أغذية مفيدة للقضاء على الفيروسات والبكتيريا!

الثوم مضاد حيوي والزعتر يقاوم الفطريات والديدان

  الثوم Garlic من الخضراوات النافعة لامراض البرد والعدوى البكتيرية والفيروسية ومن مضادات الاكسدة النافعة لعلاج امراض السرطان لاحتوائه على السيلينيوم والثوم يحتوي على اليسين allicin والاحماض الامينية amino acidsو الايودين iodine وسيلينيوم Selenium والكبريت Sulphur ومعادن اخرى والثوم يستخدم في عصر الرومان لاكثر من ستين مشكلة صحية يعالجها ويستخدم بكثرة في الغذاء والعلاج في الصين القديمة وعند الفراعنة المصريين واليونان ويحتوي الثوم على فيتامينات مثل ب المركب والزيوت الطيارة والمعادن.

مضاد حيوي
والثوم يعتبر مضادا حيويا جيدا وكذلك قاتلا للبكتريا المرضية ومضادا للبرازيت او الديدان ومضادا للفيروسات ومضادا لاورام السرطان ومضادا للمغص، والثوم مطهر وقاتل للفطريات ومضاد للجلطات والثوم مضاد لارتفاع السكر في الدم ومضاد لارتفاع الضغط الدموي والثوم طارد للبلغم وطارد للسموم والثوم مضاد للدهنيات ومضاد للتجلط ومقلل لتجمع الصفائح الدموية والثوم موسع للاوردة والشرايين والثوم يقلل من خطر الدهون بعد الاكلات الدهنية.
استعمالات الثوم يمنع تكثيف وتركيز الدهون في الجسم والدم يخفض ضغط الدم المرتفع ويرفع ضغط الدم المنخفض والثوم جيد في حالات تصلب الشرايين وكذلك في انسدادات الاوردة والشرايين والثوم يقلل من ترسبات الدهون في الاوعية الدموية مما يساعد على تقليل امراض القلب والثوم يساعد على انخفاض سكر الدم المرتفع مما يساعد على علاج مرض سكر الدم (ديابيتيك) والثوم جيد في علاج حالات الازمة والتهابات الشعب الهوائية وجيد في علاج الكحة وكحة الديك وجيد لعلاج الانفلوانزا وامراض البرد والتهابات الحلق والحنجرة والانف والثوم جيد لعلاج ديدان الامعاء والثوم منشط لافراز الصفراء للمساعدة على هضم الدهون والثوم جيد لعلاج التهابات المهبل والثوم يؤكل طازجا وغير مطبوخ حيث ان الطبخ او التجفيف او تخليل الثوم يجعله تقل فاعليته وتأثيره العلاجي يقل وتوجد حبوب الثوم خالية من الرائحة وهي كذلك خالية من الفائدة ويجب ان يؤكل الثوم طازجا اثناء الاكل ولا يؤكل على معدة فارغة لانه يسبب تهيج المعدة وتقرحات.
الزنجبيل
يعتبر الزنجبيل نافعا طبياً لعلاج الرئتين، والطحال والمعدة والزنجبيل له دور في زيادة الدورة للأوعية الدموية وله دور كمضاد للغثيان والتقيؤ وله دور كذلك كطارد للبلغم وأيضاً في علاج أمراض البرد وخاصة المصحوب بالكحة والبلغم الأبيض وجيد لعلاج التهابات الشعب الهوائية ومنشط وكذلك يعالج مشاكل الإسهال والمشاكل التي تصيب آلام المعدة وتقلصاتها. كما ان له تأثيرا جيدا ونافعا للجهاز الهضمي فهو مقوّ للمعدة وطارد للأرياح.
الزنجبيل لا يصلح للأشخاص الذين عندهم حرارة داخلية ناتجة عن أمراض داخلية غير معروفة.
الزنجبيل يطرد البرودة السطحية للجسم ويشتتها وخاصة عند البرودة الخارجية، الزنجبيل يدفئ وسط شعلة ويلطف التقيؤ ويبرد المعدة وخاصة عند حدوث التقيؤ.
الزنجبيل يشتت ويبدد البرودة ويوقف الكحة في حالات الكحة الحادة الناتجة من البرودة أو الكحة الناتجة من التهابات الرئتين المزمنة والمصاحبة بالبلغم.
الزنجبيل يقلل من سمية الكثير من الأعشاب فالزنجبيل يزيل سمية بعض الأعشاب أو يزيل سمية الجرعات الزائدة من الأعشاب عن تناول هذه الأعشاب السامة.
الزنجبيل يحمي المرضى الذين يعانون من الأمراض الخارجية والذين يعانون من زيادة الإفرازات العرقية والذين لم يحصل لها تحسن صحي فالزنجبيل يساعدهم على الشفاء من الإفرازات العرقية، فهو يحافظ على التخلص من رائحة العرق المكروهة،
والدراسات البحثية في المعمل تثبت أن الزنجبيل له دور في الجهاز الهضمي حيث ان جرعات من 0.1 على 10 جرامات أعطيت لمجموعة من الكلاب وأثبتت الدراسات زيادة إنتاج إفراز حمض المعدة وإنتاج حمض الهيدروكلوريك الحر.
كما يساهم الزنجبيل في خفض نشاط إنزيم الببسين بينما إنزيم الليبيز يزيد إفرازه. الزنجبيل يحدث تثبيط التقيؤ والناتج عن كبريتات النحاس في الكلاب ولكنه لا يحدث تثبيطا للتقيؤ الناتج عن هيدوركلوريد المورفين أو الدجتالس في الحمام والمجرى عليها التجارب العلمية.
الزنجبيل استعماله له فائدة علاجية في علاج الدسنتاريا الباسيلية حيث أجريت الدراسة على خمسة أشخاص مصابين وبعد علاجهم بالزنجبيل شفي أغلبهم من الدسنتاريا خلال سبعة أيام ويستعمل الزنجبيل كذلك لآلام البطن يزول خلال خمسة أيام. البراز رجع إلى وضعه الطبيعي بعد أن كان متكررا بعد استعمال الزنجبيل لمدة خمسة أيام ومزرعة البراز بعد أربعة أيام من استعمال الزنجبيل طلعت النتيجة سلبية ولم يظهر أي تأثيرات. ان الزنجبيل منشط للجهاز التنفسي والجهاز القلبي. قشور الزنجبيل أو سطحه الخارجي مفيد جداً لإدرار البول وإخراجه وعلاج الاستسقاء. والزنجبيل له خاصية مفيدة في تخفيض ارتفاع سكر الدم حسب الدراسات العلمية المثبتة وله خاصية في تقوية القلب. الزنجبيل له خاصية تثبيط تجمع الصفائح الدموية وتصنيعها مما يدل انه مسيل للدم. الزنجبيل له خاصية تثبيط ارتفاع دهون الدم (الكولسترول) وتخفيض ارتفاع الدهون خاصية للزنجبيل البودرة أو الزنجبيل الطازج ويجب اخذ الزنجبيل لفترة طويلة حتى تحصل على الفائدة منه.
الليمون
وهو من فواكه الشتاء المفضلة ويحتوي على فلافونيد والكيمومارين والمخاطيات وفيتامين واكسالات الكالسيوم وينفع الليمون في الحماية من مرض الاسقربوط ويعالج الاسقربوط scurvy والليمون مضاد للعدوى ومضاد للالتهابات ومضاد للدهون ومضاد للهيستامين والليمون يحتوي على حمض الستريك وهو يقاوم ومضاد للبكتريا ومضاد لبعض الفيروسات واستعمالات الليمون الطبية وهي في حالات الكحة وامراض البرد وفي حالات الانفلونزا وامراض الحمى عموما ويوجد استخدام شعبي لليمون وهو تحميص الليمون على النار او وضع الليمون في الفرن بدرجة حرارة متوسطة لمدة نصف ساعة ويعصر فهو نافع لامراض
البرد. يمكن استخدام الليمون كعصير غرغرة فهو نافع للحنجرة ويعالج الدفتريا ويوجد تقارير تثبت فوائده في هذه الحالات واذا كان الليمون مركزا فيجب تخفيفه بالماء المغلي والمبرد في حالات الصداع يؤخذ الليمون مع العسل صباحا ومساء. والليمون ينفع في علاج الملاريا حيث يؤخذ نصف كأس شاهي ليمون مع الماء كل 2-3 ساعات ويحلى بالعسل ولعلاج الروماتيزم يؤخذ عصير الليمون قبل الاكل وعند النوم ويمكن ان يخفف بالماء ويضاف العسل اذا امكن ويجب غسل الاسنان والفم بعد شرب الليمون حتى لا يؤثر عصير الليمون على منطقة الاسنان.
البصل
البصل لة فائدة في القضاء على التلوث البكتيري او الجرثومي واضافته للوجبة مهم جداً خاصة ايام الحشود واثناء الاجتماعات الكثيفة حيث ان البصل يساعد على القضاء على الفيروسات والبكتيريا مما يجعله مفيدا في امراض البرد والانفلونزا والتهابات الشعب الهوائية والبصل يخفض سكر الدم المرتفع.
الزعتر
الزعتر مضاد قوي للبكتيريا والفيروسات ومضاد للفطريات ومضاد للديدان ويستخدم كغرغرة أو يشرب مثل الشاهي ومعالج لالتهابات الحنجره والبلعوم.

 

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 146 مشاهدة
نشرت فى 26 يونيو 2014 بواسطة MuhammadAshadaw

بحث

تسجيل الدخول

مالك المعرفه

MuhammadAshadaw
مكافحة اضرار المخدرات والتدخين ومقالات اسلامية وادبية وتاريخيه وعلمية »

عدد زيارات الموقع

896,649

المخدرات خطر ومواجهة

مازال تعاطي المخدرات والاتجار فيها من المشكلات الكبرى التي تجتاح العالم بصفة عامة والعالم العربي والإسلامي بصفة خاصة وتعتبر مشكلة المخدرات من أخطر المشاكل لما لها من آثار شنيعة على الفرد والأسرة والمجتمع باعتبارها آفة وخطراً يتحمل الجميع مسؤولية مكافحتها والحد من انتشارها ويجب التعاون على الجميع في مواجهتها والتصدي لها وآثارها المدمرة على الإنسانية والمجتمعات ليس على الوضع الأخلاقي والاقتصادي ولا على الأمن الاجتماعي والصحي فحسب بل لتأثيرها المباشر على عقل الإنسان فهي تفسد المزاج والتفكير في الفرد وتحدث فيه الدياثة والتعدي وغير ذلك من الفساد وتصده عن واجباته الدينية وعن ذكر الله والصلاة، وتسلب إرادته وقدراته البدنية والنفسية كعضو صالح في المجتمع فهي داخلة فيما حرم الله ورسوله بل أشد حرمة من الخمر وأخبث شراً من جهة انها تفقد العقل وتفسد الأخلاق والدين وتتلف الأموال وتخل بالأمن وتشيع الفساد وتسحق الكرامة وتقضي على القيم وتزهق جوهر الشرف، ومن الظواهر السلبية لهذا الخطر المحدق أن المتعاطي للمخدرات ينتهي غالباً بالإدمان عليها واذا سلم المدمن من الموت لقاء جرعة زائدة أو تأثير للسموم ونحوها فإن المدمن يعيش ذليلاً بائساً مصاباً بالوهن وشحوب الوجه وضمور الجسم وضعف الاعصاب وفي هذا الصدد تؤكد الفحوص الطبية لملفات المدمنين العلاجية أو المرفقة في قضايا المقبوض عليهم التلازم بين داء فيروس الوباء الكبدي الخطر وغيره من الأمراض والأوبئة الفتاكة بتعاطي المخدرات والادمان عليها.