه الله من أهل الجنة : من عاد مريضاً وشهد جنازة وصام يوماً وراح يوم الجمعة وأعتق رقبة » (٣).

وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله ﷺ ذكر يوم الجمعة فقال : « فيه ساعة لا يوافقها عبدٌ مسلم وهو قائم يصلي يسأل الله شيئاً إلا أعطاه إياه » (٤).

وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله ﷺ : « خير يوم طلعت عليه الشمس يوم الجمعة فيه خُلق آدم وفيه أدخل الجنة وفيه أخرج منها » (٥).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(١).[صحيح : رواه مسلم ( ٢٣٣ )].
(٢).[صحيح : رواه مسلم ( ٨٥٧ )].
(٣).[صحيح : رواه ابن حبان ( ٢٧٦٠ ) ، وصححه الألباني في " صحيح الترغيب " ( ٦٨٦ )].
(٤).[صحيح : رواه البخاري ( ٩٣٥ ) ، ومسلم (٨٥٢)].
(٥).[صحيح : رواه مسلم ( ٨٥٤ )].

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 277 مشاهدة
نشرت فى 27 يونيو 2015 بواسطة MuhammadAshadaw

بحث

تسجيل الدخول

مالك المعرفه

MuhammadAshadaw
مكافحة اضرار المخدرات والتدخين ومقالات اسلامية وادبية وتاريخيه وعلمية »

عدد زيارات الموقع

938,850

المخدرات خطر ومواجهة

مازال تعاطي المخدرات والاتجار فيها من المشكلات الكبرى التي تجتاح العالم بصفة عامة والعالم العربي والإسلامي بصفة خاصة وتعتبر مشكلة المخدرات من أخطر المشاكل لما لها من آثار شنيعة على الفرد والأسرة والمجتمع باعتبارها آفة وخطراً يتحمل الجميع مسؤولية مكافحتها والحد من انتشارها ويجب التعاون على الجميع في مواجهتها والتصدي لها وآثارها المدمرة على الإنسانية والمجتمعات ليس على الوضع الأخلاقي والاقتصادي ولا على الأمن الاجتماعي والصحي فحسب بل لتأثيرها المباشر على عقل الإنسان فهي تفسد المزاج والتفكير في الفرد وتحدث فيه الدياثة والتعدي وغير ذلك من الفساد وتصده عن واجباته الدينية وعن ذكر الله والصلاة، وتسلب إرادته وقدراته البدنية والنفسية كعضو صالح في المجتمع فهي داخلة فيما حرم الله ورسوله بل أشد حرمة من الخمر وأخبث شراً من جهة انها تفقد العقل وتفسد الأخلاق والدين وتتلف الأموال وتخل بالأمن وتشيع الفساد وتسحق الكرامة وتقضي على القيم وتزهق جوهر الشرف، ومن الظواهر السلبية لهذا الخطر المحدق أن المتعاطي للمخدرات ينتهي غالباً بالإدمان عليها واذا سلم المدمن من الموت لقاء جرعة زائدة أو تأثير للسموم ونحوها فإن المدمن يعيش ذليلاً بائساً مصاباً بالوهن وشحوب الوجه وضمور الجسم وضعف الاعصاب وفي هذا الصدد تؤكد الفحوص الطبية لملفات المدمنين العلاجية أو المرفقة في قضايا المقبوض عليهم التلازم بين داء فيروس الوباء الكبدي الخطر وغيره من الأمراض والأوبئة الفتاكة بتعاطي المخدرات والادمان عليها.