الإيمان بوجود الله تعالى

الإيمان بوجود الله تعالى وبأنّه لم يلد ولم يولد وليس له موجد سبحانه وتعالى، هو أحد أركان الإيمان بالله، والدلالة عليه تكون من وجوه عديدة، فالفطرة تدلّ على وجوده سبحانه وقد أخبر رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- أنّ الإنسان أوّل ما يولد تكون فطرته متوجّهة للإقرار بوجود الله

ولكنّ الأهل يقومون بزرع عقائدهم في عقله عندما يكبر، كما أنّ العقل يدلّ على وجود الله فمن المستحيل أنّ هذه المخلوقات قد وجدت مصادفة وفقً لهذا النظام العجيب والتناسق البديع،

فقد قال تعالى: {أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ}.[٨][٩]

كما أنّ الشرع يدلّ على وجود الله فالقرآن الكريم وبقيّة الكتب السماوية جاءت لتحقيق مصالح العباد وفيها الرشاد والهداية، وهذا يدل أنّ من أنزله هو الله تعالى العليم بما يُصلح أمر عباده ومخلوقاته، والحس كذلك يدلّ على وجود الله من خلال ما يُشاهده العبد ويُعاينه من إجابة الدعوات وإغاثة الملهوفين والمضطرين وما حصل من معجزات على أيدي الرسل والأنبياء الكرام.[٩]



 

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 149 مشاهدة
نشرت فى 16 فبراير 2014 بواسطة MuhammadAshadaw

بحث

تسجيل الدخول

مالك المعرفه

MuhammadAshadaw
مكافحة اضرار المخدرات والتدخين ومقالات اسلامية وادبية وتاريخيه وعلمية »

عدد زيارات الموقع

901,041

المخدرات خطر ومواجهة

مازال تعاطي المخدرات والاتجار فيها من المشكلات الكبرى التي تجتاح العالم بصفة عامة والعالم العربي والإسلامي بصفة خاصة وتعتبر مشكلة المخدرات من أخطر المشاكل لما لها من آثار شنيعة على الفرد والأسرة والمجتمع باعتبارها آفة وخطراً يتحمل الجميع مسؤولية مكافحتها والحد من انتشارها ويجب التعاون على الجميع في مواجهتها والتصدي لها وآثارها المدمرة على الإنسانية والمجتمعات ليس على الوضع الأخلاقي والاقتصادي ولا على الأمن الاجتماعي والصحي فحسب بل لتأثيرها المباشر على عقل الإنسان فهي تفسد المزاج والتفكير في الفرد وتحدث فيه الدياثة والتعدي وغير ذلك من الفساد وتصده عن واجباته الدينية وعن ذكر الله والصلاة، وتسلب إرادته وقدراته البدنية والنفسية كعضو صالح في المجتمع فهي داخلة فيما حرم الله ورسوله بل أشد حرمة من الخمر وأخبث شراً من جهة انها تفقد العقل وتفسد الأخلاق والدين وتتلف الأموال وتخل بالأمن وتشيع الفساد وتسحق الكرامة وتقضي على القيم وتزهق جوهر الشرف، ومن الظواهر السلبية لهذا الخطر المحدق أن المتعاطي للمخدرات ينتهي غالباً بالإدمان عليها واذا سلم المدمن من الموت لقاء جرعة زائدة أو تأثير للسموم ونحوها فإن المدمن يعيش ذليلاً بائساً مصاباً بالوهن وشحوب الوجه وضمور الجسم وضعف الاعصاب وفي هذا الصدد تؤكد الفحوص الطبية لملفات المدمنين العلاجية أو المرفقة في قضايا المقبوض عليهم التلازم بين داء فيروس الوباء الكبدي الخطر وغيره من الأمراض والأوبئة الفتاكة بتعاطي المخدرات والادمان عليها.